سلسلة مقالات الاستاذ نبيل العوذلي

الأحد، 4 نوفمبر 2012

راحت عليك يابشار --والله راحت....!! الشام يعود الى حظيرته الكونية بحمدالله--هنيئا للدور السعودي المشرف

بسم الله الرحمن الرحيم
يلحظ القارىء في حكمة الله تعالى ان ثمة مراد كوني قدري يريده الله تعالى ان يتشكل من جديد او بالاحرى ان يستعيد شكله الصحيح
انه شكل الشام واهل الشام الصحيح
اهل الرباط
اهل الجهاد
الطائفة المنصوورة
خير اهل االارض
الالاض المباركة
الصبر على الالم
تحمل المكاره
عظ النواجذ على الدين الصحيح
القبض على الدين الصحيح كالقبض على الجمر
تحمل الخسائر
تقبل الاوجاع
معايشة الكدح
معانقة الالم
تحمل المسؤولية
تحمل الامانة
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
كل ذلك القدر الكوني المناط باهل الشام لابد له من ثمن لابد له من اجراء لابد له من تدبير
انه تدبير الله تعالى الحكيم
لابد من تقبل تدمير البيوت لابد من تقبل تيتم الاطفال لابد من تقبل النوم في الخلاء لابد من تقبل خسارة التجارة لابد من تقبل
<
انها الصورة الصحيحة لخير اهل الارض انها الرسمة السليمة لقدر الله تعالى في ارجل رجال اهل الارض
انهم اهل الشام
اهل الرباط
اهل الجهاد
الطائفة المنصورة
الابدال
لايعرف القبيح بشار والمجوس انهم يساعدوننا ببطشهم وجرمهم على اعادة ترتيب القدر الكوني الذي بدا يتناساه خير الارض والمناط بهم الى يوم القيامة ,,,لايفهمون انهم بتدمير بيوت الشاميين وتخريب مصالحهم انما يساهمون في تحويل الشامي الى مجاهد الى رجل عظيم هو واهله
<
ماذا يتوهم هؤلاء بجرمهم وبشاعة ظلمهم انهم فاعلوه غير اعادة الشام واهل الشام الى حظيرته الكونية تلك التي خصه الله تعالى بها وفضلهم الله تعالى بهم علينا
ان استقرار التعايش مع ثقافة الالم والخسارة والفاقة والجوع من اجل الكرامة هو عنوان حظيرة اهل الشام الكونية تلك التي ظلت روح الامة الباعث فينا المقاومة والاستبسال من اجل القيم العليا والمبادىء الجليلة
انهم اهل الشام..روح الامة ومصدر المقاومة ضد البغي والبدع والقهر والكفر
لايريد ان يفهم النصيرية والرافضة انهم قد ساعدوننا افضل مساعدة على ايقتظ اهل الشام من سبات الركون الى الدنيا بحبها وكراهية الموت تلك المضادة لمراد الله تعالى في اهل الشام...نعم لقد ساعدوننا ان نستيقظ من سباتنا
سبات الركون الى الدنيا
سبات القعود مع الخوالف
سبات الدور الواسعة والمركوبات الفارهة
راحت عليك يابشار --والله بحمدالله راحت..ماذا تظن انك فاعل بعد استيقاظ المارد الشامي
كم هو حجمك مقارنة بحجم غيرك في افغانستان والعراق وفيتنام والشيشان ...ستعرف بأذن الله تعالى انك تساهم في اعادة ترتيب القدر الكوني ليأخذ شكله الصحيح الموافق للوح المحفوظ في خير اهل الارض
اهل الشام
استعدادا لمعارك اخرى هامة قادمة علينا باذن الله تعالى
اننا نقرا بحمدالله الحكمة بشكلها الصحيح فيما يحدث اليوم اننا نرى اننا فقط نمرن اولادنا بجرمك ايها اللئيم على تحمل الالم من اجل معارك اخرى نرى اننا ندرب ونروض ابنائنا في الشام ببغيك ايها الحقير لاجلها
فلاتظن اننا مستكينون او واهنون بشدة جرمك وبغيك ايها الحقير النصيري بشار
اننا نروض اهلينا وابناءنا فقط بافعالك الاجرامية لاجل تحمل المسؤولية التاريخية القدرية الكونية في الشام واهله العظام
اخير تحية الف تحية للشعب السعودي لولاة امر المملكة العربية السعودية لدول الخليج لشعب مصر لليمننين لكل الاشراف وقوفهم مع اهل الشام
تحية للملك عبدالله خاصة وولي عهده الامير سلمان حفظهما الله

 تحية للدور السعودي حكومة وشعبا الذي اخذ على عاتقه حمل وكبر وعظم المسؤولية الدينية والقومية والانسانية في هذا الامر الجلل

حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية........ماوراء الخبر بكل شفافية!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
استقيت عنوان الموضوع من تعريج قرأته على صفحة الاميرة بسمة بنت سعود حفظها الله حول مشاركتها في ندوة بمجلس الشيوخ الفرنسي حول حقوق الانسان لتتفاجىء الاميرة ان موضوع الندوة كانت يتعلق بحقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية مما دفعها الى ان تكون صاحبة الصوت المنافح عن حقوق المواطن السعودي تحت ظل حكم مذهب وطريقة وسياسة اسلافها العظام كجزء من استراتيجيتها النفسية قبل الفقهية في احترام تاريخ اهلها وأتيان البيوت من ابوابها وليس من ظهورها كجزء من سمت الاميرة الحسن واعتزازها بتاريخ اسلافها ولعل مايفسره اصدار مكتب سموها بيان توضيحي عن الندوة ومشاركتها اضطرارا وتبنيها الموقف الوحيد المعارض لتوجه الندوة لصالح المملكة العربية السعودية وهذا من فطنتها حفظها الله

<
وكجزء من شخصيتي النقدية والتعديلية تلك المطروحة والمشهورة في كتاباتي المنتشرة باسم-نبيل العوذلي-في مواقع عدة فانني ولله الحمد افضل احيانا مواجهة الاثبات باثبات اكمل منه واحسن منه يهذبه ويقومه وليس بنفي يعارضه ويخالفه مدافعا عن الشيء الذي يهاجمه الطرف الاخر من خلال اثباتاته وانتقاداته نفيا واثباتا والتي قد تكون في جزء منها صحيحة وعلى هذه السجية احب تناول هذا الموضوع الحساس لان التعامل معه بنظري بتكتيم ودفن في التراب ظنا من بعضنا انه من باب سد ذرائع الفتنة وقطع بواعث وموجبات الفرقة والاختلاف لن يتيح له سوى النمو والتوسع في الظلام يوم بعد يوم لنجحد انفسنا رهن سيناريوا يحاول الغربيون حقيقة رسم خطوطه في السعودية خاصة ولها مع دول الخليج على نار هادئة من خلال البحث عن ادوات له فيما يبدوا ان المرأة وموضوع المرأة تاجه خصوصا بعد ان تم الترويج له من خلال دور المرأة في اليمن بمنح المناضلة اليمينة التي نحمل لها قدرا كبيرا من الاحترام-توكل كرمان-والتي باتت جسر عبور لنساء اخريات قد يكن لهن ذات الدور الكبير في المنطقة الحرجة -جزيرة العرب-وما تحمله طيات صحراءها من ثروة طاقية تسد حاجة العالم ربما لمائة عام اخرى واكثر لابد ان تكون بنظرهم بيد يستطيعون التعامل معها بسهولة وسلاسة
ان الغربيون يحترمون الواقع الذي يقراونه من خلال دراساتهم واحصاءاتهم الاستخباراتية والمدنية لاي مجتمع الذي يشكل بنظرهم قوام تحليلاتهم واستنباطاتهم في رسم الحلول المستقبلية عبر سيناريوهات ممكنة التحويل بحسب الظرف والحاجة ..وهم بتلك العقيدة وقد اسميتها عقيدة نظرا لقوة احترامهم لها لا يميلون الى الاستمرار في الوقوف او التضحية مع الزعيم او الطائفة او الاسرة التي لاتقدر عقيدتهم تلك كما حصل مع حسني مبارك وغيره ويفضلون التعامل مع الواقع بمفرزاته ومفرداته المتجددة والمتبدلة والمتحولة ولو بالظفر بالحد الغير موافق للحد السابق الذي كانوا يحصلون عليه خصوصا اذا ما باتت افرازات الواقع ضرورة حتمية سيكون من الصعب المغامرة لفرض حقيقة غيرها على الواقع بعد تجربتهم في دول اثبتت التجارب ان الاستعمار المباشر بات واقعا غير صالح لفرضه على شعوب العالم عامة اليوم فما بالك بشعوب عرب جزيرة العرب
ان الغربيون يدركون ان التغيير قادم الى جزيرة العرب كلها وهو ما تدركه ايران بالضبط مجسدين نمط التنافس التاريخي بين الروم وفارس بصورة عصرية جديدة متطورة على المنطقة صار الروم اكثر ادبا في جشعهم بينما ظهر الفرس بصورة جشعة مقززة لايمكن ان يقبلها عرب المنطقة.ولايستبعد ابدا ان يتم التوافق فيما بينهم على نصيب التركة مثلما كان يحصل بينهم خصوصا اذا لم يستوعب حكام وشعوب الجزيرة العربية ان الفرس والروم قد يصلوا الى استقرار مفاده ان دخولهم في صراع فيما بينهم البين يحركه عرب السنة بناء على معطيات تاريخية ودينية كونية ربما بنظرهم لايستحق المغامرة لاجلها ولاجل شعوب وحكام يرون انهم غير صالحين لحكم هذه المنطقة وقد اصبحوا في المكان الغلط قدرا ولابد من تصحيح القدر كما هو في ابجديات العقيدة الصهيومسيحية والرافضية المجوسية تجاه تصحيح القدر لجزيرة العرب واهلها مما قد يجعلهم يصلون الى اتفاق لاعادة ترتيب المنطقة بين النفوذ الفارسي والرومي تفاديا للحرب فيما بينهم لصالح اناس يرونهم قابعين في قصورهم على موائد كبيرة بكروش اكبر يريدون الاخرين ان يقاتلوا لاجلهم
هذا بنظري محور اتفاق الصهيومسيحيين والصفويين وارباب الرأسمال العالمي الغربي واطرافه السياسية والاقتصادية
ازاء ذلك علينا ان نعيد ترتيب ثقافة البيت الداخلي لجزيرة العرب لنا كعرب سنة من الحكام الى الشعب ..ترتيبا يتوافق مع المعطيات الجديدة للحيلولة دون حدوث اسوأ الاحتمالات الامر الذي يستلزم عرض الامور بشفافية ومناقشتها بأكثر من شفافية بءا من عنوان الموضوع الذي كتبناه وكان محورا للندوة التي نظمتها الاكاديمية السياسية بباريس
حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية
بكل صراحة لايوجد دخان بدون نار
نعم هناك مشكلة في السعودية ساهمت المؤسسة الدينية في ان تجعلها جزء من الذريعة والسبب والدواعي التي يراهن عليها الاخرون في رسم سيناريوتاتهم للمنطقة..ولكن علينا ان نكون منصفين ان هذا الجزء من الريحة المزعجة في نظر المجتمع الغربي والذي ظهرت بمسمى==حقوق المواطن السعودي رجالا او نساء----انما هي بطبيعة الحال جزء من شخصية المذهب الديني المشهور بالوهابية نسبة للامام محمد بن عبدالوهاب..وحينما نقول المذهب يعني اننا نقر بأنه ليس وليد الفراغ والعدم كما يريد ان يصوره الاحرين بل هو كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في المجلد التاسع عشر
--فالمذاهب والطرائق والسياسات للعلماء والمشايخ والامراء اذا قصدوا بها وجه الله تعالى مستمسيكن بالملة والدين الجامع الذي هو عبادة الله تعالى دون الاهواء واتبعوا ما انزل اليهم من الكتاب والسنة بحسب الامكان بعد الاجتهاد التام هي لهم من بعض الوجوه بمنزلة الشرع والمناهج للانبياء--
فهو اذن مذهب وطريقة وسياسة دينية ودنيوية صاحبتها ظروفا سياسية واجتماعية حال نشوءها وظهورها ينبغي النظر فيها لاهمية هذا النظر في مقدماتها التاريخية ..فما هي؟
لقد كان عرب جزرة العرب بيمنهم وشامهم وحجازيهم خاصة وعرب غير جزيرة العرب مصريهم ومغربيهم وافريقيهم ...الخ ينظرون الى عرب نجد واعرابها كحالة شاذة لايمكن قبول امر ظهور دعوة دينية صحيحة ومشروع سياسي كبير عظيم من هؤلاء البدو الاعراب..ولهذا لما ظهرت الدعوة الدينية والسياسية عبر التحالف التاريخي بين ائمة المؤسسة الدينية والمؤسسة السياسية التي اشتهرت بالمملكة العربية السعوية منذ اول يوم واجهت رفضا نفسيا من قبائل وشعوب عرب جزيرة العرب الذين لم يكن احسنهم يجد نصا دينيا يطمئنه ان مثل هؤلاء قد يأتي منهم خيرا ..فهم بنظره اولئك القوم الذي تسقط عليهم نصوص الاعراب والنجدية البدوية الجافة القاسية.اهل الابل اهل الكبر والخيلاء والافتخار
قال تعالى
--وشددنا ملكه واتيناه الحكمة وفصل الخطاب--
جاء في تفسير هذه الاية
اي شددناه بالجاه والسلطان والجند والقوة والعسكر والمال والنفوذ والمعرفة بالاحكام والاعراف والقضاء
لقد اضطر المؤسسين الاوئل للملكة العربية السعودية الى الشدة والقوة والجندية وتجييش المجاهدين لشد ملكهم ونفوذهم وسلطانهم على قبائل وشعوب كانت متصارعة متناحرة فيما بينها ومستكبرة بازدراء النجديين اعرابيتهم وبدويتهم وعدم الظن ابدا من ان النجديون آهلين للحكم نظرا لثقافة الانتقاص لهم كاعراب بدو جفاة قساة

-
<
لقد اضطر النجديون الى التعاصب الاسري القبلي الجهوي حفظا لدولتهم وكيانهم المؤسس بنيانه منذ اول يوم على اساس
-قال الله تعالى وقال نبيه صلى الله عليه وسلم--
واليوم وبعد اكثر من سبعين عاما لايزال اثر ثقافة تلك الحقبة ظاهرة عند البعض بصورة او اخرى من خلال تصوير الاسرة وربما القبيلة والعشيرة والجهة على انها قابعة على شيء ليس لهم احقية في امتلاكها....اليوم وبعد هذا النجاح الكبير لدولة تحوي اكثر من عشرة ملايين وافد على شكل عمالة ومئات الشركات والاف الاستثمارات وملايين الاتصالات الفردية والجماعية مع المجتمع الراسمالي والغربي والشرقي...نجد من يصر على ان السبيل للتغيير هو حصر مفاهيم ثقافته حول العداء للاسرة وربما القبيلة والجهة بشكل مبطن

< />
ان الوطنية بنظري تعني شعور الفرد سواء اكان في الحكم او في الشارع بأن هذا الوطن جزء من ملكيته وعليه ان يحافظ على كل نواحي تفصيلاته ..ولم يقل احد ان هذا الشعور تجاه الوطن في كل مكان وزمان مربوط بالنظام السياسي ونمطه وشكله سواء اكان جمهوريا او ملكيا او ديكتاتوريا او غير ذلك من الانماط السياسية للحكم فهو شعور داخلي لدى اصحابه بان الوطن ملكهم ويجب المحافظة على شرفه وعزته ومكانته واحترامه..فقد كان هتلر ديكتاتوريا ولايستطيع احد ان يشك في وطنيته وانتمائه القومي وكان ستالين ايضا ديكتاتوريا ولايستطيع احد ان يشك في وطنيته وقوميته الروسية وكان القياصرة الروس اسريون ولايستطيع احد ان يشك بوطنيتهم وايضا الاسرة المالكة البريطانية وغيرها من الاسر المالكة عبر التاريخ ..فالوطنية ليس لها علاقة بشكل النظام السياسي لانها ذلك الشعور القوي والمسؤول تجاه ما يملكه الانسان من ارض او مسؤولية او امانة يتقلدها مرحليا او دائما باستمرار..ولقد رسم ملوك المملكة العربية السعودية عبر تاريخهم حبهم للارض التي ملكهم الله تعالى اياها وسعيهم الحثيث لتطويرها وتنمية البشر الساكن عليها امرا لاشك فيه
<
ان الخطا الذي يمكننا ان نتحدث عليه وتتحمله المؤسسة الدينية خاصة لانهم العلماء والمشرعين واهل الحل والعقد هو تقيدهم ما يمكنني ان اسميه بفلسفة المذهبية والطريقة والسياسة الحنبلية التي تجسدت وانبثقت منها الوهابية المعتمدة على نصوص عدم محاسبة الحاكم في التصرف بالمال حتى كادت ثقافتها هذه وللاسف تشرع السرقة للحاكم واغتصاب المال واضطهاد الناس واقهار الناس بمبرر ان اية محاولة للانتقاد تعد من الخروج على الحاكم حتى وصل بهم الامر الى تصوير مجرد الكلام المنتقد لسياسة الحاكم على انه اخطر انواع الخروج وربما يكون اخطر من الخروج المسلح بتكريس الذل والاستكانة في الناس تحت تلك الذرائع
--تسمع وتطيع الامير وان ضرب ظهرك واخذ مالك فاسمع واطع--
الامر الذي اورث بالتلازم مع الشدة الاضطرارية التي ظهرت في عمل المؤسسات الامنية والعسكرية في مراحل سابقة في التاريخ الداخلي السعودي نتيجة للابعاد التي ذكرناه من اضطرار النجديون الى الشدة لتثبيت ملكهم كجزء من حل مشكلة تكاد تكون نفسية لدى قبائل العرب تجاههم يخالفون واقعا بات حقيقيا لصالح الاسرة السعودية والدين الذي حكمت به العرب خوفا ورعبا لدى السعوديين تجاه اي شيء يرونه او حتى يفكرون بانتقاده مما خلق واقعا سلبيا لدى السعوديين تجاه مجتمعهم لاثر تلك الحقبة المتمثل في كون البعض من اقطاب الحكم لم يستطيعوا ان يتحرروا من الاثار السلبية للفترة السابقة ولايزالوا مصرين على التعامل مع السعوديين اليوم بعد سبعين سنة بذات النظرة الالى وبات الوضع كما قلت سابقا
--اقتنع العرب بآآآهلية النجديون والاسرة الحاكمة ولم يقتنع الكثير من النجدييد وبعض اقطاب الاسرة بأن العرب قد اقتنعوا بذلك--
مما انعكس على مجرى سير الحياة السياسة والعملية في المؤسسات السعودية المدنية والامنية والعسكرية والسياسية وربما ايضا الدينية التي ظلت تسير على ثقافة التعاصب القبلي الجهوي الغير مبرر له اليوم وبات من الذرائع التي يستعملها اعداءهم
ان الواقع اليوم يبرهن بما لايدع مجالا للشك ان التغيير قادم لامحالة كسنة كونية قدرية لامفر منها وان افضل سيناريوهاته بالنسبة للسعودية ان يكون التغيير من الداخل ..فقريش جاء التغيير فيها من داخلها بمحمد صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعلي وعمر ..رضي الله عنهم والتغيير في الدولة الاموية كان ايضا في احسن مراحلة بعمر بن عبدالعزيز منهم ايضا ولايصلح للسعودية تغييرا بنظري الا من الداخل السعودي لان الشعب السعودي حقيقة لايستطيع ان يتقبل تغييرا من غيرالمؤسسين خصوصا الصالحيين منهم   نظرا لاحترامه مكانتهم وسابقتهم وعلينا ان نقر بذلك ونحترم رغبتهم -
ان كثير من الناس يفسر الانتقاد الذي قد يوجهه احدنا للمؤسسة الدينية على انه جحد لخير هذه المؤسسة العظيمة الفائدة في التاريخ القومي لعرب جزيرة العرب والمسلمين عامة وهذا من الخطأ فلايعقل هدر حسنات هذه المؤسسة الدينية لمجرد خطأ في الممارسة او في الاستقرار على نوع معين من الفقه يريدونه لكل زمان ومكان ونشعر انه من خلال انتقاداتنا هذه ان هناك من الراسخين في العلم والفهم والحكمة منهم حفظهم الله ممن يثمنون النقد والتجريح ويعملون على معالجة الاخطاء وهذا حقيقة ما نأمله بأذن الله من كلامنا


ودمتم-نبيل العوذلي
كاتب وباحث

يدا بيد لنشر ثقافة قبول المرأة بتعدد الزوجات...!! رقم-1-2-

بسم الله الرحمن الرحيم
ياجماعة --ايش اللي يخلي المرأة ما تقبل بتعدد الزوجات-؟
<photo id="1" />
هل هناك حقيقة كونية تجعل التعدد جزء منها؟
هل يوجد بعد سيكلوجي في تركيبة المراة يجعلها تقبل اصلا بتعدد الزوجات ولكنها تظل تخفيه عن الرجل؟ --
جاء في الحديث الصحيح في الصحيحين ان من اشراط الساعة
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=106933
--وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد---
يكشف هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى ان الدورة الزمنية تسير وفق استقرار هذه الحقيقة في العالم
-ان يكون لخمسين امرأة رجل قيم واحد--
واذا كان قد مضى على زمن النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من الف واربعمائة عام ولنقل انه باق على قيام الساعة افتراضا مثل هذه الفترة الزمنية -اي 1400عام اخرى- فانه يكون الان للخمسة والعشرين امرأة رجل قيم واحد واذا اردت ان تقول انه قد مضى فقط ربع الفترة فأنه ايضا يكون لنصف الخمسة وعشرين امراة رجل قيم واحد واذا اردت ان تقول انه ايضا قد مضى اقل من تلك الفترة اي نصف الفترة الاخيرة فأنه ايضا يكون للست نساء رجل قيم واحد
اي ان هناك معادلة كونية تكون دائما لصالح ان يكون عدد النساء ضعف عدد الرجال,...دائما وابدا
بقول تعالى
--وما من دابة في الارض ولاطائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم-
تجد دائما انه حتى الحيوانات يتحقق فيها هذه المعادلة تقريبا ان يكون لعدد من الاناث ملقح واحد لاستمرار النسل-ذكر-بحيث يكون الذكور اقل عددا
هل هناك حقيقة كونية يجب التسليم لها
اي
هل هناك ناموس كوني او قانون كوني يحقق هذا المعادلة تقريبا في الخلق والامر؟
يحقق العلم اليوم حقيقة مفادها ان هناك مراكز ثقل وجذب وتدور حولها عدة اجسام بدءا من الكواكب الى النجوم والمجرات...دائما يوجد جسم واحد يدور حوله عدة اجسام..هذه الحقيقة ليست فقط في الاجسام الكبيرة بل ايضا في الذرات يوج\د نواة يدور حولها عدة الكترونات...هذه حقيقة متقررة كونيا ..لابد من مراكز ثقل او تأثير يدور في فلكها اجسام اخرى تحكمها علاقة كما يسميه الذكر المهيمن والانثى المهيمن عليه
المسيطر والمسيطر عليه
الفاعل والمفعول به
المرسل والمستقبل
هذا قانون كوني حتمي من السنن الكونية الثابتة
ناموس الاهي قدري
يظهر بعدة صور وعلاقات بين الذكر الذي قد يكون جسم مادي او حيوان او انسان وبين الانثى الذي قد يكون عبارة عن عدة اجسام او ...الخ
انه قانون قبول القضاء الكوني ....ومن هنا ينشأ التسليم والعناد بين العباد لهذا القانون الكوني القدري
واكبر دليل على تماثلية هذا القانون الكوني بين الخلق البشري والخلق الفضائي الكوني ان الله تعالى يقول
--هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت منه حملا خفيفا--
--يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا--
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل--
--ومن كل شيء خلقنا زوجين--
من كل شيء زوجين --اي تزاوجيه ثنائية وكلمة يغشي وايضا فلما تغشاها تبين المماثلة الكونية لهذه التزاوجيه الثنائية بين الذكر والانثى
اذا هناك مركز ثقل لابد ان يدور في فلكه عدة اجسام اخرى...وقد حدد الله تعالى بالنسبة للرجل مع النساء
واحد الى اربعة
واحد الى ثلاثة
واحد الى اثنين
واحد الى واحد-اي زوجه
هذا جزء من قانون لسنا نحن من وضعه معشر الذكور بل الله تعالى من وضعه وخلق له القبول والاستعدادات ليميز من يسلم لقضاءه وقدره ممن يعاند ويجحده عنادا واستهزاءا واستخفافا ومكابرة
نحن لانتكلم عن شرطه --الذي هو العدل- بل نتكلم عن اصل تشريعه الشرعي وما يوافقه من مراد كوني في الخلق والامر
وكونه لايعارض صريح العقل ابدا
ان الله تعالى حينما يشرع امر يجعل له من الحكمة في الخلق والامر يعلمها من علم ويجهل بها من جهل ولابد من الاعتقاد ان الله تعالى احكم الحاكمين ولايشرع امر للناس الا وفيه مصلحتهم دائما وابدا لانه تعالى اللطيف والخبير والرحيم والحكيم
=---==-=
بسم الله الرحمن الرحيم
هل اصبح تعدد الزوجات حاجة ام ضرورة؟
وحينما نقول هل اصبح حاجة اي اننا نقصد بكون الواقع النفسي والاجتماعي عند المراة اليوم يحتم عليها القبول بأن تكون زوجة ثانية او ثالثة او رابعة..كيف؟
هل المراة اليوم اذا لم تتوفر لها فرصة الزواج تستطيع ان تنشغل بما كانت نساء الامس ينشغلن به فينسيهن التفكير بالزواج من الاشغال الشاقة والكثيرة

هل تطبخ نساء اليوم كل يوم ثلاث مرات -الفطور الغذاء العشاء ؟
هل يكنسن البيت دون مكنسة كهربائية؟
هل يغسلن الملابس بأيديهن دون الغسالة؟
لالا
في اغلب البيوت تقوم الشغالة بذلك واذا لم تتوفر الشغالة توفر التقنية الحديثة تسهيل كثير من الاعمال بحيث لايحدث اجهادا عند نساء اليوم يجعلهن ينسين الزواج
بل تظهر صفة نفسية وهي الحاجة الماسة لتكميل فراغ العطش العاطفي والجنسي الذي يصاحب النساء حتى اذا كن موظفات ومشغولات باهتمامات كبيرة نظرا لظهور حاجة الجسد التكميلية تلك التي تصاحبه دائما كجزء من عمل منظومته المادية في تكميل حاجياته من الطعام والشراب والعاطفة والجنس
فالحاجة اذا متصلة بالاسباب والذرائع فاذا ما تمكنا من اطفاء الاسباب وسد ذرائع الحاجة يمكن للانسان التخلي عن حاجته مؤقتا طالما ان الاسباب المؤدية لتنشيط وتهييج شعور ورغبة الحاجة في شخصيته مما يؤثر سلبا على كثير من اداءه ودقة نظره وتصوييبه
هناك علاقة بين الحاجة الجسدية التي تصاحب الانسان عندما ينحرم منها مدة وبين طرؤيقة تفكيره وطريقة تعاطيه للامور
فمثلا حينما تنحرم من الطعام فترة طويلة تجد ان ذلك يؤثر لا اراديا على كثير من تفكيرك بحيث انك قد تضطر احيانا الى الدفع باراءك تجاه سد الحاجة سريعا
<photo id="2" />
على حساب نوع من الحكمة وربما التاني في طرح مثل ذلك الرأي ولكن بسبب سيطرة الحاجة على تفكيرك جعلتك تندفع نحو اتجاهات فكرية وسياسية ونظرية دون ان تشعر بان نوع الحاجة التي تغمر جسدك واثرت على قلبك وعقلك قد ساهمت في تشكيل نوع من التوجه وطريقة التفكير في شخصيتك...ولدى تجد ان كثير من خبراء الاجتماع والنفس الاجتماعي يصيغون الحلول المجتمعية بناءا على اساس الاحتياجات تلك التي تصاحب الشخص والمجتمع مشكلة له نوع من الشخصية المتطرفة او المتشددة او المعتدلة او ...الخ
ان حاجة نساء اليوم للاشباع العاطفي والجنسي مع الظرف الاجتماعي المحيط بهن والمتميز بسهولة العيش والحياة الغير مشغل لهن ومملىء لهن وقت فراغهن والذي قد يساهم في بناء شخصية لهن تحتاج الى تكميل وسد لنوع الحاجة لبقاء تميزهن والمحافظة على الاعتدال في ابداعهن في مجالات عملهن الاخرى
ان قاعدة هذا الامر تتضح جليا اذا ما فهمنا ان الانسان -رجل ام امرأة- يحتوي على موجبات الذكورة المادية من الهرمونات واثارها في الجسد كاشعر والصور والشدة وايضا الهرمونات الانثوية واثارها في الجسد كنوعومة الصوة وانسدال عضلة النهدين وغير ذلك وايضا موجبات الذكورة المعنوية من السيطرة والارسال والهيمنة وموجبات الانوثة المعنوية من الصفات المضادة لذلك -مهيمن عليه متأثر ومستقبل-ولابد من التوزازن بين اللين والشدة او كما يسميه الصينوين-الين واليانغ-في الذكر والانثى بحيث انك تتكون من تزاوجية ثنائية للذكورية والانثوية المادية والمعنوية في جسدك وتفكيرك ونظرتك وعلاقاتك مع الاخرين ويجب ان تتوفر لديك اسباب هذه الثنائية في جسدك ومعنوياتك العلمية والعاطفية التي يتم تزويدها بنوعين من الزاد
الزاد المعنوي--وتزودوا فأن خير الزاد التقوى-وهذا الاصل ثم زاد عاطفي من الحب والرحمة والانس والسكن الى الجنس الاخر من خلال الزواج وزاد مادي الطعام واحتكاك مادي -النكاح- مما يكشف لنا بوجود علاقة بين الزاد المعنوي والزاد المادي تتصل بثمرة تخرج في كلامك وطريقة تفكيرك ونظرتك المكونة بذلك كله لك شخصية تعرف بها عند الناس بان فلان الفلاني بتلك الشخصية
هذه العلاقة المادية في الجسد ووقوده والروح والعقل ووقوده يشكل الجنس والعاطفة بالزواج اهم شيء مغذي لها ومساهم في تقويم وتهذيب بناء شخصية الانسان ..ولذلك بات الحاجة لسد نوع العطش العاطفي والجنسي مهم جدا نظرا لاتصاله بتلك الاشياء كلها المساهمة في تكوين شخصية مجتمعية للذكر والانثى معتدلة غير متنطعة ولا متشططة حقدا وتارة حسدا وتارة كمدا وتارة غيظا يظهر في شخصية الفرد عبر اراءه ونظراته للمجريات المحيطة دون ان يعلم اوجه الاتصال فيما بينها ولهذا نهى الاسلام عن التبتل وامر بالزواج دائما وابدا وجعل التعدد سدا لذرائع تلك المشكلة المجتمعية
ان التعدد بات اليوم ضرورة الى جانب انه حاجة
والضرورة اي ان الشريعة قد تتيح له ان يتخذ شكلا غير الشكل الذي هو متعارف عليه
فالضرورات تبيح المحظورات
وما لايدرك كله لايترك جله
اي ان الشيء الذي لايمكننا تحقيقه بصورته الكاملة مما قد ينعدم علينا فلابأس بالحصول على جزء من كماله للمحافظة على المصلحة الاصلية منه
فقد لاتتحصل المرأة على شكل الزواج بما هو متعارف عليه تقليديا ولكن الضرورة تجبرنا على التعامل مع الواقع نظرا لقوة الحاجة للجزء المتقدم من كلامي..وهنا يظهر فقه وفهم النساء الجليلات الفقيهات الفاهمات لواقع وحاجته وضرورته..-والله اعلم
 

ما الذي يجعل بعض النساء الجليلات القدر الرضا بالزواج من رجل دونهن-اي اقل منهن-؟

بسم الله الرحمن الرحيم
قد تقبل بعض النساء الجليلات القدر الزواج من رجل واحد راضيات بالتعدد بقبولهن اياه زوجا لهن زوجتين او ثلاث او اربع لعظم قدره ورفعة ذكره بين الناس بحيث انهن يشعرن انه يستحق ان يكون زوجا لاثنتين منهن او ثلاث منهن او ارع منهن...ولكن حينما يكون الرجل ليس على ذلك القدر من المكانة ولا الرفعة ولا النسب ولا الجاه ولا المال وتستطيع الواحدة منهن بحسبها ونسبها وجمالها ومالها ان تستقطب زوجا افضل منه مئات المرات بل ربما الاف المرات فمالذي يجعل هذه الجليلة القدر الرضا بالزواج من زوج كهذا والاكثر استعجابا الرضا بأن تكون احدى زوجاته راضية بمشاركتها زوجة له اخرى معه الحب والمودة والرحمة....؟
انها معادلة معقدة مركبة تكشف حقيقة عن صنف من الشخصيات الفذة العجيبة حينما نعرف بعض اوجه التحليل النفسي والعقلي عن الموضوع
اليكم هذه القصة
كان جليبيب صحابي يجلس كثيرا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان -دميما-اي غير جميلا واراد النبي صللى الله عليه وسلم ان يزوجه رضي الله عنه فقال له جليبيب
ومن يزوجني -اي من يرضى ان يزوجني وانا رجل دميم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من الانصار كان قد توفي زوج ابنته اني اريدك ان تزوجني ابنتك فظن الرجل ان النبي صلى الله عليه وسلم يخطبها لنفسه ففرح ولكنه عليه الصلاة والسلام قال انما اريدها لجليبيب فكلم امها فرفضت ولكن البنت قالت رضي الله عنها
--افتردان امر رسول الله ادفعاني الى رسول الله فانه لن يضيعني--
لقد تزوجت رضي الله عنها جليبيب الدميم رضي الله عنهما امتثالا لرسول الله واستشهد جليبيب في معركة فتنافس عليها كبار الصحابة رضي الله عنهم لعظم امتثالها للامر والنهي
من القصة يتبين ان المرأة الجليلة القدر ترضى بالزواج من الرجل الاقل منها نسبا وحسبا وجمالا ومالا ومكانة لقناعات دينية ومبدأية وقيم تؤمن بها تجعلها تقدم الامتثال لها عن اي شيء اخر هو بنظر الناس غير مستساغ
ومن هنا يتضح ان المرأة الجليلة القدر قد ترضى بالزواج من رجل بل ربما ترضى ان تكون زوجة له اسوة بزوجات اخريات معه وهو دونهن-اي اقل منهن-حسبا وجمالا ومالا ونسبا ومكانة وشهرة لان هناك شيء قد ظهر لها اسوة باخواتها جعلهن ينظرن الى قبول الامر والرضا به ليس بحسب قياسات الناس الظاهرة والتي لاشك انها ستقول لها
--ما الذي يجعلك وانت بهذه الجلالة من القدر والحسب والنسب ترضين ان تكوني زوجة اسوة باخريات لرجل اقل منك في كل شيء--
<photo id="1" />
ان الله سبحانه وتعالى بحكمته الازلية المتلازمة مع اسمه تعالى الحكيم تقدر الامور للانسان بحسب قوة ايمانه ونضوج قناعاته الدينية بالله وملائكته وكتبه ورسله والقضاء والقدر خيره وشره...فيقضي الله تعالى الامور بصورة قد لاتكون بحسب رغبتك التي تشتهيها انت وتتصورها بتصوراتك وترسم لها بخططك الذهنية نماذج وانماط صورية تكتشف ان الله تعالى قد دفع بأمر اليك فيه من الشيء الذي كنت تتمناه ولكنه ليس بنفس الصورة التي رسمتها مخيلتك انت لحكمة يريدها اله تعالى تتمثل بحسب علمنا ان الله تعالى يمحص قوة تسليمك ومداه وافقه اسنسلاما لله تعالى من خلال ذلك النوع من الاعيان الذي قد يظهرها لك في حياتك بعلاقات شتى تكونة معهم -زوج او ولي امر او صديق او ناصح او منذر او هادي او اب او ام او...الخ
لقد قالت بلقيس عليها السلام
--قالت ربي اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين--
فاحيانا ما يعرض الله تعالى لك الانقياد له تعالى والاستسلام له تعالى من خلال وسائط بشرية قد يظن البعض انه باستسلامه له انما قد خضع لشيء غير الله وهذا من الورع الفاسد وقد يكون احيانا من الكبر المخفي في النفس ويظهره صاحبه على شكل عزة وانفة لنفسه وهو كبر واستعلاء من التسليم لقضاء الله تعالى والرضا به عبر التسليم لاشخاص
فالله تعالى امرنا بالخضوع للوالدين والتخفض لهما وامر الله تعالى بالسمع والطاعة ولين الجانب لاولياء الامور من الحكام الصالحين في المعروف وامر الله تعالى اخوة يوسف بالسجود له لله تعالى وامر الله تعالى كثيرا من عباده بالانقياد والرضا بالتسليم لاشخاص استسلاما لله تعالى عبرهم ومن خلالهم دون حلول واتحاد ابدا ابدا ابدا؟.؟
فالله سبحانه وتعالى لايماثله شيء من الخق ابدا ابدا
انها مسألة دقيقة بين الشرك والتوحيد
فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ابدا وانما الطاعة في المعروف في كل شيء ومع كل شيء--قاعدة محكمة-
ولكن لكل واحد منا علاقة خاصة مع الله تعالى تشكلت عبر الايام والاشهر وتراكمات المواقف والخبرات الماضية والحاضرة المصاحبة والطارئة والمتلازمة تجعل كل واحد منا يشعر انه له نوع من الطاعة والاستلهام الخاص الذي يجد انه يتعبد الله تعالى به من خلاله الى جانب ما هو متفق ومحكم من العبادات كالصلاة والصيام والصوم ...تجعله يعرف انه هنا عند هذه النقطة بقبوله نوع من الانقياد ونوع من التسليم ونوع من الرضا انما يقبل بمراد الله تعالى وليس لذات الشخص الذي جعله الله تعالى في هذه الحالة بمثابة الاختبار له فيمتثل له حبا لله ورضا بقضاء الله تعالى وانقيادا لامر الله تعالى واستسلاما لله تعالى
قال الصديق رضي الله عنه في اول خطبة له رضي الله عنه بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم
--اطيعوني ما اطعت الله فيكم فان عصيته فلاطاعة لي عليكم ان احسنت فاعينوني وان اسأت فقوموني--
فجعل رضي الله عنه الانقياد له والاستسلام متصل بالانقياد لله تعالى والاستسلام لله تعالى بل وزاد رضي الله عنه ان طلب التقويم عند الاعوجاج
فيجب ان يروض نفسه الانسان على الاستسلام للاخرين استسلاما لله تعالى وليس لذات الشخص حتى لايكون هناك اشكال نفسي في استمرار الحب والاحترام وسير عجلة الحياة...والمراة ايضا تقبل من الوضع مع الزوج بكونها زوجة له اولى او ثانية او ثتالثة او رابعة مهما كان قدرها ونسبها بقدر ما ترجحت عندها من قناعات هي ميزان ومقياس لشخصيتها في الاخرين ترى من خلالها ان ها عند هذه النقطة انما تطيع الله تعالى وترضى بقضاء الله تعالى وتستسلم لله تعالى وليس لذات الشخص -زوجا او ابا او ناصحا--ودمتم

<photo id="2" />

ما الذي يدفع الرجل الى البحث عن زوجة أخرى واخرى؟ -الجنس مجرد سبب لتحقيق الحكمة الكونية-

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى
((((((هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت منه حملا خفيفا
هل تتحرك الاشياء الى الاستقرار على حال معين مكتوب لها.؟
هل تتحرك الانفس نحو الاستقرار المكتوب لها؟
دققوا معي في قوله تعالى
--ليسكن اليها--
جاء في لسان العرب
سكن ضد الحركة سكن الشيء يسكن سكونا اذ ذهبت حركته
http://www.baheth.info/all.jsp?term=سكن
فالسكون كما يتبين من معاجم اللغة عكس الاضطراب والتوتر
كلام مهم للغاية
هل يعني ذلك ان الرجل لاتهدأ حركته حتى يجد النفس التي يسكن اليها ؟
هل تستكر الحركة في شخصيته حتى يستقر الى تلك النفس المكتوبة له ازليا كزوجة يسكن اليها؟
كيف تظهر اشكال الحركة؟
هل هناك اسباب تحركه ليحقق القدر الكوني بالتزاوج مع النفس التي كتب الله تعالى له ان تهدأ حركته حتى يجدها ويتزوجها فيسكن عن الحركة؟
يتضح بكل وضوح ان هناك حكمة كونية -اي قضاء وقدر-تجعل الرجل لاتهدا له حركة حتى يجد النفس التي خلقها الله تعالى لتكون زوجة له فتتوقف تلك الحركة التي تظهر على شكل غزليات وغراميات تحركه هنا وهناك ربما بدافع الجنس او الحسب او المال او الدين او اي من الاسباب التي تدفع الرجل للبحث عن زوجة اخرى واخرى وهو يظن بان الاسباب تلك الغاية الاساسية بينما ان السبب هو تحقيق القضاء الكوني بسكونه عن حركته عندما يجد النفس التي يتزوجها وقد انبثقت من نفسه قدرا محكما
من هذا الامر ظن البعض حينما علم بهذه الفلسفة العميقة ان العشوائية هي الاصل لحركة الاشياء كي تصل الى الاستقرار المكتوب لها--وهذا من السفه بحكمة الله تعالى
انتبهوا معي جيدا
هناك حركة في كل شيء لتصل الى نوع من الاستقرار والهدوء
--والشمس تجري لمستقر لها--
--كل شيء يتحرك الى الاستقرار الكوني القدري الحتمي الذي اراده الله تعالى كونا جبرا على الخلق والامر رضي من رضي وسخط من سخط جنة ام نار ..حتى حينما تكفر تظن انك تجري الى غير قدرك الذي اراده الله تعالى بحكمته ورحمته تكون مخطئا فالله تعالى ميسر الخلق لما خلقهم له حكمة ورحمة وعدلا
فالانفس التي يخلقها الله تعالى يوم ان ينفخها عبر ملكها في رحم الام ويكتب الله تعالى القضاء والقدر الى الجنة او الى النار رحمة وعدلا تبدأ بحركتها منذ ان تخرج نحو الاستقرارات القدرية التي كتبها الله تعالى بميزان الشرع امرا ونهيا
هذا قانون عام ليس فيه ظلم ابدا
ومن هذا تتحرك ارادات الرجل نحو الاستقرار الى وعلى قواعد ذلك القانون القدري الذي لابد له من ضابط يضبط سير الانسان عامة خلال حركته وهو ضابط الامر والنهي -اي الكتب السماوية عامة والقران الكريم الناسخ لما سبق خاصة-
انها مسألة كونية حكمية ستعظم فيها الانسان حكمة الله تعالى القدرية تلك التي يجدها تدفعه حركة واضطرابا وتوترا حتى يستقر الى وعلى الحال الذي اراده الله تعالى له عدلا وثوابا وعقابا بقدر امتثاله للدين والاوامر والنواهي
هناك فرق بين من يتحرك بدافع البحث عن المسكن لتوتره امتثالا لقدر الله تعالى من خلال المراد الشرعي بالزواج الحلال دون اضمار نية الاستمتاع والتمتع بنية الطلاق ولاحولى ولاقوة الا بالله كما يفعل البعض..وبين من يتحرك بدافع البحث عن الجديد والتنويع والتغيير على حساب مشاعر النساء وبذرائع واهية منها ان العلماء اجازوا مثل هكذا زواج ولو بنية الطلاق طالما انه يستوفي الشروط وهذا من المخادعة وسيجد يوما مثل هؤلاء ان هناك من يمارس مع بناتهم واخواتهم ذات المنطق --والجزاء من جنس العمل
ان العاقل والعاقلة هم الذين يتعاملون مع العلاقات بقصد الزواج من باب هل تحقق الحكمة الكونية ؟
هل هناك علامات واشارات من الله تعالى تطمئن الواحد ان هذا هو ما يريده الله تعالى؟
انه باب الاستعانة بالله من خلال الدعاء والمناجاة والتوسل له تعالى ليسبن لك رجل ولك امراة الصواب
-
----- -
<photo id="1" />
<photo id="2" />

لاتكن اسيرا للواقع...تخاف الناس ان يقولو عليك كذا وكذا....؟؟؟--استفيدوا من قصتي الحقيقية--

بسم الله الرحمن الرحيم
يحرم كثيرا من الناس نفسه من خير كبير وسعادة كبيرة بسبب انه يقع اسيرا للواقع ..فهو يخشى الناس يخشى العادة المستقرة بين الناس لايستطيع تجاوز المتعارف عليه ولو كان غير صحيحا
حينما تقدمت لزوجتي جائني احد اقربائي يسر علي سرا يقول لي ان ام من تقدمت اليها تعمل في مزرعة وبيت احد الميسورين فقلت له وهل سمعتم عنها ما يشين من شرفها فقال ابدا ابدا ولكنها اضطرت ان تشتغل على اولادها الاربعة حينما مات زوجها وهم صغار في المهد لان احد من اهلها لم يساعدها فاشتغلت على اولادها مع بيت فلان ولم نسمع عنها ابدا ابدا مايشين شرفها فقلت له ان هذا مما يشرفني حقا ان اتزوج من بنت ام كدحت على ابناءها بشرف كي تكون ايديهم عليا ولايسألون الناس ؟؟؟وذات يوم بعد زواجي بزوجتي حينما زرت القرية التي تزوجت منها زوجتي هذه شاهدت عمتي تدفع عربة فيها مقتضيات زراعية لذاك البيت وحينما شاهدتني استحت كثيرا وارادت ان تتوارى عني ظنا منها ان ذلك سيخجلني لانني من بيت اتميز فيه بوضع قبلي فامي من الاشراف ووالدي قبيلي قحطاني وتخشىى ان يقع في نفسي شيئا لانني شاهدتها تدفع عربة فيها مقتضيات لذاك البيت الذي تخدمهم ..ولكنني اسرعت اليها واخذت منها العربة قائلا لها هي لبيت فلان--اي البيت الذي تخدمينهم فقالت على استحياء نعم فقلت لها -اذا انا سأساعدك على دفعها حتى باب بيت اولئك ..واردت ان اشعرها بهذا التصرف انني لا اشعر بخجل ولا بنقص كونك تخدمين بيت الفلان لاجل اعفاف وسد فاقة اولادك بل هذا مما يشرفني انك امراة عاملة على اولادك ولم تمدي يدك الى الناس بل اشتغلت بعرق جبينك كي تسترين اولادك حينما خذلك الاقارب
انها قصة حقيقية اردت سردها كي تكون عبرة لان كثيرا من الناس
يقول تعالى
--واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتقي الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه--
وهذا الخطاب لاكمل الخلق وهو محمد صلى الله عليه وسلم مما يدل على ان هذه الحالة تحصل لاكمل الخلق ..ولكن الله تعالى جعلهم عنوانا لنا يسنون لنا السنن للاعتبار والاقتداء فخشية الناس دائما بسبب الواقع والعادة الاجتماعية يقع فيها كثيرا من الناس..وكثيرا ما يعرض الله تعالى الفرج واليسر للناس بصورة يجعلهم امام خيار
تجاوز الواقع لصالح هذا الفرج واليسر الذي يتمناه هذا الشخص
او السقوط في أسر هذا الواقع وترك هذا الفرج واليسر
فمثلا قد يدعوا الله تعالى احدنا ان ييسر له فرجا ولكن الله تعالى قد يرزقك بهذا الفرج مع امتحان فيه يجعلك بين خيار اما ام تتقبل هذا الفرج وتتمكن من تجاوز الواقع الذي يسيطر عليك ويريد الله تعالى ان يحررك منه لانه تعالى بحكمته ورحمته يريد ان يجردك من العلائق الاجتماعية والعرفية لتكون نواياك خالصة له تعالى من خلال تجاوز هذا الواقع لصالح هذا اليسر او ان يتمكن منك الواقع وعاداته واعرافه بأسرك والسيطرة عليك فتحرم نفسك من خير بسبب عدم قدرتك على تجاوز هذا الواقع الغير شرعي ولكنه مجرد عادة اجتماعية او عرف او كما يسمونه اليوم-البريستيج-او الايتكيت؟؟؟
قال تعالى
--هذا ما الفينا عليه اباءنا--
هناك صراع بين العادة والواقع الذي يصبح تقليدا وكلاسيكية --بريستيج-ولايستطيع ان يتححر منه الكثير وبين العظمة والنبوغ فكل العظماء -رجال ام نساء-هم من يتمكنون من تجاوز الواقع لصالح واقع جديد يحلله الله تعالى لهم ويستجيزه العقل والواقع المفروض حالا
انها كلمات اهمس بها الى من احب بكل صدق
هل تستطيعن ان تتجاوزي واقعك
لايشرفني حب امراة ساقطة في شباك واقع الوهم
شباك العادة والعرف الغير موافقة لعادة الله الكريم
عيب عليك ان تحرضين الناس على مالم تتحرري منه
كبر مقتا ان تدعين الناس الى الخروج عن ما انت اسيرة له
لست وضيعا ان احب امراة مثلك لاتستطيع التحرر من واقع دين العادة
دين العرف
دين البريستيج
هزيلة انت اذا
قزمة انت اذا
اذا لم تتجردي لله تعالى وتنفضي غبار الأسر
أسر العرف
اسر العادة
اسر التقليد
لله الواحد القهار
<photo id="1" />

هل لديك علاقة خاصة مع الله سبحانه وتعالى.....؟--العلاقات الخاصة والعلاقات العامة فن له فلسفة وعنوان-

بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقة العامة ....العلاقة الخاصة
<photo id="1" />
حينما تكون موظفا في شركة او مرفق حكومي وتربطك بين مدير الشركة والمرفق علاقة بحسب وضعك العملي فمثلا حينما اا كنت في المستود فستكون العلاقة بحسب الوضع الذي قد يحصل بينكما فتتكون علاقة اتصال اذا طرىء موقف ما لتتعرف على هذا المدير واذا كنت في قسم السكرتارية فقد تكون علاقتك اكثر قربا ولكن تظل ان العلاقة بين المدير والموظفين هي علاقة وفق اطر العمل التي تتصل من خلها مع المدير ..ولكننا نجد ان بعض الناس لديهم مقدرة خاصة على ربط علاقة خاصة مع المدير...تجده ذكيا متفنن في ابتكار الاسباب المندرجة تحت مظلة العمل ليخلق نوع من الود والعلاقة الخاصة مع المدير..وانت تريد ان تستحوذ على نوع من العلاقة الخاصة مع مديرك كي تكون لك خصوصية ومراعاة عند التقصير او الخطأ او عند الدرجات والمكافآت بحيث لاينساك هذا المدير في مثل هذه الظروف والاستثناءات..اليس كذلك؟
والناس في هذا الباب من يتفنن في بناء علاقات خاصة بالطرق المشروعة المحترمة ومن يتحيل الحيل لبناء العلاقات الخاصة مع مدراءه ورؤساءه مثل ان يظهر لهم بالمظهر الناصح من خلال كشف عورات بقية الموظفين والتحريش بهم كي يظهر انه الحريص على مصلحة الشركة والمدير بحيث يقربه اليه وكلها من الطرق المشروعه ولكن يظل من يطرق الاسباب المشروعه في بناء العلاقة الخاصة عند المدراء والرؤساء العقلاء هو الاكثر قربا لانه يجعل الالتزام بالاشياء الواجبة الاساسية المكلف بها كل موظف بمثابة عنوان التقريب اما غير ذلك فلايجعله الا مكملا فقط وليس الاصل
واردت ان اجعل هذا المثل ولله المثل الاعلى من باب التقريب لكيفية تكوين علاقة خاصة مع الله تعالى
كلنا لدينا علاقة عامة مع الله سبحانه وتعالى ...كيف؟
الصلاة ....هي باب العلاقة بين العبد وخالقه تعالى
بقية الطاعات التي يشترك فيها معك كل العباد هي بمثابة الاتصال العام الذي يكون علاقة مع الله تعالى مثلك مثل اي شخص اخر
ولكن كيف تكون لك علاقة خاصة....؟
لماذا يريد ان يكون كل واحد منا له علاقة خاصة مع الله تعالى؟
عندما اكتشف كثير من السالكين الى الله تعالى ان العلاقة الخاصة مع الله تعالى تسهل لك اشياء كثيرة مثلها ولله المثل الاعلى كعلاقة الموظف مع سيده-رئيسه -في العمل انقسم الناس على هذا الامر الى طرق
بعضهم انه حينما يأتي باسباب وطرق جديدة غير تلك التي يتصل بها الاخرين مع الله تعالى قد تساعده على ان يحظى بعلاقة خاصة مع الله تعالى مثل الموظف الذي لايريد ان يلتزم بواجبات عمله المكلف بها في قسمه او مرفقه فيخترع اسباب اتصال مع المدير...مثل ان يتقرب للمدير عبر ابناءه بالحب وتقديم الهدايا اوان يتقرب للمدير بتشجيع المدير عن اموره الخاصى ليتعرف عن بعض جوانب حياته الشخصية فيعرف نفسيته ورغباته ..الخ
وهكذا ظن بعض السالكين ان ابتكار اساب غير الاسباب وسلوك غير السلوك المتفق الكل على انه بمثابة الواجب الذي يشترك الكل معه فيه ليجعل من نفسه متميز ومختلف عن الاخرين ستجعلهم اكثر اتصالا بالله تعالى
هذا التميز عنوان السفه
قال تعالى
---واذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا انؤمن كما آمن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لايعلمون--
كلمة الناس هنا المتصلة كما في بداية الاية بالايمان بقوله تعالى --واذا قيل لهم امنوا--تدل على انه الايمان الذي يشترك فيه كل الناس فلم يقل الله تعالى --واذا قيل لهم امنوا كما امن المؤمنو--بل قال تعالى الناس ..والناس تدل على نوع من الايمان العام الذي يشترك فيه الكل ولكن هؤلاء يبحثون عن التميز والاختلاف عن الشيء المشترك مع بقية الناس..فتجدهم يحرصون على التميز بلبسهم وبكلامهم واحيانتا باسم اتباع الدين الصحيح-الكتاب والسنة- وهذا شيء قد لايخطر على ذي بال..اما الذين يبحثون عن التميز عن بقية الناس بطرق بدعية متعارف على بدعيتها فهذا متفق على زيغه
ان الاسباب والطرق والسلوك المتفق بين كل الناس على انه الشيء الذي يقرب الى الله تعالى بعلاقة اتصال خاصة هو عنوان الحكمة والبوابة الصحيحة لمثل هذه العلاقات الخاصة--هذا العنوان الاول تذكره جيدا
قم بالواجب المفروض عليك بشكله المتعارف بين الكل على انه الصحيح
ومن خلال هذه البوابة سيتبين لك سبل وكشوفات نورية كونية وشرعية يهديك الله تعالى بها الى اختيار الراي الصحيح او المناسب للموقف واتباع الطريق المعين والوجهه المحددة من خلال قول عالم او شيخ او ترجيح يحصل في قلبك من خلال نوع من الاستهداءات تكتشف ان الله تعالى يقول لك اتبع هذا الرأي
مثلا
قريبة لي طالما اختلفت وزوجها على المال الذي تساعد به اهلها ويصر هو على انهم ليس لهم حق فصنع مكيدة بسرقة ثلاثة الف ريال متهما اخوها وامها كي يحرش بينهما مما جعلها تحتار فطلب الاخ ان يحلف الكل على كتاب الله تعالى فحلفوا فدعت قريبتي هذه بتوجه وتوسل الى الله تعالى
-اللهم ان كان زوجي هذا قد اخذ المال بنية ان يفتن بيني وبين اهلي فلاتجعله زوجا لي --
فقالت ووالله منذ ان دعوت الله تعالى بهذا الدعاء ومنذ اشهر حتى وجدته انه كلما يقترب مني فلايتمكن من مباشرة الجماع معي ابدا من تلقاء نفسه بعجز جنسي فعرفت ان الله تعالى يقول لي قد اجيبت دعوتك ايتها الامة وهو من اخذ المال بنية التحريش بينك واهلك ولايصلح ان يكون زوجا لك لان الفتنة اشد من القتل واكبر من القتل..وهو قد نوى الفتنة وبعينها وليس سرقة المال فقط
فهذا نوع من الكشف الذي نعرف من خلاله كيف ان الله تعالى يجعل للعبد والامة نصيب من الخصوصية عند الالتزام بالمشروع من الدين الصحيح والواجب بشكله المتفق عليه من غير تنطع ولاتكلف ولا ابتداع

الخوف من الشوشرة وكلام الناس احيانا قد يجعلك تستسلم لمواقف واشخاص تدفع ثمن ذلك مستقبلا--نظرة سفيهة لبعض المشايخ عن حقوق المراة-

بسم الله الرحمن الرحيم
تجد ان بعض الناس يتقبل معايشة اوضاع او الاستمرار في علاقة مع اشخاص مع اناس لايطيق المجنون قبل العاقل العيش معهم دقائق فما بالك باشهر وسنين بسبب الخوف من الشوشرة وكلام الناس حينما يشتهر عنك ان هناك مشاكل بينك وبين نوع من الاشخاص في اقسام الشرطة او المحاكم او عند تحكيم اهل العلم من المشايخ..ويتقبل اوضاع معينة يكون فيها مهددا من ةقبل اخرين وبالنتالي ذليلا مستكينا لهم خوفا من الدخول معهم في مواجهات تصل الى المحاكم والشرط والمشايخ والمصلحين
لقد جاء الاسلام لتحرير الناس رجالا ونساء من عبودية العباد الى عبادة رب العباد..
قال تعالى
--وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون--
الانس هنا رجالا ونساءا وليس الرجال كما يتصور بعض السفهاء فيوظف ادلة حقوق الزوج من الزوجة على تقبل اوضاع يخجل المرء ان يسمعها من شيخ حينما يدخل في مشكلة بين زوج لطم زوجته واهانها بتطليقها بغير احسان ثم يحاول انم يرجعها اليه بحجة انه ندم على فعلته فياتي نوع من المشايخ الذين يسعون بقصد الاصلاح الى القول للمرأة ان هناك من فعل اسوأ مما فعل طليقم ان هناك من كان يربط زوجته بسلاسل ويقفل عليها على ايديها بقفل لتظل مربوطة بتلك السلال حتى يعود اليها زوجها ولكنها عادت حينما دخلنا واصلحنا بينهم والزمنا الزوج عدم معاودة هذه الافعال وزوج اخر صور زوجته بالجوال بصور اباجية ثم أخذ يهددها وتشاكلا حتى طلبت الانفصال عنه ولكننا دخلنا واصلحنا بينهم وعادت المياه الى مجاريها
بالله عليكم الا يستحي مثل هكذا شيخ ان يضرب مثل هذه الامثال لامرأة من اجل ان يهون عليها شر زوجها البخيل الطامع في مالها الضارب لاشرف مكان كرمه الله تعالى في الانسان وهو الوجه من اجل ان يقنعها بالعودة اليه مرة اخرى
انها النظرة السفيهة تجاه المرأة وكأنها الوعاء الذي يجب ان يتحمل قبح الرجل وسوءه من اجل مصلحة الاولاد او كون الزوج لها والزواج لها افضل من ان تكون مطلقة

وكم احيي فقه وفهم بعض المشايخ الاجلاء المقدرين والمثمنين لحقوق المراة وكيانها وشخصيتها الذي كما يقول المصري -يفهمومنها وهي طايرة-ويقدرون مشاعر الانثى الانسانية خاصة كالشيخ الجليل سلمان العودة الذي نحسبه ولانزكي على الله احد احد المشايخ المقدرين للمراة ودورها وحقوقها وقيمتها الانسانية فجزاه الله عنا كل خير هذا الامام الجليل حفظه الله وجعله تعالى لنا وللامة نورا ونبراسا

ان الله تعالى قد قص علينا من قصص الصالحين وما جرى لهم من احداث خاصة كقصة مريم عليها السلام واتهامها بالفاحشة وقصة امنا عائشة رضي الله عنها في حادثة الافك وغيرها من السير ليقول لنا انتم لستم اجل واكبر من هؤلاء الصالحين الذين اشتهر ت قصصتهم واصبحت محل شوشرة وكلام الناس..فلاتجعلوا الخوف من الشوشرة وكلام الناس سببا في تقبل اوضاع تدفعون ثمنها من كرامتكم ومكانتكم مع اناس ومع احوال بمواقفها سلبا دائما بسبب استكانتكم خوفا من الشوشرة

ان كثير من المبتزين حينما يعلمون بنقطة ضعف اشخاص معينين وخوفهم من الشوشرة والفضيحة يستدرجونهم الى الوقوع في مواقف قد يسجلونها او يصورنها لهم او يقيدونها عنهم ليظلوا مبتزين لهم نذالة ولئامة وخساسة ..فيجب عدم الاستكانة لمثل هؤلاء والضرب بيد من غلظة عليهم بالسلطان الذي كثيرا ما يتعاون فيه الخيرون والصالحون حينما يعلمون بمثل هذا القصص فيوظفون الاجهزة السلطانية مع الناس المستضعفين وهو افضل من الاستسلام لمثل اولئك
وابتزازهم اللئيم
<photo id="1" />

ديكتاتورية المرأة للرجل مخزون تاريخي سيكلوجي يهذبه التعدد

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
--ولاتتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما--
عن مجاهد قال
قالت ام سلمة رضي الله عنهم-يارسول الله يغزو الرجال ولانغزو ولنا نصف الميراث فانزل الله تعالى هذه الاية
ماذا تستكشف في كينونة المراة حينما تكون هناك نوع من العلاقة بقصد الزواج؟
الا تلاحظ انها تجتهد في ممارسة نوع من الديكتاتورية التمنعية عليك دون ان تضع حدا لذلك بل اذا استمريت في منحها ذلك الشعور الذي تقصده بسلوكها تجدها تمارس مزيد من الضغط لنيل اكبر قدر من القهر عليك باسم الحب والتثبت من حبك لها؟
ان هذه الاية تكشف عن مخزون تاريخي جبلي في المراة بتمنيها ان تكون مثل الرجل كونا وعند العاقلات منهن ان يكن مثله شرعا بنيل الاجر والثواب كما فعلت ام سلمة رضي الله عنها
<photo id="1" />
ولكن يظل التمني حاصل لدى الانثى نحو الذكر تلحظه في الاطفال الصغار الذين تجد ان الاناث منهن قد يجتمعن على الطفل زميلهن الصغير ينظرن الى عضوه التناسلي يستكشفنه وفي قرارة اعينهن وابتساماتهن البريئة تعبير عن روح ذلك المخزون النفسي الكوني لدى الانثى بالشعور بالافضلية في الذكر والنقص امامه يظهر من خلال التمني الذي قد يتحول في حالات منهن الى الحسد والحقد على الرجال
لاتستطيع المراة التخلص من شعورها بالنقص امام الرجل كمركب نقص يظل عالق في شخصيتها المنعكس في طريقة تعاملها معه عند حدوث علاقات عاطفية بقصد التعارف للزواج يستشف الرجل المتفرس بنور الله ذلك التراكم التاريخي نفسيا في المراة تجاه الرجل من خلال ممارستها الاذلال تحت مظلة الحب والتاكد من صدق الحبيب ليتحول الى فريسة تقع في فخها الاستعبادي الذي تستلذ به بتعذيب الرجل ولسان حالها يقول للرجل--ها انت ايها الرجل المفضل علي انا المرأة تقع كالطريدة الاسيرة في شراك حبي تتلوى عشقا بي وطمعا بقربي وتقدم لي قرابين الحب لتنال قطرة من رضاي وانت انت الرجل الذي يقال عنك رجلا ها انت هزيلا بحبي وعشقي وذليلا في عشقي اتحكم فيك كيفما اشاء --
انه الشعور بالنقص من الادنى تجاه الاعلى محاولا ان يصحح القدر بظنه المنحرف عن الففطرة المعاند للتسليم القدري يظهر في طيشان بعض النساء اثناء علاقاتهن مع ازواجعهن اومن هو في طريقه لهن للزواج
تسعى لتضخيم نفسها
تضخيم جمالها
علمها
مكانتها
كل مايجعلها ضخمة امامك وففي عينيك مخفية شعورها بالنقص امامك يظهر من خلال المبالغة والمماطلة والمغافلة والمجاهلة
تحاول ان تكسر ارادتك وثقتك بنفسك من خلال هذا التضخيم ومن خلال المماطلة والتجاهل لتصغر امامها خارجة عن الفطرة السليمة للمراة الكاملة العاقلة بتسليمها لافضلية الرجل عليها حتى وان كانت اعقل منه واكمل منه
قالت بلقيس عليها السلام
--يا ايها الملاء افتوني في امري ما كنت قاطعة امر حتى تشهدون--
فمع انها هي الآمرة الناهية الملكة عليهم لكنها تعاملت مع كونهم هم الرجال المناط بهم الافضلية والشهادة على امر لاتريد القطع فيه حتى يشهدونه لانهم فقط رجال
هذا هو عنوان الاقرار بافضلية الرجل دون تمني وحسد بزوال نعمة التفضيل المفضل به عليها
ولان هذه الطبيعة في المراة تكاد تكون جزء من شخصيتها الا من رحم الله جعل الله تعالى التعدد وما فيه من الحكمة البليغة في تهذيب عظمة هذه الضخامة المخزونه في شخصية المراة تجاه الرجل الشبيهة بعظمة الضخامة المخزونة في ابليس تجاه البشر بكونه الافضل .وهو ما تعشر المراة احيانا فيه حينما تجد ان لديها القدرة على سياسة بعض الامور بكيدها العظيم افضل من الرجل واكتشاف بعض التفاصيل التي قد تغيب على الرجل فتظن ان ذلك عنوان يتيح لها الظن بافضليتها عليه ينعكس عند بعضهن في طريقة معاملتهن الرجل وعلاقتهن به
ان التعدد يهذب تلك الانا المتضخمة في شخصية المرأة خاصة حينما تكون ذات منصب وجمال

-حوار الارواح-رجل وثلاث اميرات --فلسفة استواء الفرق والجمع في المكسب والخسارة طمعا بمكسب اعظم-

بسم الله الرحمن الرحيم
للارواح حوار دون صوت



انه حوار الارواح ..بتساؤلاتها باستجواباتها بنقاشاتها بتحليلاتها
اقرأ حوار ارواحكن تساؤلاتها
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
-الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف--
تقول كل واحدة لماذا حينما وجدت من اتمنى وجدت ان ثمة من سيشاطرني فيه؟
وانا ايضا اقول
لماذا حينما وجدت ما كنت اتمناه وجدته منشطرا بين ثلاث انفس وارواح في اجسادهن اللطيفة؟
معادلة يجب ان احترم صيغتها التي جاءتني مرسلة من السماء بوحي الله تعالى الكوني
لم يعد يهمني مصالح القياسات البشرية لرجل في مثل وضعي فقير يتمنى ان يقترن بصالحة ميسورة يغنيه الله تعالى بها وبمالها عمن سواه من الخلق
سقطت هذه النظرة من عقيدتي في هذا الامر
اصبحت اتعامل مع الامر بعقلية اراها ستحفظ لي ان شاء الله احترامي امام الله تعالى
ان اكون عادلا واضحا رجلا صريحا غير مخادعا
لا اتعامل مع الامر من زاوية البحث عن الاصلح لي والانفع لي والافيد لي والايسر لي
لالالالالالالالالا
لالالالا
الامر اكبر من كونه تحقيق مصلحة او منفعة او الخروج من ازمة
انه بالنسبة لي امتحان واختبار اما لنيل رتبة جديدة ان شاء الله ودرجة جديدة بأذن الله او السقوط الى وحل الخبالة والجهالة بسبب الانا والطمع وقلة المروءة مع اطراف المعادلة
لايريد الطرف الاخر ربما بكله جميعا او احده او اثنين منه سوى ان يفهمه بقياس البشري السطحي
امر مؤسف حقا
ان ينظر اليه احد الاطراف على انه محاولة انتظار كي ينسحب الاخر فيخلو الجو لي وحدي واظفر بمناي وحدي لانني لا اريد ان يشاطرني فيه احد معي
لو كان الامر بالنسبة لي بذات القياس البشري السطحي لاخترت الايسر والانسب والانفع والاصلح والافيد لي
لكنه بالنسبة لي ليس كذلك ابد
<photo id="1" />
انه استواء عندي في الخسارة والمكسب بحسب القياس البشري لانني اعول فقط بأذن الله تعالى على مكسب الثقة الكونية القدرية الالالهية التي اعرف ان الله تعالى سيمنحني فيما اذا وفقت بعونه درجة ورتبة جديدة وهو ما انشده واتمناه
ان اكون قريبا من الله تعالى يحبني يهتم بي لايكلني الى نفسي طرفة عين
دعوت الله تعالى في طوال شهر رمضان المنصرم
رجوته تعالى الكريم بكرمه
ان يشرح لهن صدروهن لهذا القضاء الكوني ما كان في ذلك خير لنا جميعا او ان يبدلهن خير مني ويبدلني خير منهن بكرمه ما كان في ذلك خير للكل
ولازلت اعالج هذه المعادلة بالاستعانة بالله والدعاء الى الله تعالى ان يهديني سبيل الرشد والحكمة في ذلك
فاجابني الله تعالى
ان ذلك متوقف على نجاحك في التعامل مع صيغة المعادلة ليس بقياس المصالح والمنافع بل بقياس تحقيق الحكمة الربانية في الخلق والامر
--وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون--
ولهذا كان لزاما علي ان اكون كما ظهرت رجلا واضحا مع كل اطراف المعادلة ..لانه قد استوى عندي المكسب والخسارة الآنية اللحظية في هذه الدنيا التي قد انالها بالظفر باحداهن طمعا في رضى الله تعلى عني من خلال التزامي بوحيه الكوني وامره الكوني المضبوط بالمراد الشرعي - الكتاب والسنة

الزواج عن طريقة تعارف خارجي .حسن الظن ببناتنا حينما يجلبن لهن من يتزوجهن بعد تعارف خارجي

بسم الله الرحمن الرحيم
نعرف كلنا الطريقة التقليدية للزواج عن طريق الام او الاخت .ذلك العرف المتفق على اغلب وقوعه في حياتنا ولكن واقعنا اليوم اتاح فرصة لان يتحقق تعارف بين الرجل والمراة ربما في الوظيفة في بعض الدول التي تسمح بالاختلاط في الوظائف ..وقد وجدت بنفسي في مستشفى حكومي سعودي بجدة حينما ذهبت لاقدم ملف لاختي الاستشارية ان بعض الاقسام فيها مكاتب لرجال ونساء يعملوا معا ..كذلك عبر مواقف قد تحصل للرجل والمراة في الشارع مثل ان يحصل للمرأة موقف حرج في الشارع فتج رجلا يقدم لها المساعدة لتكون سببا فيما بعد للزواج او من خلال وسائل العصر كالانترنت الذي قد يتيح فرصة للتعارف ..فهل مثل هذه التعارفات غير التعارف التقليدي عن طريق الام والاخت يكون سببا لزيجة مشروعة...وهل جرى لبعض الصالحين تعارفات خارجية كانت سببا في الزواج؟
قال تعالى
--ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهما امراتين تذوذان قال ما خطبكما قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى الى الظل فقال ربي اني لما انزلت الي من خير فقير فجاءته احداهما تمشي على استحياء قالت ان ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا -الى ان قال تعالى --قالت يا ابي استئجره ان خير من استئجرت القوي الامين
هذه القصة تبين ان الموقف الرجولي لكليم الله تعالى موسى عليه السلام تجاه المرأتين كان سببا للتعارف الخارجي وحصول الزواج..وقد قال العلماء ان افرس الناس ثلاثة منهم هذه المراة التي قالت --يا ابت استئجره ان خير من استئجرت القوي الامين--فدلت والدها على ان يزوج موسى عليه السلام احدى بناته الصالحات بطريقة مؤدبه وهو ما يكشف من ان المرأة
وهو يكشف من كون المرأة من تجلب لنفسها الزوج وتقوده الى ابيها بطريقة سلسة ذكية تمهد له القبول عند اهلها
لان لازم هذا الموقف ان المرأتين حينما ذهبتا الى البيت اخذتا تقصا على والدهن الشيخ كبير من شأن موسى عليه السلام ورجولته وقوته وعفته عليه السلام...ليدفعنه الى تقريبه اليهن بقصد الزواج الحلال من اجداهن...ويتبين ان الرجل الصالح يثق كل الثقة ببناته ولم يعنفهن في كيفية التعرف على رجل من الخارج ولم يسيء الظن بهن..انه حسن الظن بالفتاة
لقد وجدنا من خلال التجربة ان من يشك ببناته ويسيء الظن بهن يدفعهن من حيث لايعلم الى التحايل ومن يربيهن على الثقة بانفسهن من خلال تشجيعهن على عرض ما قد يحصل لهن في حياتهن من تعارفات قد لانتحكم في امكانية منعها ابدا فنجعلهن لايخشين ان يقصصن علينا ما قد يعرض لهن لنكون مراقبين متابعين لسير مثل هذه العلاقات خصوصا في زمن لانستطيع اطلاقا منعهن او منع ذلك
اننا حقيقة امام امرين
اما ان نمنع امكانية التواصل بين الفتيات والفتيان وهذا ومع واقع العصر بات شبه مستحيل بل قد يسبب الكبت
واما ان نتعامل مع الواقع بشفافية بحيث نكون مراقبين لمثل هذه العلاقات التي يندفع اليها ابناءنا في مراحل التحولات العمرية فنكون اصدقاء لهم مستشارين ومتابعين مراقبين لهم افضل من ان نمارس ديكتاتورية الشرف على حساب وضع لايمكن ان يتحكم فيه احدنا بسبب ارتباطاته واشغاله
لقد تعرف النبي صلى الله عليه وسلم على اول زوجة له وتعرفت اول زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم من خلال الاشتراك في عمل تجاري تثبتت منه خديجة رضي الله عنها من حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وامانته صلى الله عليه وسلم..وهو ما يؤكد ان الواقع الكوني القدري المكتوب في اللوح المحفوظ ليس كما يتصوره بعض المشايخ من انه واقعا كونيا لايختلط ولايشترك فيه النساء والرجال ببعض انواع الاتصالات والاشتراكات ابدا ابدا تلك التي تتيح نوع من تبادل الكلام والعلاقات العملية بين النساء والرجال ليقرروا لنا واقعا حياتيا يخالف اصلا جوهر ما كتبه الله تعالى في اللوح المحفوظ من اقداره الكونية للخلق والامر..ولايعني ذلك اننا ندعوا الى التميع والاختلاط الغير منضبط بقواعد العرف والشرف والدين كما قد يتوهم ويفسر كل من يقرا مثل هذه الدعوات على انها دعوات للاختلاط والاباحية
انني بحمدالله من اسرة يمنية بدوية لم يسمع عنها ولله الحمد في حارة عشنا فيها اكثر من اربعين عاما ما يخل بالشرف والمروءة والدين والعفة وهذا من فضل ربي علينا ليبلونا انشكر ام نكفر ولله الحمد ولايعني ان كلامي هذا يجعل البعض يفسره انني قد جئت من اسرة منحلة ولاحولى ولاقوة الا بالله كما يحلو للطرف الاخر ان يفسر كلام كل من يتكلم بمثل هذا الكلام
ان تربية بناتنا على ان يحترمن انفسهن وشرفهن لهن احتراما لشخصياتهن افضل من ان نربي فيهن الخوف والاحساس باننا مراقبين عليهن لاننا اذا لم نفعل ذلك فانهن سينحرفن ويزغن عن سبيل الشرف والعفة
<photo id="1" />

--الورع الفاسد--هو المبالغة في الاحتياط من الوقوع في الزلل --كلام في ثقافة التعامل مع اخطاء الاخرين-

بسم الله الرحمن الرحيم


ما هو الورع الفاسد بكلمات بسيطة؟
يمكن القول انه
المبالغة في الاحتياط من الوقوع في الزلل
او
المبالغة في الحذر والحرص والاهتمام
تجد ان بعض الناس يبالغ في شدة الحرص على ما يظن انه كابح لعدم وقوعه في الزلل..ظنا منه ان ذلك السبيل سببا في جعله انسان محترم -رجل ام امرأة-ولكن الفاحص والشاخص لعمق تركيبة هذا الشخص ومرة اخرى اقول -رجل ام امرأة-سيتضح له ان هذا الحرص وكما يصوره على انه يريد ان يكون محترما في عيون الناس ويأتي من احترامه لنفسه ومن حوله..انما هو لامراض نفسية وعقد بنيوية في شخصية ونفسية هذا الشخص ويغطيها بظاهر حرصه على ان يكون محترما امام عيون الناس..وهو يخفي حقيقة رغبته في ان يكون في عيون الناس بصورة كبيرة ضخمة تجعل الاخرين يتعاملون معه بحدود كبيرة تفصله عنهم...

انه حقيقة اخفاء بعض الناس رغبتهم بان تكون لهم صورة ضخمة في عيون الناس من خلال حرصهم على عدم الظهور بمظهر البشرية الاصلية التي قال الله تعالى فيها
--وخلق الانسان ضعيفا--
ومما جاء في تفسير هذا الاية
انه ضعف من جهة
اولاضعف الخلقة فهو من ماء مهين وثانيا من جهة ضعف الصبر على الجماع الجنسي وثاثلثا من جهة الضعف من قهر الهوى وضعف العزم والارادة من عدم ارتكاب الاخطاءء
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
--كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون--
فهذا اصل محكم في ان البشر كلهم يخطئون ولايوجد بشر ابدا ابدا لايرتكب الاخطاء
انها صورة العصمة تلك التي تراود الكثير منا ويزينها الشيطان في انفسنا تحت مظلة الرغبة في ان نكون محترمين امام الناس فيسترجنا الشيطان الى الوقوع في مقام اخر لايحبه الله تعالى وهو تصور العصمة فينا بالتكابر على بشريتنا تلك التي خلقنا الله تعالى فيها من ضعف وماء مهين وعدم القدرة على العصمة من الاخطاء مطلقا لان الانبياء لم يسلمون من تلك الصورة الملائكية التي نفاها الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى
--وقالوا مالهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق لولا انزل اليه ملك فيكون معه نذيراا--
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1249&idto=1249&bk_no=51&ID=1257

ان بعض الناس يريد ان يوحي لك بتصرفاته انه يختلف عن البشر باخلاقه وادبه وكلامه وبيانه ظنا منه ان ذلك سيجعل الاخرين يحملون له نوع من الشعور الخاص المتميز عن الاخرين وهو حقيقة يخفي بذلك عدم ثقته في نفسه ويريد ان يجعل من هذه التصرفات عنوانا لان ينظر اليه الاخرين بصورة مختلفة عن نظرتهم لبقية الناس...وربما يخفي شعوره بالضعف امام الاخرين ويريد من خلال هذا السلوك ان يمنح نفسه نوع من الثقة ليعزز له مكانة يريدها دائما افضل من مكانة الاخرين في عيون الناس
انه داء العظمة

لقد اثرت صورة البشر المعصوم من الزلل في ثقافة بعض الفرق البدعية كالامامية الرافضة والصوفية القبورية..ونحوهم من فرق الفلاصفة والقرامطة الذين يجعلون من صورة البشر الخالي من الاخطاء والمعصوم من الزلل سلما لاستعباد الناس والاستعلاء عليهم..وهذا الورع الفاسد وهذا التصور يقود الانسان الى التطرف والتنطع وحرمان نفسه من خير كثير بسببه لانه يحرص على نمط من الالفاظ وطريقة في تقديم نفسه بين الناس يشق على نفسه فيها ويشدد الاغلال على عنقه بسببها
ولذلك حينما تتعامل مع الاخرين لاتجعل من قياسك لشخصياتهم من خلال خلوهم من الزلل او وجوده فيهم لان ذلك لم يحدث للكمل من الصالحين والصالحات بل تعامل على انه لابد ان يكون فيهم اخطاء وهذا موجود في كل البشر كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق ولكن عليك ان تتعامل معهم وفق ثقافة عقيدة اهل السنة والجماعة
ان هذه الاخطاء تتفاضل وتزيد وتنقص وتتبعض وتتجزء ..اي يمكن ان يكون فيه اخطاء في جوانب يمكنك ان تتحملها واخطاء في جوانب لايمكن ان تتعايش معها وحينها عليك ان تحلل نوع الاخطاء الموجودة في الشخص الذي تريد ان تقترب منه بقصد علاقة ما زواج او عمل او شراكة تجارية او صداقة او نحو ذلك من العلاقات البشرية..فهل هي من انواع الاخطاء التي يمكنك ان تتحملها وتتعايبش معها ام لا وهل يمكن ان تساهم في تقويمها وتهذيبها ام لا وهل يمكن لهذا الشخص ان يتغير ويتخلص منها ام لا وهل هذه الاخطاء تزيد عنده حينما يكون في حال معين مثل الشخص الذي حينما يبتعد عن زوجته ويعتزل عن ممارسة النكاح تجد ان جزء من اخلاقه تسوء كما يقول ابن القيم رحمه الله بسبب ضعفه عن الصبر على النكاح فهل هذا الشخص حينما يكون حاصلا على لذته بالحلال تقل اخطاءه او تنعدم ؟؟اي ببساطة لايعقل ان تحكم على شخص جائع عن نوع من الاطعمة مثل اللحم لاشهر ثم تجده يرتكب خطأ بسبب ضعفه مثل ان ياكل اللحم بشراهة عند اناس دعوه للطعام فتحكم عليه بالشراهة وانت لاتعلم الدافع الذي جعله يظهر بمثل هكذا زلل
وهكذا يجب ان نتعامل مع اخطاء الناس من خلال معرفة الدوافع والاسباب ونتسائل هل اذا انقطعت الاسباب سيستمرون على تلك الاخطاء ام يتوقفون عنها ..فالاخطاء البشرية موجوده فينا كلنا ولكن لابد من معرفة ثقافة التعامل مع الاخطاء كي تستمر الحياة والعشرة وتبادل المصالح والمنافع وسد حاجات بعضنا البعض ببعضنا البعض

ان ثقافة التعامل مع الاخطاء فن اجتماعي يحقق اصوله العلماء بجعل الداعية الذي يعيش مع المجتمع باخطاءه ويؤثر فيهم ضعفا وقوة افضل من الذي يعتزل عنهم بسبب رغبته في الابتعاد عن اخطاءهم

وصفات سحرية لعلاقة حب وزواج بأذن الله ناجحة ومستمرة.....اذا كل واحد منا عرف شخصية الاخر المخفية لاستطاع التقرير بالاستمرار ام لا

بسم الله الرحمن الرحيم
هل يمكنك ان تميز بين شخصيتك التي تظهر بها وتتحرك بها في بيتك --غرفتك مطبخك فناء بيتك صالة بيتك امام التلفاز مائدة طعامك--وبين الشخصية التي تظهر بها خارج بيتك في العمل او ربما في الشارع او السوق او اي مكان غير بيتك؟
هل يمكنك ان تميز بين طريقة طعامك حينما تكون لوحدك وحينما تكون مع الناس الاغراب؟
هل يمكنك ان تميز بين طريقة جلوسك لمشاهدة التلفاز في غرفتك وبين طريقة جلوسك مشاهدة التلفاز في بيت صديق او شخص بصدد توثيق علاقة تعارف معه؟
هل فهمت ما اقصده؟
اريد ان اقول ان لكل واحد منا شخصيتين
شخصية يظهر بها حينما يكون لوحده او بين اخوته واقرب الناس اليه وشخصية يظهر بها مع غير هؤلاء حيث يلتزم بنوع من -الايتكيت -ويجتهد في اخفاء بعض سلبياته
هذه الشخصية تظهر في طريقة كلامه ونوع الالفاظ التي يستعملها وطريقة جلوسه وطريقة تناوله للطعام وكيفية تعامله مع المواقف الطارئة--اي سجيته الخاصة
قال تعالى
--قل كل يعمل على شاكلته--
قال ابن عباس رضي الله عنه اي ناحيته وقال لاغيره رضي الله عنه اي سجيته وطبيعته التي جبل عليها واليوم نسميها شخصيته تقريبا
ببساطة لو كل واحد عرف السجية والطبيعة الحقيقية للشخص الذي يريد ان يقترب منه بقصد صداقة او حب وزواج لعرف امكانية حصول التوافق من عدمه لان اكثر الاشخاص يحاولون الظهور خصوصا عند بدايات التعارفات بسجية وشخصية وطبيعية تجعله محبوبا ومرغوباعند الطرف الاخر
والناس في هذا الشأن
نوع لديه المقدرة على ممارسة سجيته الحقيقية بينه ونفسه وبينه ومن يثق انه متقبل لها واخفاءها عن الاخرين ..وهذا يعتمد على قوة التفاوت بين الشخصية الظاهرة والشخصية المخفية الباطنة لانه قد يكون هناك قوة تفاوت بين ما يظهر به وما يخفيه او يستطيع ان يخفيه لفترة او دائما من حيث شدة السوء والقبح لان كل واحد فينا فيه نسبة من السوء والزلل واللغط والقبح ...كل واحد فينا ولكن هناك درجات في هذا السوء والقبح والزلل فمنهم من يكون التفاوت كبيرا وقويا ومنهم من يكون خفيفا وصغيرا
ومنهم من يستطيع ان يخفيه ويستمر باخفاءه حتى وان كان صغيرا ومنهم من يستطيع اقناع الناس بتقبله وذلك من خلال المراهنة على صفات اخرى ايجابية يجتهد في ممارستها مع الاخرين لتغطية هذا القبح الذي لايستطيع ان يخفيه في سجيته..مثلا اعرف صديق لي منذ اكثر من عشرين عاما وكان ولايزال يشرب الخمر ويعرف انني بحمدالله ومنذ مراهقتنا معا لم اقترب من هذه المنكرات ولله الحمد ولكنني حقيقة افضل صداقته عن كثير من الاصدقاء المتدينين الذين لايمكنهم ان يتناولوا مثل هذا المحرمات لصفات نبيلة في شخصيته مثل النجدة واكرام الضيف والنصح في الاستشارة والوقوف مع الصديق عند الشدة والحاجة..وقد اصبح هذا الشخص مرغوبا ومحبوبا لكثير من الناس ومع علمهم بشربه الخمر لتلك الصفات
ولكنني هنا اتحدث عن الصفات السيئة المتعلقة بشخصية الشخص التي عاداته وطبيعته المتصلة بممارساته اليومية في داخل البيت لانها محل القبول من عدمه استمرارا لعلاقة حب وزواج ناجحة من عدمه
هل يمكنك ان تدرج معرفة صفاتك هذه للشخص الذي تريد العلاقة معه كي تضعه امام المحك الحقيقي فاما ان يتقبلها فيستمر او ان يعرفها فيذهب عنك فتتجنب خوض علاقة زواج فاشلة تسبب لك الما وندما نفسيا وعاطفيا
هذا هو المحك الحقيقي للوصفة السحرية بعدم اخفاء عيوبك عن الشخص واظهارها بطريقة مؤدبة له كي تضعه امامها فيقررعن علم من عدمه استمرارا او نفورا
بالنسبة لي حقيقة اكره اعيش مع اشخاص في بيت واحد واضطر الى اظهار بشخصية غير الشخصية الحقيقية لي
انني رجل احب ان اعيش بحمدالله بظاهر وباطن واحد في بيتي بل وفي خارج بيتي ولعل هذا ما يجعل الكثير ممن يقرأون لي ويلحظون انني احاول الظهور بشخصية تكاد تكون بأذن الله ذات الشخصية الاخرى عنهم لان ذلك عنوان الاستمرار في علاقة صحيحة ومستمرة بأذن الله تعالى بنجاح
والافضل لي ان افشل من بداية الطريق عن ان اسير فيه خطوات كبيرة ثم اجد ان الطرف الاخر وبسبب اخفائي بعض جوانب في شخصيتي قد اصبحت بالنسبة له جحيما لايطاق التعايش معه فينفر مني ويكرهني
ان هذه بظني ان شاء الله افضل طريقة لجعل الناس يستمرون معك بما فيك من حسن وقبح ومعروف ومنكر ....وذلك من خلال تشجيعهم على نقدك وتوبيخك وتجريح سلبياتك فتستمر مجتهدا بتنقية نفسك واصلاح عيوبك من خلال انتقاداتهم وتجريحاتهم التي سيوجهونها لك من خلال ظهورك بمثل هكذا شخصية عادية بسيطة يكمن فيها سر القوة والحكمة..لانه ليس من المهم ان تظهر بصفات عظيمة الروعة على حساب بذلك مجهودا جبارا في ممارساتك وسلوكياتك لتستمر على ابقاءها ثابتة في عيون الاخرين يجعلك دائما حذرا ومترصدا بينما الاسهل ان تكون سلسا ومرنا تتقبل الانتقادات والتوبيخات مع ضمان عدم النفور عنك بل والاستمرار معك لشعورهم ببشريتك وتواضعك واتراحمك عطفهم عليك لانك بشر ولست ملكا
وهذا النوع من الشخصية حقيقة تجد ان اغلب الناس يثقون به ويطمئنون له فيستشيرونه ويقصون عليه بعض جوانب القصور البشرية التي تصادفهم لانهم يشعرون ببشريته الطبيعية مثلهم فيكون مؤثرا فيهم ومتأثرا بهم بتبادلية بينهم البين
انت بين خيارين بموجب المقدمات السابقة
انك لابد لك من جوانب قصور وسلبيات لانك بشر
هل تستطيع اخفاءها عن الطرف الاخر والاستمرار بالعيش معه وهي مخفية على حساب راحتك النفسية بسبب القيود التي ستفرضها على نفسك مع الطرف الاخر في نفس المكان
هل يمكنك ان تهذبها كي تستمر الحياة خصوصا اذا كانت عيوب مقززة ومنفرة
هي يمكنك ان تتبادل مع رفيقك الاخر نوع من التقبل المتبادل فتتقبل انت عيوب فيه يتقبل هو عيوبك بحيث لاضرر ولاضرار
هل يمكنك ان تكون واضحا فتدرج للطرف الاخر معرفة عيوب فيك لتجعله امام المحك الحقيقي في الاختيار استمرارا او انقطاعا
هل يمكنك ان تهذبها او تعالجها طمعا في زيادة درجة حب الطرف الاخر لك؟
هل يمكنك ان تكون واضحا فلاتخفي عليه كي يطمئن لك وتجعله شريكا وطبيبا وناصحا لك في معالجتك وتقويمك بحيث تحمله المسؤولية فيكون لك استاذا وابا وحبيبا وان كانت امراة-زوجة-طبعا
اجعل الاخر بمثابة الطبيب والاستاذ لك فلاتكابر عليه ليكون ارأف بحالك وارحم لك من ان تحاول ان تكون كبيرا فتسقط من عينيه بسب اكتشافه هذه العيوب مع الايام وتضعف قدرتك على الاستمرار باخفاءها
اجعله مستشارا لك ناصحا لك كي يتعامل معك برحمة وحنان وعطف وتتعامل معه انت باحترام فتستمر الحياة بينكما ان شاء الله

--ما رأيت للمتحابين مثل النكاح-(حديث صحيح)--الطبيعي والغير طبيعي في علاقة الرجل بالمرأة!!!-تعرفوا على علامات ىالصحة من السقم!!

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يجد بعض الرجال والنساء لذتهم في تبادل الاشعار والغزليات ولو لسنين طويلة ؟
لماذا يمل ويضجر بعض الرجال والنساء من تطويل الغزليات فيما بينهما اذا لم تثمر زواجا سريعا؟
ما هو الطبيعي والغير طبيعي في هذه الاشياء
لاينكر احدنا امكانية حصول تعارف بينه وبين امرأة في موقف ما خارج البيت مثلما حصل مع موسى عليه السلام حينما فر من مصر الى مدين ووجد اناس يسيقون ومن دونهم امرأتان تحجزان غنمهما حتى يصدر الرعاء فلما احس موسى عليه السلام لرجولته تجاه ضعف النساء قال لهما ما خطبكما والقصة معروفة تبين امكانية حصوص موقف بين رجل وامرأة خارج اطار العرف المتعارف عليه وربما ان الفيس بوك والانترنت بشكل عام صار وسيلة متاحة لحدوث مثل هذه التعارفات بين الرجال والنساء والذين ولحسن النبتة الاسلامية نجد ان اغلبها تقصد الوصول الى علاقة محترمة تثمز زواجا ناجحا مستمرا بأذن الله تعالى
ولكن عند هذا الشأن نفضل ان نحلل مثل هذه العلاقات التي صارت امرا لابد منه لاشاعة ثقافة توعوية تساعد على نجاحها لزيجات ناجحة بأذن الله تعالى
يستمتع البعض من الرجال والنساء في مثل هذه التعارفات وفيما يبدوا انه الاغلبية الا من رحم الله بتطويل استمرار العلاقات عبر هذه الوسائل من خلال المراسلات وتبادل القصائد الشعرية والصورة المعبرة المتصلة بالحدث فيما بين الطرفين من صور تعبر عن عتاب او لوم او شوق او سؤال او تذلل او تخفض او تعنيف او تجريح ان ايلام ام تغزل او مدح او ذم ...الخ
ولايخلو الادب العربي الاسلامي من هذا الغزل الذي لم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم كما في قصيدة كعب بن زهير الذي امتدح فيها النبي صلى الله عليه وسلم مبتدءا قصيدته بغزل مدح وذم لحبيبته-قائلا-
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم اثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين اذ رحلوا
الا اغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
لايشتكي منها قصر من طول
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13967
فقد كان الغزل والتلذذ به والتألم باحوال الحب والعشق للحبيب ديدن العرب فجاء الاسلام ينظم هذا النوع من العلاقات متخذا سبيلا قويما لها يحفظ للمحب وحبيبه كيانه الذي لايخرجه عن طور الاعتدال الى طور الاعوجاج بمعانقو احوال عشقية لاتغني ولاتسمن ولكن يظل صاحبها يلهث وراءها ويسرح ويمرح في ازقتها دون الوصول الى الدواء الشافي لها الذي عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بكلمات جميلة بسيطة
في الحديث الذي رواه ابن ماجة وصححه الالباني
--لم ير للمتحابين مثل النكاح--
وبلفظ اخر
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=46917
--ما رأيت للمتحابين مثل النكاح-
وقال المناوي في فيبض القدير
--اذا نظر رجل لاجنبية واخذت بمجامع قلبه فنكاحها يورث مزيد من المحبة لها---
فالنكاح هو افضل سبيل لزيادة حب الرجل للمراة وغير ذلك من الاساليب التي يظن بها ويستعملها البعض ظنا منه وظنا منها على انه من الاساليب المقوية

للحب بينهما فهذا غير صحيح قطعا
ان كثير من الرجل تجده يصل الى الملل في علاقته مع الانثى التي تظن انها بتطويلها في فترة وحالة الغزليات الشعرية والنثرية والمتصلة بها من صور وتعبريات توثق عرى محبته لها فينفر منها وعنها باحثا عن اخرى يشعر ان علاقته بها ستثمر نكاحا لذيذا يستمتع به بالزواج الحلال
ان الرجال والناسء الذين يستمتعون باطالة امد الحب بينهما بغزلياته واغواءاته وتمنعاه حينما تتفحص في شخصياتهم تجدهم كثيرا ما يعانون من عقد نفسية ومركبات نقص يسعون من خلال تطويل مثل هذه العلاقات الى مدافعتها او التاكد من ما يدفعها وينقضها ليعزز ثقة بنفسه يخفيها عن الطرف الاخر ويريد ان يشعر بمدى تعلقه به واستمراره في الاستمرار بعشقه والتغزل به والاستعداد للتضحية من اجله كل ذلك تارة ليشبع غرورا او يطفىء جمر عقد نفسية ومركبات نقص يخفيها ويكتمها
ان السبيل السليم لعلاقة صحيحة هو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم--النكاح-اي المداعبة والملاعبة والمعاشرة الجنسية تلك التي يبين النبي صلى الله عليه وسلم انها اللذة الحقيقية التي يستمتع بها الانسان الطبيعي رجل ام امراة اما اللذات الاخرى التي تمنع الوصول الى هذه اللذة او تؤخرها او تضعفها فهي لذات غير كاملة بل وتكشف عن مرض نفسي وقلبي داخلي في اصحابها والمستمتعين بها
ونخلص الى ان علامات الرجل الطبيعي والمراة ايضا يتضح من خلال اختلاف سرعته في الحب والعشق المتعارف عليه حينما يشعر انه قد تاخر الى الوصول الى الزواج لان غايته النكاح يتململ ويتغير في سرعة اندفاعه واهتمامه يكشف عن ضجره
فحينما تجدين ان من يحبك قد بدا يتغير من قوة اندفاعه في غزلياته واشعاره واهتمامه لاتفسري ذلك على انه قد بدا يضعف في حبه لك بل قد يكون انه وبسبب ملله وضجره بتأخر وصوله الى مبتغاه وهو النكاح الذي لن يتم الا عن طريق الزواج مما يجعله يشعر انه في حالة غير مجدية لان تركيبته وايضا المراة الطبيعية يشعران ان الزواج هو السبيل السليم المعبر عن كل الكلام السابق وحينما يتاخر يتملمون ويضجرون وهذه بنظري علامة الطبيعية في الرجل والمراة اما اذا وجد كل واحد من الاخر انه بالعكس يزداد في غزلياته واشعاره مع طول الفترة وكلما طالت فهذا رجل ام امراة يعانيان من مركبات نقص وامراض نفسية لان الطبيعي هو الضجر من هذه الحالة حينما تطول بين الطرفين دون الوصول الى النكاح الذي يتحقق بالزواج الشرعي
<photo id="1" />
الورد جميل جميل الورد
الورد جميل وله اوراق
عليها دليل من الاشواق
اذا اهداه حبيب لحبيب
يكون معناه وصاله قريب
شوف الزهور واتعلم
بين الحبايب تعرف تتكلم
شوف الزهور شوف
والنرجس مال يمين وشمال
على الاغصان بتيه ودلال
عيونه تقول معانا عذول
خلينا بعيد عن العزال
يافل ياروح ياروح الروح
من شم هواك عمره ما ينساك
لكل حبيب تقول بلقاك
حبيب مشتاق وبيستناك
شوف الياسمين جميل نعسان
حلى له النوم على الاغصان
بكل حنان تضمه الايد
وبه تزدان صدور الغيد
شوف الزهور واتعلم
بين الحبايب تعرف تتكلم
كلمات سيد مكاوي

الحب قبل الزواج.. ---حلال ام حرام --ثم كلام في انواع الجمال---جمال يستمر في كل مراحل العمر واخر مقيد

 
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول لك كثير من المشايخ ان الحب لايكون الا بعد الزواج وان الحب قبله --حراما-هكذا بكل بساطة واذا ارادوا ان يستدلوا على ذلك يستدلون بحديث النظرة الشرعية
--فانه احرى ان يؤدم بينكما--
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1515&pid=346125
وقد استقر الكثير على ان الحب قبل الزواج غير شرعي ولكن هذا التقرير غير صحيحا ويدحضه قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي صححه الالباني
--ما رأيت للمتحابين مثل النكاح--
والغريب ان بعض المشايخ يفسر نوع الحب الذي يشير اليه الحديث ايضا هنا على انه الحب الذي وقع فقط من نظرة واحدة فقط..ولاحولى ولاقوة الا بالله-مع ان دلالات المطابقة والتلازم التضمن لالفاظ الحديث تبين ما يلي
المتحابين تدل على ان هناك طرفين ذكر وانثى -رجل وامراة-وان هناك قد وقع بينهما حب وان هذا الحب قد وقع قبل الزواج لان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بالنكاح -اي الزواج-كحل وكدواء ناجع لحالات الحب هذه التي حصلت بين الطفين قبل ولم يشر الحديث ابدا الى ان الحب اقتصر فقط على رؤية واحدة ولم يكن هناك غول وتغزل الامر الذي يؤكده استماع النبي صلى الله عليه وسلم لقصيدة كعب بن زهير الذي اراد ان يعتذر للنبي صلى الله عليه وسلم يعد قصيدة له سابقة كان قد ذم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مبتدءا بالتغزل بحبيبته سعاد قائلا
بانت سعادفقلبي اليوم متبول
متيم اثرها لم يعد مكبول
وما سعاد غداة البين اذ رحلوا
الا اغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
لايشتكي قصر منهاولاطول
تجلو عوارض ذي ظلم اذا ابتسمت
كأنها منهل بالراح معلول
وبمراجعة شرح القصيدة نجد غزلا جميلا يصف فيه العاشق اسر حبيبته له وانها كالغزال المكحول العين ويشبه جمال فمها وريحته الخمرية حينما تبتسم فتنبعث منه ريحة كالنكهة بطيب رائحة الروض ..ويمكن الرجوع الى شرح بعض الابيات كما يلي
http://forum.roro44.com/293655.html
ولم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على كعب بن زهير تغزله بحبيبته قبل ان يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم بل لم يثبت انه انكر عليه خلط التغزل بحبيبته ومدح النبي صلى الله عليه وسلم الذي جعله الشاعر في مؤخرة القصيدة وليس في مقدمتها كما يتضح من قراءة القصيدة بتمعن
http://msaffar.arabblogs.com/archive/2008/6/599620.html

فالحب قبل الزواج يبين الحديث السابق انه قد يقع ولكن النبي صلى الله عليه وسلم جعل النكاح الذي يتم بالزواج الطريق الاسلم للخروج مما قد يستزله الشيطان الاطراف فيه للخروج عن المالوف الشرعي والعرفي
ثانيا
الجمال انواع
اخرج الامام مسلم في صحيحه--ان الله جميل يحب الجمال
هل تعرف ما هو نوع الشوكولاته الذي يمكنني ان استمر بتناولها ايام عديدة دون ان اضجر منها ؟
انها شوكلاتة النيسكرز

<photo id="3" />
قد تقول وما دخل الحديث عن انواع الجمال وانواع الطعام؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
--ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام--
والثريد وجبة عربية تتكون من الخبز واللحم ومرق اللحم
لقد اراد ان يماثل النبي صلى الله عليه وسلم بين فضل هذا النوع ومن الطعام استحبابه عند العرب كوجبة اساسية لاتمل منها وياكلونها كل دائما
دون ان يسئموه لمعرفة مكانة عائشة عنده مقارنة ببقية النساء بل ورسالة للبقية بفضلها عن بقية النساء كفضل هذا النوع من الطعام للعرب على سائر الطعام
هذا هو مقاس جمال المراة ان صح القياس
جمال تجده يستمر مع المراة في جميع مراحل عمرها العشرينية الثلاثينية الاربعينية الخمسينية الستينية . لاتمل منه ولاتسئمه وجمال تشعر انه مقيد بفترة معينة من عمرها وربما وقت معين تحتاج لتشتاق له ان تبتعد عنه وتفارقه كي تشتاق له وتستلذ به..والجمال العربي بظني يكاد يكون من هذا النوع
لحبيبتي الاربعينية قصيدة نثرية
جميلتي الاربعينية
الخمسينية
الستينية
تفحصت صورك في العشرين
في الثلاثين
في الاربعينيات
وذهب خيالي الى صورتك في الخمسينيات والستينيات
فوجدت انك جميلة وستستمرين جميلة
باذن الله
جميلة بوجهك بقلبك بلطفك
بعفوك بطهرك بعقلك
بحسن سمتك وكرم تغاضيك
عن هفواتي
وشطحاتي
احبك في الله حبا حدوده الاحترام والمروءة
لانك جميلة بكل شيء
حتى بصمتك الممل جميلة
بغباءك الذكي جميلة
بذكاءك الغبي جميلة

المبدأية والثروة......


المبدأيه والثروة....

2012/11/01 الساعة 21:04:10
نبيل العوذلي
نبيل العوذلي
اليمنيون بين الصراع اللفظي جنوبا والصراع -الزلطي- شمالا
يسجل الفكر الانساني قواعد اساسية في حياة المفكرين والمنظرين ..والمبدعين عامة في اي مجال من مجالات الحياة تتمحور في خاصية النقد الذاتي وتحليل التجربة السابقة تلك التي يدخلها الشخص المفكر او المبدع فلا يتحول الى اسير لها بل يكون محللا ومشخصا لتلك التجربة غير آبه او مكترث باللوم الذي قد يقع عليه فيما اذا كان في مواقف ما ليس بالمستوى المنشود له كمفكر فلا يخجل بالاشارة اليها والتنبيه الى مواطن الضعف والخلل التي مرت عليه جاعلا من نفسه وتجربته عبرة للاخرين وهذا هو ديدن العظماء من الصالحين عامة --انبياء ورسل ومهديين ومصلحين ومرشدين...الخ..ذلك ان الكثير ممن يخوضون تجارب سياسية او فكرية مذهبية او فلسفية او غيرها ثم يتضح لهم جوانب الخلل والظن الغير مستو الذي دخلوا به تجربة ما فيشعرون بالخجل او التردد من الظهور بمظهر السفه او النقص في قراءة الواقع الذي احاط بوقتية ذلك الاجتهاد السياسي او الديني الذي عاشه هذا او اولئك فيكونون بين صراع نفسي يتمحور بحسب الوهم
اما ان يظهروا للناس بصورة غير تلك التي ظهروا بها فيبدون بالغير ناضجين او المخطئين فيضطرون بالاستمرار على تلك النمطية السياسية او الدينية من اجل المحافظة على صورتهم المرسومة في قلوب الناس تعظيما وتشريفا
واما ان يمتلكوا الجرأة والشجاعة فيصدعون بجوانب الزلل ليكشفونها للناس من اجل الاعتبار بها بعدم تكرارها جاعلين من تجربتهم تلك فائدة للآخرين مثل السابقين من العظماء والصالحين بمحو الخطا واثبات الصح لانه لابد من وجود نسبة من الصواب ونسبة من الصح في كل تجربة يخوضها الاشخاص
لقد كانت لي تجربتين سياسيتين فكريتين شمالا وجنوبا
وتمحور الخلاصة التي ينبغي الاشارة اليها الى ما يلي
التنافس على المبدأية والثروة
اذا عشت جلسات نقاش وحوار جنوبية ستجد انها تتمحور على لفظ المبداية
موقف مبدأي
هذا رجل مبدأي
هذا سياسي مش مبدأي
هذا موقف مش مبدأي
المبدا والموقف المبدأي والمبدأية في عرف الثقافة الجنوبية احد اهم الجوانب الاساسية المشكلة لشخصية الجنوبي السياسية والدينية والاجتماعية المحرك الاساسي لاراداتهم
اما بالنسبة للشمال
فالفائدة والجدوى
والمكسب والانتفاع والمصلحة
هي المحرك الاساسي لاراداتهم
ومن اجل ان نكون منصفين سنناقش الامر من بعدين
البعد الحسن الممدوح في شخصية الشمالي والجنوبي والبعد السيئ والمذموم في شخصية الشمالي والجنوبي
هل الحياة مبدأية ومواقف مبدأية دائما ام انها مصالح ومكاسب ومنافع؟
هل يمكن ان يعيش الانسان بالمبادئ على حساب خسارة المصالح وتحقيق المكاسب ام انه يمكن ان يعيش دائما لاجل المصالح وتحقيق المكاسب على حساب المبادئ؟
هل هناك تعريف للمبدأية والموقف المبدأي كتعريف مطلق وثابت؟
هل هناك تعريف لسياسة تحقيق المصالح والمكاسب كتعريف مطلق وقطعي؟
بكل صدق لكل ثقافة ادلتها ولايمكن ان نقول ان الجنوبيين بمبدأيتهم افضل من الشماليين او ان الشماليين بمراعاتهم تحقيق مصالح الناس اكمل من الجنوبيين الذين يراعون المبدأية على حساب المصالح
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله-
--ان الشريعة الاسلامية جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها--
وهذا دليل لصالح اخوة الشمال قطعا ان الاسلام مبني على تحقيق المصالح والمكاسب المتصلة بحياة الناس اما دليل الجنوبيين على المبدأية فيكفي قوله تعالى
--من المؤمنين رجل صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمن من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا--
فهذا من اقوى الادلة على الموقف المبدأي والمبدأية والذي كثيرا ما يستدل به الجنوبيون منذ بدايات حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني حتى اليوم..وهو نوع من الرجال المبدأيين الغير متقلبين الغير متبدلين الغير متذبذبين
هذا على افتراض الحسن والكمال في ثقافة الفريقين ..اما في الواقع فحقيقة اننا نجد ان الجنوبيين ومع كلامهم الكثير عن المبدأية منذ الستينات والسبعينات الى اليوم ونسألهم اين هي المبدأية تلك التي تصارعوا عليها واختلفوا عليها وتقاتلوا عليها
حينما فكر الانجليز ان لايخرجوا من الجنوب ويتركها فوضى واراد ان يسلمها لايد يراها ربما اقل عداوة له او الاكثر خبرة ودراية في ادارة السلطة السياسية والعسكرية من خلال انشاء -اتحاد الجنوب العربي- اعتبر ذلك فريق جبهة التحرير وجبهة القومية مخالف للمبدأية فطردوهم شر طردة ثم لما تسلم قحطان الشعبي واراد ان يحافظ على القوى الوطنية الجنوبية العسكرية والامنية والمالية والادارية تلك التي كانت متصلة بالاستعمار اعتبر ذلك فريق من الجنوبيين على انه مخالف للمبدأية...ولامبدأية مناسبة سوى اجتثاث تركة الاستعمار ثم لما جاء سالمين واعتبر ان التجربة الصينية بتشجيع القطاع الزراعي دون الصناعي من خلال تأييد سيطرة الفلاحين دون العمال اعتبر فريق من الجنوبيين ان ذلك مخالف ايضا للمبدأيه التي تقتضي تشجيع الصناعة والعمال-البروليتارليا-فاخرجوا سالمين ثم لما جاء علي ناصر محمد ورأى ان الروس اوشكوا ان يتحولوا عن سياسة التضامن الاقتصادي بين دول المنظومة الاشتراكية ليعتمد كل كيان على نفسه ففكر بحكمته ان الانفتاح على دول الجوار وتشجيع الاستثمار الجنوبي بمثابة المواكبة السليمة لاستمرار المحافظة على الوطن اعتبر ذلك فريق من الجنوبيين انه خارج المبدأية والموقف المبدأي فانقلبوا على رؤية علي ناصر السياسية بحجة انها تضاد المبدأية
واليوم بعد كل هذا الصراع الجنوبي على المبدأية والموقف المبدأي نسألهم اين كانت المبدأية ومع من كانت وكيف كانت؟
وما هو التعريف الصحيح للمبدأية الذي يمكن على اساسه القول ان هذا الفريق كان هو المبدأي بينما الفريق الاخر ضعيف المبدأية؟
لايستطيع الجنوبيون ان يجيبوا لك ابدا على مثل هكذا اسئلة مفصلة ولكنهم يقولون لك اننا بحاجة ماسة الى لملمة اثار الصراعات السابقة فيما بيننا وتوحيد الصف الجنوبي اليوم لصالح هدفنا الاساسي وهو التحري من الاحتلال--هذا الذي يجمع عليه العقلاء..وحينها ستقول لهم هل يعني هذا انه يمكننا الوصول الى تعريف للمبدأية على اساس هذه النتيجة التي وصلتم لها من خلال التجارب السابقة وهي ما يلي
--المبدأية هي ذلك القول او الرأي او الاجتهاد سياسيا او دينيا الذي يحافظ على اكبر قدر ممكن من وحدة الصف الجماهيري بغض النظر عن حجم التنازل لصالح هذا الهدف الرئيس
بالله عليكم هل يوجد تعريف للمبدأية يتناسب مع واقع الجنوبيين احسن من هذا..؟
سيقفز لك المتشددون ويقولون لك مثل الكلام السابق هذه ليست مبدأية لان فيها تنازل ولكن المبدأية هي التمسك بالرأي والموقف والاجتهاد السياسي او الديني مهما كلف ذلك من خسائر
وحينها نقول لهم
لماذا لم ينعكس ذلك على طبيعة حال نضالكم اليوم الذي بدأ منذ اكثر من خمس سنوات في الحراك الجنوبي بل وجدنا انكم تمارسون نفس الممارسات الاقصائية الانقلابية التآمرية التضييعية لجهود الاخرين من خلال سرقة الجهود والافكار والانقلاب السياسي والتنابز بالالقاب اللفظية لاحراق كل فصيل ومكون وقيادات معينة...اليس هذا هو واقع الحال واصبح الصرع فيما بينكم على الالفاظ
--الصراع اللفظي--
الاستقلال
التحرير
استعادة الدولة
فك الارتباط
الجنوب العربي
اليمن الديمقراطي
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن النزاع اللفظي
---ومازال اهل العلم اذا انتهى النزاع بينهم الى الالفاظ مع اتفاقهم على المعاني يقولون هذا نزاع لفظي لا اعتبار به يستهينون بالنزاع في الالفاظ اذا وقع الاتفاق على المعاني التي يعقلها الايقاظ--
افكروا بكلام شيخ الاسم
هناك نزاع على الفاظ مع اتفاقها على نفس المعاني لايعمل بها الا السفهاء..وانت تجد ان الالفاظ التي يتنازع عنها بعض الجنوبيين وليس بالطبع عقلاءهم وحكماءهم دائما تصب في نفس المعنى سوى انه لسفه سفهاءهم يوهمون الناس ان كل لفظ له معنى اخر--ارجع الى الالفاظ تحرير استقلال فك ارتباط استعادة دولة -هل تحمل معاني مختلفة ؟
هذه هي حقيقة المبدأية التي يتحدث عنها الجنوبيون منذ الستينات الى الخمسينات تلك التي لم يصلوا بعد الى تعريف واضح لها ولايريدوا ان يجعلوا من طبيعة الحال --ماضي وحاضر ومستقبل- سببا في ايجاد التعريف المتاسب لها وهو الذي قلته سابقا
في الجانب الاخر تجد ان اخوة الشمال يمتنون على الجنوبيين بكونهم الادهى والاذكى في ادارة سياسة البلاد والعباد..على اسا س القاعدة التي يفقهون اصولها نتيجة لخبرتهم في الحكم وهي تكميل المصالح وزيادتها تلك المتصلة بحياة الناس وتقليل المفاسد واضعافها بغض النظر عن التشدد في المبدأيات ..ولكنك حينما تستشرف اثر هذه الحكمة اليمانية اليوم بعد فترة موازية لفترة حكم الجنوبيين للجنوب سابقا واليمن شمالا وجنوبا في الوحدة تصاب بالذهول لمستوى خط التدهور الذي اوصلته هذه السفاهة تلك المعنونة ظاهرا فقط ولايعمل بها وللاسف بتاتا
فتكاد كل التقارير الدولية والاقليمية والمحلية المحايدة تصب في ذات المعنى عن اليمن وسياسة سياسيي اليمن
فساد --رشوة-نهب للمال العام-اختلاس--تحايل -فساد قضائي--سرقة
سحت ..فتن -تحريش--ارتزاق--استجداء
http://www.nscoyemen.com/index3.php?id=8&id2=463
فتقرير امريكي يكشف عن مصادر غسل الاموال انها ناشئة من تهريب السلاح وتجارة المخدرات والاتجار بالاطفال والتهرب من تالضرائب
http://www.ibb7.com/news31.html
وخلال الفترة السابقة تلك التي لايمكن ان نقبل بتحميل طرف شمالي سواء اكان جناح الرئيس اليمني السابق دون الفصيل الثاني الثائر عليه او جناح الفصيل الخارج عليه بثورة الشباب دون جناح الرئيس اليمني بل ولا هؤلاء الطرفين شمالا معا ..دون الطرف الجنوبي المشارك معهم في الحكم
ولاحتى ايضا الطرف الذي ظل قابعآ لاكثر من خمسة عشر عاما نائما في دولة عمان واقصد به-الرئيس علي سالم البيض-ولا اي طرف فكل المسؤولية تقع على الكل ولكن بنسب متفاوتة مختلفة بين من كان يمسك زمام الامر كله بيده وبين من كان عالما ويغض الطرف عن تلك الاخطاء ازاء تحقيق مصالح لحزبه او جماعته او عالما ولكنه ضعيف ساكت عن القول والفعل دون ان ينكر ولو بقلبه وذلك اضعف الايمان
ان الثروة تلك التي تحرك اخوة الشمال في صراعهم وتنافسهم فيما بينهم البين والمنحصرة في بيوت وافراد معينين تبعث لدى الشارع اليمني على التساؤل
من اين لهم هذا
فالشيخ حميد الاحمر والشيخ حسين الاحمر وبقية المشايخ الذين لديهم شركات واموال لابد من مساءلتهم والتدقيق في استبيان طرق كسب ثرواتهم الضخمة كذلك تلك الثروات والمؤسسات التي باتت بالوكالة في يد المتنفذين من اقارب الرئيس وابناءه وانصاره كل ذلك يصب في المحك الحقيقي الباعث من كتابتنا هذا الموضوع وهو ان هذه السياسة باتت اليوم غير مقبولة لدى الشارع اليمني ولابد من استعادة الاموال المسلوبة والمغتصبة بالسلطان خاصة تلك التي في الجنوب
لقد بات اليمني في ظل سياسة اخوة الشمال في وضع اقليمي ودولي غير عزيز بل مهان ذليل وهذا يخالف المقصد الذي يتحدث عنه اخوة الشمال باسم تحقيق المصالح وتقليل المفاسد لنجد ان الحاصل هو العكس زيادة المفاسد وقلة المصالح المكملة لحياة الناس
فهل من سبيل الى ادراك الخطأ بالاعتراف به اولا ثم بالارادة الصالحة بتركه وتقوييمه من اجل المصالح العظمى للامة اليمنية
انا نعول على قول النبي صلى الله عليه وسلم
--الايمان يمان والحكمة يمانية--