سلسلة مقالات الاستاذ نبيل العوذلي

الأحد، 4 نوفمبر 2012

الخوف من الشوشرة وكلام الناس احيانا قد يجعلك تستسلم لمواقف واشخاص تدفع ثمن ذلك مستقبلا--نظرة سفيهة لبعض المشايخ عن حقوق المراة-

بسم الله الرحمن الرحيم
تجد ان بعض الناس يتقبل معايشة اوضاع او الاستمرار في علاقة مع اشخاص مع اناس لايطيق المجنون قبل العاقل العيش معهم دقائق فما بالك باشهر وسنين بسبب الخوف من الشوشرة وكلام الناس حينما يشتهر عنك ان هناك مشاكل بينك وبين نوع من الاشخاص في اقسام الشرطة او المحاكم او عند تحكيم اهل العلم من المشايخ..ويتقبل اوضاع معينة يكون فيها مهددا من ةقبل اخرين وبالنتالي ذليلا مستكينا لهم خوفا من الدخول معهم في مواجهات تصل الى المحاكم والشرط والمشايخ والمصلحين
لقد جاء الاسلام لتحرير الناس رجالا ونساء من عبودية العباد الى عبادة رب العباد..
قال تعالى
--وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون--
الانس هنا رجالا ونساءا وليس الرجال كما يتصور بعض السفهاء فيوظف ادلة حقوق الزوج من الزوجة على تقبل اوضاع يخجل المرء ان يسمعها من شيخ حينما يدخل في مشكلة بين زوج لطم زوجته واهانها بتطليقها بغير احسان ثم يحاول انم يرجعها اليه بحجة انه ندم على فعلته فياتي نوع من المشايخ الذين يسعون بقصد الاصلاح الى القول للمرأة ان هناك من فعل اسوأ مما فعل طليقم ان هناك من كان يربط زوجته بسلاسل ويقفل عليها على ايديها بقفل لتظل مربوطة بتلك السلال حتى يعود اليها زوجها ولكنها عادت حينما دخلنا واصلحنا بينهم والزمنا الزوج عدم معاودة هذه الافعال وزوج اخر صور زوجته بالجوال بصور اباجية ثم أخذ يهددها وتشاكلا حتى طلبت الانفصال عنه ولكننا دخلنا واصلحنا بينهم وعادت المياه الى مجاريها
بالله عليكم الا يستحي مثل هكذا شيخ ان يضرب مثل هذه الامثال لامرأة من اجل ان يهون عليها شر زوجها البخيل الطامع في مالها الضارب لاشرف مكان كرمه الله تعالى في الانسان وهو الوجه من اجل ان يقنعها بالعودة اليه مرة اخرى
انها النظرة السفيهة تجاه المرأة وكأنها الوعاء الذي يجب ان يتحمل قبح الرجل وسوءه من اجل مصلحة الاولاد او كون الزوج لها والزواج لها افضل من ان تكون مطلقة

وكم احيي فقه وفهم بعض المشايخ الاجلاء المقدرين والمثمنين لحقوق المراة وكيانها وشخصيتها الذي كما يقول المصري -يفهمومنها وهي طايرة-ويقدرون مشاعر الانثى الانسانية خاصة كالشيخ الجليل سلمان العودة الذي نحسبه ولانزكي على الله احد احد المشايخ المقدرين للمراة ودورها وحقوقها وقيمتها الانسانية فجزاه الله عنا كل خير هذا الامام الجليل حفظه الله وجعله تعالى لنا وللامة نورا ونبراسا

ان الله تعالى قد قص علينا من قصص الصالحين وما جرى لهم من احداث خاصة كقصة مريم عليها السلام واتهامها بالفاحشة وقصة امنا عائشة رضي الله عنها في حادثة الافك وغيرها من السير ليقول لنا انتم لستم اجل واكبر من هؤلاء الصالحين الذين اشتهر ت قصصتهم واصبحت محل شوشرة وكلام الناس..فلاتجعلوا الخوف من الشوشرة وكلام الناس سببا في تقبل اوضاع تدفعون ثمنها من كرامتكم ومكانتكم مع اناس ومع احوال بمواقفها سلبا دائما بسبب استكانتكم خوفا من الشوشرة

ان كثير من المبتزين حينما يعلمون بنقطة ضعف اشخاص معينين وخوفهم من الشوشرة والفضيحة يستدرجونهم الى الوقوع في مواقف قد يسجلونها او يصورنها لهم او يقيدونها عنهم ليظلوا مبتزين لهم نذالة ولئامة وخساسة ..فيجب عدم الاستكانة لمثل هؤلاء والضرب بيد من غلظة عليهم بالسلطان الذي كثيرا ما يتعاون فيه الخيرون والصالحون حينما يعلمون بمثل هذا القصص فيوظفون الاجهزة السلطانية مع الناس المستضعفين وهو افضل من الاستسلام لمثل اولئك
وابتزازهم اللئيم
<photo id="1" />

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق