بسم الله الرحمن الرحيم
تحرص سياسة المملكة العربية السعودية في جوهرها النفيس الى تسييد المواطن السعودي وتوسيع مساحة الفرص التي تتيح له الاستفادة والنفع الى جانب مشاركته في ادارة جزء من الهم الحكومي مع حكومته كحق تراه السعودية بأنه لايقتصر فقط على اتاحة الفرصة للمواطن ان يذم ويشتم ويسب بأسم الديمقراطية كما هو حاصل في بعض البلدان الذي يفسر الديمقراطية على انها مجرد سب وشتم للتنفيس --ومن هذه الاشياء نظام الكفالة الذي يتيح للسعودي فتح مؤسسات تجارية -استثمارية -بشكل عام وتتيح الفرصة بحسب قانون الكفالة مشاركة السعودي في ادارة جزء من المسؤولية الوطنية امنيا وووطنيا ومنفعيا له وللدولة......ء
ان نظام الكفالة من حيث كونه يقيد العمال الوافدين تحت مواطن سعودي يكون قد استقدمهم على اسم مؤسسته قد بات في الآونة الاخيرة يشكل عبئا مزعجا انعكست اثاره على صورة المملكة العربية السعودية --وهذا التقييد في صورته المشهورة كان يشمل ان العامل لايستطيع ان يتنقل الا بموافقة الكفيل ولايستطيع ان يفتح حساب بنكي ولا ان يشتري سيارة له ولا حتى ان يتزوج الا بورقة من كفيله ...وفيما يبدوا انه انعكاس لرغبة حكومية عالية المستوى في اشراك المواطن السعودي في جزء من المسؤولية الامنية والسياسية مع دولته سوى انه بات في السنين الاخيرة يمثل عبئا سلبيا يشوه صورة النخبة الحاكمة والمفكرة والعالمة تلك التي تدير مثل هذه القرارات على اساس قراءاتها للواقع وضروفه
لازلت اتذكر في موضوع كتبته عن اهمية قطع اية علاقات بين الحراك الجنوبي السلمي الذي امثل فيه بعملي الطوعي كنائب لرئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي وبين ايران ووصل علاقتنا مع السعودية لان الجالية الجنوبية والمتمثلة بابناء حضرموت ويافع وشبوة تشكل ثقلا اجتماعيا وماليا في السعودية منذ عشرات السنين في المملكة ولاتوجد لنا اية جالية في ايران اضافة الى التمازج الثقافي والمذهبي والاجتماعي بين جنوب اليمن والسعودية سوى ان احدهم قد ذكر لي من بين حججه على السعودية ان الجنوبي لايدخل السعودية الا باقامة قيمتها لاتتجاوز الثلاثة الف ريال سعودي حكوميا ولكنه يشتريها من كفيلة بما يعادل خمسة عشر الف ريال سعودي ولابد ان يدفع لكفيله سنويا -اتاوة سحتية-تعادل اقلها 1500 ريال سعودي بينما في ايران لايكون ذلك
لقد وجدت انني حينما اجادل على السعودية على اساس الاستراتيجيات العظمى للامة واهل السنة لايبادلني الكثير من الناس الترحيب لانهم يقيسون الامور من حيث الممارسات البسيطة التي يتعايش معها الاجنبي ويلامسها في حياته مع السعوديين ومن اهمها نظام الكفالة فيجعلونني في زاوية ضيقة المسها انا بنفسي مما تجعلني احيانا وبسبب غضبي من ممارسات كفيلي ان اذم السعودية كلها مع ان ولاة الامر ليس لهم علاقة بمثل تلك الممارسات السلبية ومنها على سبيل المثال بحالي الشخصي انني حتى اللحظة لم استطع تجديد اقامتي ولا السفر الى اهلي بسبب انها مع كفيلي
الذي لم يتمكن حتى اللحظة من اصلاح وضعه النظامي امام وزارة العمل واخذ مني قبل سنة الف وخمسمائة ريال لاستخراج بلاغ فقدان جواز لي لجوازي الذي اضاعته شركة فيدكس ولم يستخرجه والان نفس الشيء اخذ مني 2000 ريال لاجل تجديد اقامتي واستخراج تأشيرة خروج وعودة لي لازور اهلي في اليمن ولم يفعل ذلك وقد مر شهر على ذلك بينما كان قد وعدني باتمام الاجراء خلال ايام وفي الوقت الذي يأخذ مكتب التعقيب لاستخرج تأشيرة خروج وعودة 250 على اعتبار ان 200 للحكومة و50 للتعقيب تجد ان كفيلي مثلا يأخذ 500 ريال لذلك..وحينما طلبت منه ان يعطيني كما يسمونه اليمنيون -صك نقل كفالة الى سيد اخر-طلب مني ستة الف ريال سعودي لاتحرر منه وهو ما لايتوفر معي قطعا..
هذه الحالة--ففضلت الاستمرار معه عملا بالحكمة اليمنية الشعبية-جني تعرفه ولا أنسي ما تعرفه-
انني اعد حالة حقيقة من بين مئات الالاف بل ملايين الحالات المماثلة لعمال وافدين يعملون في المملكة العربية السعودية ويعانون من مثل هكذا تصرفات تنعكس على صورة الدولة العظيمة المحترمة---انها تصرفات لاتنعكس عند كثير من الناس على ذات شخص الكفيل بل على ذات النظام السياسي وولاة الامر هنا
لقد افتى علماء المملكة في اشهر كلامهم بحرمة اخذ المال بهذه الطريقة ولكن الكثير من السعوديين يعملون ذلك ويتأولون استحلال هذا المال بتأويلات فاسدة نسميها عندنا في جنوب اليمن-بالدحبشة-لانها تعني التحايل على الدين والقانون ولاتخص شمال اليمن عن جنوبه بل هي سمة لكل من يتحايل على الدين والقانون كسجية وثقافة عامة للمجتمع
نسمع اخيرا عن نقاش حول نظام الكفالة فينتابنا السؤال من هو هذا ابراهام لنكولن السعودي الذي سيحررنا من رق نظام الكفالة من اسياد للايحسنون سوى تمثيل جشعهم الشخصي المنعكس سلبا على صورة حكام المملكة العربية السعودية الاخيار
تحرص سياسة المملكة العربية السعودية في جوهرها النفيس الى تسييد المواطن السعودي وتوسيع مساحة الفرص التي تتيح له الاستفادة والنفع الى جانب مشاركته في ادارة جزء من الهم الحكومي مع حكومته كحق تراه السعودية بأنه لايقتصر فقط على اتاحة الفرصة للمواطن ان يذم ويشتم ويسب بأسم الديمقراطية كما هو حاصل في بعض البلدان الذي يفسر الديمقراطية على انها مجرد سب وشتم للتنفيس --ومن هذه الاشياء نظام الكفالة الذي يتيح للسعودي فتح مؤسسات تجارية -استثمارية -بشكل عام وتتيح الفرصة بحسب قانون الكفالة مشاركة السعودي في ادارة جزء من المسؤولية الوطنية امنيا وووطنيا ومنفعيا له وللدولة......ء
ان نظام الكفالة من حيث كونه يقيد العمال الوافدين تحت مواطن سعودي يكون قد استقدمهم على اسم مؤسسته قد بات في الآونة الاخيرة يشكل عبئا مزعجا انعكست اثاره على صورة المملكة العربية السعودية --وهذا التقييد في صورته المشهورة كان يشمل ان العامل لايستطيع ان يتنقل الا بموافقة الكفيل ولايستطيع ان يفتح حساب بنكي ولا ان يشتري سيارة له ولا حتى ان يتزوج الا بورقة من كفيله ...وفيما يبدوا انه انعكاس لرغبة حكومية عالية المستوى في اشراك المواطن السعودي في جزء من المسؤولية الامنية والسياسية مع دولته سوى انه بات في السنين الاخيرة يمثل عبئا سلبيا يشوه صورة النخبة الحاكمة والمفكرة والعالمة تلك التي تدير مثل هذه القرارات على اساس قراءاتها للواقع وضروفه
لازلت اتذكر في موضوع كتبته عن اهمية قطع اية علاقات بين الحراك الجنوبي السلمي الذي امثل فيه بعملي الطوعي كنائب لرئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي وبين ايران ووصل علاقتنا مع السعودية لان الجالية الجنوبية والمتمثلة بابناء حضرموت ويافع وشبوة تشكل ثقلا اجتماعيا وماليا في السعودية منذ عشرات السنين في المملكة ولاتوجد لنا اية جالية في ايران اضافة الى التمازج الثقافي والمذهبي والاجتماعي بين جنوب اليمن والسعودية سوى ان احدهم قد ذكر لي من بين حججه على السعودية ان الجنوبي لايدخل السعودية الا باقامة قيمتها لاتتجاوز الثلاثة الف ريال سعودي حكوميا ولكنه يشتريها من كفيلة بما يعادل خمسة عشر الف ريال سعودي ولابد ان يدفع لكفيله سنويا -اتاوة سحتية-تعادل اقلها 1500 ريال سعودي بينما في ايران لايكون ذلك
لقد وجدت انني حينما اجادل على السعودية على اساس الاستراتيجيات العظمى للامة واهل السنة لايبادلني الكثير من الناس الترحيب لانهم يقيسون الامور من حيث الممارسات البسيطة التي يتعايش معها الاجنبي ويلامسها في حياته مع السعوديين ومن اهمها نظام الكفالة فيجعلونني في زاوية ضيقة المسها انا بنفسي مما تجعلني احيانا وبسبب غضبي من ممارسات كفيلي ان اذم السعودية كلها مع ان ولاة الامر ليس لهم علاقة بمثل تلك الممارسات السلبية ومنها على سبيل المثال بحالي الشخصي انني حتى اللحظة لم استطع تجديد اقامتي ولا السفر الى اهلي بسبب انها مع كفيلي
الذي لم يتمكن حتى اللحظة من اصلاح وضعه النظامي امام وزارة العمل واخذ مني قبل سنة الف وخمسمائة ريال لاستخراج بلاغ فقدان جواز لي لجوازي الذي اضاعته شركة فيدكس ولم يستخرجه والان نفس الشيء اخذ مني 2000 ريال لاجل تجديد اقامتي واستخراج تأشيرة خروج وعودة لي لازور اهلي في اليمن ولم يفعل ذلك وقد مر شهر على ذلك بينما كان قد وعدني باتمام الاجراء خلال ايام وفي الوقت الذي يأخذ مكتب التعقيب لاستخرج تأشيرة خروج وعودة 250 على اعتبار ان 200 للحكومة و50 للتعقيب تجد ان كفيلي مثلا يأخذ 500 ريال لذلك..وحينما طلبت منه ان يعطيني كما يسمونه اليمنيون -صك نقل كفالة الى سيد اخر-طلب مني ستة الف ريال سعودي لاتحرر منه وهو ما لايتوفر معي قطعا..
هذه الحالة--ففضلت الاستمرار معه عملا بالحكمة اليمنية الشعبية-جني تعرفه ولا أنسي ما تعرفه-
انني اعد حالة حقيقة من بين مئات الالاف بل ملايين الحالات المماثلة لعمال وافدين يعملون في المملكة العربية السعودية ويعانون من مثل هكذا تصرفات تنعكس على صورة الدولة العظيمة المحترمة---انها تصرفات لاتنعكس عند كثير من الناس على ذات شخص الكفيل بل على ذات النظام السياسي وولاة الامر هنا
لقد افتى علماء المملكة في اشهر كلامهم بحرمة اخذ المال بهذه الطريقة ولكن الكثير من السعوديين يعملون ذلك ويتأولون استحلال هذا المال بتأويلات فاسدة نسميها عندنا في جنوب اليمن-بالدحبشة-لانها تعني التحايل على الدين والقانون ولاتخص شمال اليمن عن جنوبه بل هي سمة لكل من يتحايل على الدين والقانون كسجية وثقافة عامة للمجتمع
نسمع اخيرا عن نقاش حول نظام الكفالة فينتابنا السؤال من هو هذا ابراهام لنكولن السعودي الذي سيحررنا من رق نظام الكفالة من اسياد للايحسنون سوى تمثيل جشعهم الشخصي المنعكس سلبا على صورة حكام المملكة العربية السعودية الاخيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق