سلسلة مقالات الاستاذ نبيل العوذلي

الأحد، 4 نوفمبر 2012

راحت عليك يابشار --والله راحت....!! الشام يعود الى حظيرته الكونية بحمدالله--هنيئا للدور السعودي المشرف

بسم الله الرحمن الرحيم
يلحظ القارىء في حكمة الله تعالى ان ثمة مراد كوني قدري يريده الله تعالى ان يتشكل من جديد او بالاحرى ان يستعيد شكله الصحيح
انه شكل الشام واهل الشام الصحيح
اهل الرباط
اهل الجهاد
الطائفة المنصوورة
خير اهل االارض
الالاض المباركة
الصبر على الالم
تحمل المكاره
عظ النواجذ على الدين الصحيح
القبض على الدين الصحيح كالقبض على الجمر
تحمل الخسائر
تقبل الاوجاع
معايشة الكدح
معانقة الالم
تحمل المسؤولية
تحمل الامانة
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
كل ذلك القدر الكوني المناط باهل الشام لابد له من ثمن لابد له من اجراء لابد له من تدبير
انه تدبير الله تعالى الحكيم
لابد من تقبل تدمير البيوت لابد من تقبل تيتم الاطفال لابد من تقبل النوم في الخلاء لابد من تقبل خسارة التجارة لابد من تقبل
<
انها الصورة الصحيحة لخير اهل الارض انها الرسمة السليمة لقدر الله تعالى في ارجل رجال اهل الارض
انهم اهل الشام
اهل الرباط
اهل الجهاد
الطائفة المنصورة
الابدال
لايعرف القبيح بشار والمجوس انهم يساعدوننا ببطشهم وجرمهم على اعادة ترتيب القدر الكوني الذي بدا يتناساه خير الارض والمناط بهم الى يوم القيامة ,,,لايفهمون انهم بتدمير بيوت الشاميين وتخريب مصالحهم انما يساهمون في تحويل الشامي الى مجاهد الى رجل عظيم هو واهله
<
ماذا يتوهم هؤلاء بجرمهم وبشاعة ظلمهم انهم فاعلوه غير اعادة الشام واهل الشام الى حظيرته الكونية تلك التي خصه الله تعالى بها وفضلهم الله تعالى بهم علينا
ان استقرار التعايش مع ثقافة الالم والخسارة والفاقة والجوع من اجل الكرامة هو عنوان حظيرة اهل الشام الكونية تلك التي ظلت روح الامة الباعث فينا المقاومة والاستبسال من اجل القيم العليا والمبادىء الجليلة
انهم اهل الشام..روح الامة ومصدر المقاومة ضد البغي والبدع والقهر والكفر
لايريد ان يفهم النصيرية والرافضة انهم قد ساعدوننا افضل مساعدة على ايقتظ اهل الشام من سبات الركون الى الدنيا بحبها وكراهية الموت تلك المضادة لمراد الله تعالى في اهل الشام...نعم لقد ساعدوننا ان نستيقظ من سباتنا
سبات الركون الى الدنيا
سبات القعود مع الخوالف
سبات الدور الواسعة والمركوبات الفارهة
راحت عليك يابشار --والله بحمدالله راحت..ماذا تظن انك فاعل بعد استيقاظ المارد الشامي
كم هو حجمك مقارنة بحجم غيرك في افغانستان والعراق وفيتنام والشيشان ...ستعرف بأذن الله تعالى انك تساهم في اعادة ترتيب القدر الكوني ليأخذ شكله الصحيح الموافق للوح المحفوظ في خير اهل الارض
اهل الشام
استعدادا لمعارك اخرى هامة قادمة علينا باذن الله تعالى
اننا نقرا بحمدالله الحكمة بشكلها الصحيح فيما يحدث اليوم اننا نرى اننا فقط نمرن اولادنا بجرمك ايها اللئيم على تحمل الالم من اجل معارك اخرى نرى اننا ندرب ونروض ابنائنا في الشام ببغيك ايها الحقير لاجلها
فلاتظن اننا مستكينون او واهنون بشدة جرمك وبغيك ايها الحقير النصيري بشار
اننا نروض اهلينا وابناءنا فقط بافعالك الاجرامية لاجل تحمل المسؤولية التاريخية القدرية الكونية في الشام واهله العظام
اخير تحية الف تحية للشعب السعودي لولاة امر المملكة العربية السعودية لدول الخليج لشعب مصر لليمننين لكل الاشراف وقوفهم مع اهل الشام
تحية للملك عبدالله خاصة وولي عهده الامير سلمان حفظهما الله

 تحية للدور السعودي حكومة وشعبا الذي اخذ على عاتقه حمل وكبر وعظم المسؤولية الدينية والقومية والانسانية في هذا الامر الجلل

حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية........ماوراء الخبر بكل شفافية!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
استقيت عنوان الموضوع من تعريج قرأته على صفحة الاميرة بسمة بنت سعود حفظها الله حول مشاركتها في ندوة بمجلس الشيوخ الفرنسي حول حقوق الانسان لتتفاجىء الاميرة ان موضوع الندوة كانت يتعلق بحقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية مما دفعها الى ان تكون صاحبة الصوت المنافح عن حقوق المواطن السعودي تحت ظل حكم مذهب وطريقة وسياسة اسلافها العظام كجزء من استراتيجيتها النفسية قبل الفقهية في احترام تاريخ اهلها وأتيان البيوت من ابوابها وليس من ظهورها كجزء من سمت الاميرة الحسن واعتزازها بتاريخ اسلافها ولعل مايفسره اصدار مكتب سموها بيان توضيحي عن الندوة ومشاركتها اضطرارا وتبنيها الموقف الوحيد المعارض لتوجه الندوة لصالح المملكة العربية السعودية وهذا من فطنتها حفظها الله

<
وكجزء من شخصيتي النقدية والتعديلية تلك المطروحة والمشهورة في كتاباتي المنتشرة باسم-نبيل العوذلي-في مواقع عدة فانني ولله الحمد افضل احيانا مواجهة الاثبات باثبات اكمل منه واحسن منه يهذبه ويقومه وليس بنفي يعارضه ويخالفه مدافعا عن الشيء الذي يهاجمه الطرف الاخر من خلال اثباتاته وانتقاداته نفيا واثباتا والتي قد تكون في جزء منها صحيحة وعلى هذه السجية احب تناول هذا الموضوع الحساس لان التعامل معه بنظري بتكتيم ودفن في التراب ظنا من بعضنا انه من باب سد ذرائع الفتنة وقطع بواعث وموجبات الفرقة والاختلاف لن يتيح له سوى النمو والتوسع في الظلام يوم بعد يوم لنجحد انفسنا رهن سيناريوا يحاول الغربيون حقيقة رسم خطوطه في السعودية خاصة ولها مع دول الخليج على نار هادئة من خلال البحث عن ادوات له فيما يبدوا ان المرأة وموضوع المرأة تاجه خصوصا بعد ان تم الترويج له من خلال دور المرأة في اليمن بمنح المناضلة اليمينة التي نحمل لها قدرا كبيرا من الاحترام-توكل كرمان-والتي باتت جسر عبور لنساء اخريات قد يكن لهن ذات الدور الكبير في المنطقة الحرجة -جزيرة العرب-وما تحمله طيات صحراءها من ثروة طاقية تسد حاجة العالم ربما لمائة عام اخرى واكثر لابد ان تكون بنظرهم بيد يستطيعون التعامل معها بسهولة وسلاسة
ان الغربيون يحترمون الواقع الذي يقراونه من خلال دراساتهم واحصاءاتهم الاستخباراتية والمدنية لاي مجتمع الذي يشكل بنظرهم قوام تحليلاتهم واستنباطاتهم في رسم الحلول المستقبلية عبر سيناريوهات ممكنة التحويل بحسب الظرف والحاجة ..وهم بتلك العقيدة وقد اسميتها عقيدة نظرا لقوة احترامهم لها لا يميلون الى الاستمرار في الوقوف او التضحية مع الزعيم او الطائفة او الاسرة التي لاتقدر عقيدتهم تلك كما حصل مع حسني مبارك وغيره ويفضلون التعامل مع الواقع بمفرزاته ومفرداته المتجددة والمتبدلة والمتحولة ولو بالظفر بالحد الغير موافق للحد السابق الذي كانوا يحصلون عليه خصوصا اذا ما باتت افرازات الواقع ضرورة حتمية سيكون من الصعب المغامرة لفرض حقيقة غيرها على الواقع بعد تجربتهم في دول اثبتت التجارب ان الاستعمار المباشر بات واقعا غير صالح لفرضه على شعوب العالم عامة اليوم فما بالك بشعوب عرب جزيرة العرب
ان الغربيون يدركون ان التغيير قادم الى جزيرة العرب كلها وهو ما تدركه ايران بالضبط مجسدين نمط التنافس التاريخي بين الروم وفارس بصورة عصرية جديدة متطورة على المنطقة صار الروم اكثر ادبا في جشعهم بينما ظهر الفرس بصورة جشعة مقززة لايمكن ان يقبلها عرب المنطقة.ولايستبعد ابدا ان يتم التوافق فيما بينهم على نصيب التركة مثلما كان يحصل بينهم خصوصا اذا لم يستوعب حكام وشعوب الجزيرة العربية ان الفرس والروم قد يصلوا الى استقرار مفاده ان دخولهم في صراع فيما بينهم البين يحركه عرب السنة بناء على معطيات تاريخية ودينية كونية ربما بنظرهم لايستحق المغامرة لاجلها ولاجل شعوب وحكام يرون انهم غير صالحين لحكم هذه المنطقة وقد اصبحوا في المكان الغلط قدرا ولابد من تصحيح القدر كما هو في ابجديات العقيدة الصهيومسيحية والرافضية المجوسية تجاه تصحيح القدر لجزيرة العرب واهلها مما قد يجعلهم يصلون الى اتفاق لاعادة ترتيب المنطقة بين النفوذ الفارسي والرومي تفاديا للحرب فيما بينهم لصالح اناس يرونهم قابعين في قصورهم على موائد كبيرة بكروش اكبر يريدون الاخرين ان يقاتلوا لاجلهم
هذا بنظري محور اتفاق الصهيومسيحيين والصفويين وارباب الرأسمال العالمي الغربي واطرافه السياسية والاقتصادية
ازاء ذلك علينا ان نعيد ترتيب ثقافة البيت الداخلي لجزيرة العرب لنا كعرب سنة من الحكام الى الشعب ..ترتيبا يتوافق مع المعطيات الجديدة للحيلولة دون حدوث اسوأ الاحتمالات الامر الذي يستلزم عرض الامور بشفافية ومناقشتها بأكثر من شفافية بءا من عنوان الموضوع الذي كتبناه وكان محورا للندوة التي نظمتها الاكاديمية السياسية بباريس
حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية
بكل صراحة لايوجد دخان بدون نار
نعم هناك مشكلة في السعودية ساهمت المؤسسة الدينية في ان تجعلها جزء من الذريعة والسبب والدواعي التي يراهن عليها الاخرون في رسم سيناريوتاتهم للمنطقة..ولكن علينا ان نكون منصفين ان هذا الجزء من الريحة المزعجة في نظر المجتمع الغربي والذي ظهرت بمسمى==حقوق المواطن السعودي رجالا او نساء----انما هي بطبيعة الحال جزء من شخصية المذهب الديني المشهور بالوهابية نسبة للامام محمد بن عبدالوهاب..وحينما نقول المذهب يعني اننا نقر بأنه ليس وليد الفراغ والعدم كما يريد ان يصوره الاحرين بل هو كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في المجلد التاسع عشر
--فالمذاهب والطرائق والسياسات للعلماء والمشايخ والامراء اذا قصدوا بها وجه الله تعالى مستمسيكن بالملة والدين الجامع الذي هو عبادة الله تعالى دون الاهواء واتبعوا ما انزل اليهم من الكتاب والسنة بحسب الامكان بعد الاجتهاد التام هي لهم من بعض الوجوه بمنزلة الشرع والمناهج للانبياء--
فهو اذن مذهب وطريقة وسياسة دينية ودنيوية صاحبتها ظروفا سياسية واجتماعية حال نشوءها وظهورها ينبغي النظر فيها لاهمية هذا النظر في مقدماتها التاريخية ..فما هي؟
لقد كان عرب جزرة العرب بيمنهم وشامهم وحجازيهم خاصة وعرب غير جزيرة العرب مصريهم ومغربيهم وافريقيهم ...الخ ينظرون الى عرب نجد واعرابها كحالة شاذة لايمكن قبول امر ظهور دعوة دينية صحيحة ومشروع سياسي كبير عظيم من هؤلاء البدو الاعراب..ولهذا لما ظهرت الدعوة الدينية والسياسية عبر التحالف التاريخي بين ائمة المؤسسة الدينية والمؤسسة السياسية التي اشتهرت بالمملكة العربية السعوية منذ اول يوم واجهت رفضا نفسيا من قبائل وشعوب عرب جزيرة العرب الذين لم يكن احسنهم يجد نصا دينيا يطمئنه ان مثل هؤلاء قد يأتي منهم خيرا ..فهم بنظره اولئك القوم الذي تسقط عليهم نصوص الاعراب والنجدية البدوية الجافة القاسية.اهل الابل اهل الكبر والخيلاء والافتخار
قال تعالى
--وشددنا ملكه واتيناه الحكمة وفصل الخطاب--
جاء في تفسير هذه الاية
اي شددناه بالجاه والسلطان والجند والقوة والعسكر والمال والنفوذ والمعرفة بالاحكام والاعراف والقضاء
لقد اضطر المؤسسين الاوئل للملكة العربية السعودية الى الشدة والقوة والجندية وتجييش المجاهدين لشد ملكهم ونفوذهم وسلطانهم على قبائل وشعوب كانت متصارعة متناحرة فيما بينها ومستكبرة بازدراء النجديين اعرابيتهم وبدويتهم وعدم الظن ابدا من ان النجديون آهلين للحكم نظرا لثقافة الانتقاص لهم كاعراب بدو جفاة قساة

-
<
لقد اضطر النجديون الى التعاصب الاسري القبلي الجهوي حفظا لدولتهم وكيانهم المؤسس بنيانه منذ اول يوم على اساس
-قال الله تعالى وقال نبيه صلى الله عليه وسلم--
واليوم وبعد اكثر من سبعين عاما لايزال اثر ثقافة تلك الحقبة ظاهرة عند البعض بصورة او اخرى من خلال تصوير الاسرة وربما القبيلة والعشيرة والجهة على انها قابعة على شيء ليس لهم احقية في امتلاكها....اليوم وبعد هذا النجاح الكبير لدولة تحوي اكثر من عشرة ملايين وافد على شكل عمالة ومئات الشركات والاف الاستثمارات وملايين الاتصالات الفردية والجماعية مع المجتمع الراسمالي والغربي والشرقي...نجد من يصر على ان السبيل للتغيير هو حصر مفاهيم ثقافته حول العداء للاسرة وربما القبيلة والجهة بشكل مبطن

< />
ان الوطنية بنظري تعني شعور الفرد سواء اكان في الحكم او في الشارع بأن هذا الوطن جزء من ملكيته وعليه ان يحافظ على كل نواحي تفصيلاته ..ولم يقل احد ان هذا الشعور تجاه الوطن في كل مكان وزمان مربوط بالنظام السياسي ونمطه وشكله سواء اكان جمهوريا او ملكيا او ديكتاتوريا او غير ذلك من الانماط السياسية للحكم فهو شعور داخلي لدى اصحابه بان الوطن ملكهم ويجب المحافظة على شرفه وعزته ومكانته واحترامه..فقد كان هتلر ديكتاتوريا ولايستطيع احد ان يشك في وطنيته وانتمائه القومي وكان ستالين ايضا ديكتاتوريا ولايستطيع احد ان يشك في وطنيته وقوميته الروسية وكان القياصرة الروس اسريون ولايستطيع احد ان يشك بوطنيتهم وايضا الاسرة المالكة البريطانية وغيرها من الاسر المالكة عبر التاريخ ..فالوطنية ليس لها علاقة بشكل النظام السياسي لانها ذلك الشعور القوي والمسؤول تجاه ما يملكه الانسان من ارض او مسؤولية او امانة يتقلدها مرحليا او دائما باستمرار..ولقد رسم ملوك المملكة العربية السعودية عبر تاريخهم حبهم للارض التي ملكهم الله تعالى اياها وسعيهم الحثيث لتطويرها وتنمية البشر الساكن عليها امرا لاشك فيه
<
ان الخطا الذي يمكننا ان نتحدث عليه وتتحمله المؤسسة الدينية خاصة لانهم العلماء والمشرعين واهل الحل والعقد هو تقيدهم ما يمكنني ان اسميه بفلسفة المذهبية والطريقة والسياسة الحنبلية التي تجسدت وانبثقت منها الوهابية المعتمدة على نصوص عدم محاسبة الحاكم في التصرف بالمال حتى كادت ثقافتها هذه وللاسف تشرع السرقة للحاكم واغتصاب المال واضطهاد الناس واقهار الناس بمبرر ان اية محاولة للانتقاد تعد من الخروج على الحاكم حتى وصل بهم الامر الى تصوير مجرد الكلام المنتقد لسياسة الحاكم على انه اخطر انواع الخروج وربما يكون اخطر من الخروج المسلح بتكريس الذل والاستكانة في الناس تحت تلك الذرائع
--تسمع وتطيع الامير وان ضرب ظهرك واخذ مالك فاسمع واطع--
الامر الذي اورث بالتلازم مع الشدة الاضطرارية التي ظهرت في عمل المؤسسات الامنية والعسكرية في مراحل سابقة في التاريخ الداخلي السعودي نتيجة للابعاد التي ذكرناه من اضطرار النجديون الى الشدة لتثبيت ملكهم كجزء من حل مشكلة تكاد تكون نفسية لدى قبائل العرب تجاههم يخالفون واقعا بات حقيقيا لصالح الاسرة السعودية والدين الذي حكمت به العرب خوفا ورعبا لدى السعوديين تجاه اي شيء يرونه او حتى يفكرون بانتقاده مما خلق واقعا سلبيا لدى السعوديين تجاه مجتمعهم لاثر تلك الحقبة المتمثل في كون البعض من اقطاب الحكم لم يستطيعوا ان يتحرروا من الاثار السلبية للفترة السابقة ولايزالوا مصرين على التعامل مع السعوديين اليوم بعد سبعين سنة بذات النظرة الالى وبات الوضع كما قلت سابقا
--اقتنع العرب بآآآهلية النجديون والاسرة الحاكمة ولم يقتنع الكثير من النجدييد وبعض اقطاب الاسرة بأن العرب قد اقتنعوا بذلك--
مما انعكس على مجرى سير الحياة السياسة والعملية في المؤسسات السعودية المدنية والامنية والعسكرية والسياسية وربما ايضا الدينية التي ظلت تسير على ثقافة التعاصب القبلي الجهوي الغير مبرر له اليوم وبات من الذرائع التي يستعملها اعداءهم
ان الواقع اليوم يبرهن بما لايدع مجالا للشك ان التغيير قادم لامحالة كسنة كونية قدرية لامفر منها وان افضل سيناريوهاته بالنسبة للسعودية ان يكون التغيير من الداخل ..فقريش جاء التغيير فيها من داخلها بمحمد صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعلي وعمر ..رضي الله عنهم والتغيير في الدولة الاموية كان ايضا في احسن مراحلة بعمر بن عبدالعزيز منهم ايضا ولايصلح للسعودية تغييرا بنظري الا من الداخل السعودي لان الشعب السعودي حقيقة لايستطيع ان يتقبل تغييرا من غيرالمؤسسين خصوصا الصالحيين منهم   نظرا لاحترامه مكانتهم وسابقتهم وعلينا ان نقر بذلك ونحترم رغبتهم -
ان كثير من الناس يفسر الانتقاد الذي قد يوجهه احدنا للمؤسسة الدينية على انه جحد لخير هذه المؤسسة العظيمة الفائدة في التاريخ القومي لعرب جزيرة العرب والمسلمين عامة وهذا من الخطأ فلايعقل هدر حسنات هذه المؤسسة الدينية لمجرد خطأ في الممارسة او في الاستقرار على نوع معين من الفقه يريدونه لكل زمان ومكان ونشعر انه من خلال انتقاداتنا هذه ان هناك من الراسخين في العلم والفهم والحكمة منهم حفظهم الله ممن يثمنون النقد والتجريح ويعملون على معالجة الاخطاء وهذا حقيقة ما نأمله بأذن الله من كلامنا


ودمتم-نبيل العوذلي
كاتب وباحث

يدا بيد لنشر ثقافة قبول المرأة بتعدد الزوجات...!! رقم-1-2-

بسم الله الرحمن الرحيم
ياجماعة --ايش اللي يخلي المرأة ما تقبل بتعدد الزوجات-؟
<photo id="1" />
هل هناك حقيقة كونية تجعل التعدد جزء منها؟
هل يوجد بعد سيكلوجي في تركيبة المراة يجعلها تقبل اصلا بتعدد الزوجات ولكنها تظل تخفيه عن الرجل؟ --
جاء في الحديث الصحيح في الصحيحين ان من اشراط الساعة
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=106933
--وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد---
يكشف هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى ان الدورة الزمنية تسير وفق استقرار هذه الحقيقة في العالم
-ان يكون لخمسين امرأة رجل قيم واحد--
واذا كان قد مضى على زمن النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من الف واربعمائة عام ولنقل انه باق على قيام الساعة افتراضا مثل هذه الفترة الزمنية -اي 1400عام اخرى- فانه يكون الان للخمسة والعشرين امرأة رجل قيم واحد واذا اردت ان تقول انه قد مضى فقط ربع الفترة فأنه ايضا يكون لنصف الخمسة وعشرين امراة رجل قيم واحد واذا اردت ان تقول انه ايضا قد مضى اقل من تلك الفترة اي نصف الفترة الاخيرة فأنه ايضا يكون للست نساء رجل قيم واحد
اي ان هناك معادلة كونية تكون دائما لصالح ان يكون عدد النساء ضعف عدد الرجال,...دائما وابدا
بقول تعالى
--وما من دابة في الارض ولاطائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم-
تجد دائما انه حتى الحيوانات يتحقق فيها هذه المعادلة تقريبا ان يكون لعدد من الاناث ملقح واحد لاستمرار النسل-ذكر-بحيث يكون الذكور اقل عددا
هل هناك حقيقة كونية يجب التسليم لها
اي
هل هناك ناموس كوني او قانون كوني يحقق هذا المعادلة تقريبا في الخلق والامر؟
يحقق العلم اليوم حقيقة مفادها ان هناك مراكز ثقل وجذب وتدور حولها عدة اجسام بدءا من الكواكب الى النجوم والمجرات...دائما يوجد جسم واحد يدور حوله عدة اجسام..هذه الحقيقة ليست فقط في الاجسام الكبيرة بل ايضا في الذرات يوج\د نواة يدور حولها عدة الكترونات...هذه حقيقة متقررة كونيا ..لابد من مراكز ثقل او تأثير يدور في فلكها اجسام اخرى تحكمها علاقة كما يسميه الذكر المهيمن والانثى المهيمن عليه
المسيطر والمسيطر عليه
الفاعل والمفعول به
المرسل والمستقبل
هذا قانون كوني حتمي من السنن الكونية الثابتة
ناموس الاهي قدري
يظهر بعدة صور وعلاقات بين الذكر الذي قد يكون جسم مادي او حيوان او انسان وبين الانثى الذي قد يكون عبارة عن عدة اجسام او ...الخ
انه قانون قبول القضاء الكوني ....ومن هنا ينشأ التسليم والعناد بين العباد لهذا القانون الكوني القدري
واكبر دليل على تماثلية هذا القانون الكوني بين الخلق البشري والخلق الفضائي الكوني ان الله تعالى يقول
--هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت منه حملا خفيفا--
--يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا--
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل--
--ومن كل شيء خلقنا زوجين--
من كل شيء زوجين --اي تزاوجيه ثنائية وكلمة يغشي وايضا فلما تغشاها تبين المماثلة الكونية لهذه التزاوجيه الثنائية بين الذكر والانثى
اذا هناك مركز ثقل لابد ان يدور في فلكه عدة اجسام اخرى...وقد حدد الله تعالى بالنسبة للرجل مع النساء
واحد الى اربعة
واحد الى ثلاثة
واحد الى اثنين
واحد الى واحد-اي زوجه
هذا جزء من قانون لسنا نحن من وضعه معشر الذكور بل الله تعالى من وضعه وخلق له القبول والاستعدادات ليميز من يسلم لقضاءه وقدره ممن يعاند ويجحده عنادا واستهزاءا واستخفافا ومكابرة
نحن لانتكلم عن شرطه --الذي هو العدل- بل نتكلم عن اصل تشريعه الشرعي وما يوافقه من مراد كوني في الخلق والامر
وكونه لايعارض صريح العقل ابدا
ان الله تعالى حينما يشرع امر يجعل له من الحكمة في الخلق والامر يعلمها من علم ويجهل بها من جهل ولابد من الاعتقاد ان الله تعالى احكم الحاكمين ولايشرع امر للناس الا وفيه مصلحتهم دائما وابدا لانه تعالى اللطيف والخبير والرحيم والحكيم
=---==-=
بسم الله الرحمن الرحيم
هل اصبح تعدد الزوجات حاجة ام ضرورة؟
وحينما نقول هل اصبح حاجة اي اننا نقصد بكون الواقع النفسي والاجتماعي عند المراة اليوم يحتم عليها القبول بأن تكون زوجة ثانية او ثالثة او رابعة..كيف؟
هل المراة اليوم اذا لم تتوفر لها فرصة الزواج تستطيع ان تنشغل بما كانت نساء الامس ينشغلن به فينسيهن التفكير بالزواج من الاشغال الشاقة والكثيرة

هل تطبخ نساء اليوم كل يوم ثلاث مرات -الفطور الغذاء العشاء ؟
هل يكنسن البيت دون مكنسة كهربائية؟
هل يغسلن الملابس بأيديهن دون الغسالة؟
لالا
في اغلب البيوت تقوم الشغالة بذلك واذا لم تتوفر الشغالة توفر التقنية الحديثة تسهيل كثير من الاعمال بحيث لايحدث اجهادا عند نساء اليوم يجعلهن ينسين الزواج
بل تظهر صفة نفسية وهي الحاجة الماسة لتكميل فراغ العطش العاطفي والجنسي الذي يصاحب النساء حتى اذا كن موظفات ومشغولات باهتمامات كبيرة نظرا لظهور حاجة الجسد التكميلية تلك التي تصاحبه دائما كجزء من عمل منظومته المادية في تكميل حاجياته من الطعام والشراب والعاطفة والجنس
فالحاجة اذا متصلة بالاسباب والذرائع فاذا ما تمكنا من اطفاء الاسباب وسد ذرائع الحاجة يمكن للانسان التخلي عن حاجته مؤقتا طالما ان الاسباب المؤدية لتنشيط وتهييج شعور ورغبة الحاجة في شخصيته مما يؤثر سلبا على كثير من اداءه ودقة نظره وتصوييبه
هناك علاقة بين الحاجة الجسدية التي تصاحب الانسان عندما ينحرم منها مدة وبين طرؤيقة تفكيره وطريقة تعاطيه للامور
فمثلا حينما تنحرم من الطعام فترة طويلة تجد ان ذلك يؤثر لا اراديا على كثير من تفكيرك بحيث انك قد تضطر احيانا الى الدفع باراءك تجاه سد الحاجة سريعا
<photo id="2" />
على حساب نوع من الحكمة وربما التاني في طرح مثل ذلك الرأي ولكن بسبب سيطرة الحاجة على تفكيرك جعلتك تندفع نحو اتجاهات فكرية وسياسية ونظرية دون ان تشعر بان نوع الحاجة التي تغمر جسدك واثرت على قلبك وعقلك قد ساهمت في تشكيل نوع من التوجه وطريقة التفكير في شخصيتك...ولدى تجد ان كثير من خبراء الاجتماع والنفس الاجتماعي يصيغون الحلول المجتمعية بناءا على اساس الاحتياجات تلك التي تصاحب الشخص والمجتمع مشكلة له نوع من الشخصية المتطرفة او المتشددة او المعتدلة او ...الخ
ان حاجة نساء اليوم للاشباع العاطفي والجنسي مع الظرف الاجتماعي المحيط بهن والمتميز بسهولة العيش والحياة الغير مشغل لهن ومملىء لهن وقت فراغهن والذي قد يساهم في بناء شخصية لهن تحتاج الى تكميل وسد لنوع الحاجة لبقاء تميزهن والمحافظة على الاعتدال في ابداعهن في مجالات عملهن الاخرى
ان قاعدة هذا الامر تتضح جليا اذا ما فهمنا ان الانسان -رجل ام امرأة- يحتوي على موجبات الذكورة المادية من الهرمونات واثارها في الجسد كاشعر والصور والشدة وايضا الهرمونات الانثوية واثارها في الجسد كنوعومة الصوة وانسدال عضلة النهدين وغير ذلك وايضا موجبات الذكورة المعنوية من السيطرة والارسال والهيمنة وموجبات الانوثة المعنوية من الصفات المضادة لذلك -مهيمن عليه متأثر ومستقبل-ولابد من التوزازن بين اللين والشدة او كما يسميه الصينوين-الين واليانغ-في الذكر والانثى بحيث انك تتكون من تزاوجية ثنائية للذكورية والانثوية المادية والمعنوية في جسدك وتفكيرك ونظرتك وعلاقاتك مع الاخرين ويجب ان تتوفر لديك اسباب هذه الثنائية في جسدك ومعنوياتك العلمية والعاطفية التي يتم تزويدها بنوعين من الزاد
الزاد المعنوي--وتزودوا فأن خير الزاد التقوى-وهذا الاصل ثم زاد عاطفي من الحب والرحمة والانس والسكن الى الجنس الاخر من خلال الزواج وزاد مادي الطعام واحتكاك مادي -النكاح- مما يكشف لنا بوجود علاقة بين الزاد المعنوي والزاد المادي تتصل بثمرة تخرج في كلامك وطريقة تفكيرك ونظرتك المكونة بذلك كله لك شخصية تعرف بها عند الناس بان فلان الفلاني بتلك الشخصية
هذه العلاقة المادية في الجسد ووقوده والروح والعقل ووقوده يشكل الجنس والعاطفة بالزواج اهم شيء مغذي لها ومساهم في تقويم وتهذيب بناء شخصية الانسان ..ولذلك بات الحاجة لسد نوع العطش العاطفي والجنسي مهم جدا نظرا لاتصاله بتلك الاشياء كلها المساهمة في تكوين شخصية مجتمعية للذكر والانثى معتدلة غير متنطعة ولا متشططة حقدا وتارة حسدا وتارة كمدا وتارة غيظا يظهر في شخصية الفرد عبر اراءه ونظراته للمجريات المحيطة دون ان يعلم اوجه الاتصال فيما بينها ولهذا نهى الاسلام عن التبتل وامر بالزواج دائما وابدا وجعل التعدد سدا لذرائع تلك المشكلة المجتمعية
ان التعدد بات اليوم ضرورة الى جانب انه حاجة
والضرورة اي ان الشريعة قد تتيح له ان يتخذ شكلا غير الشكل الذي هو متعارف عليه
فالضرورات تبيح المحظورات
وما لايدرك كله لايترك جله
اي ان الشيء الذي لايمكننا تحقيقه بصورته الكاملة مما قد ينعدم علينا فلابأس بالحصول على جزء من كماله للمحافظة على المصلحة الاصلية منه
فقد لاتتحصل المرأة على شكل الزواج بما هو متعارف عليه تقليديا ولكن الضرورة تجبرنا على التعامل مع الواقع نظرا لقوة الحاجة للجزء المتقدم من كلامي..وهنا يظهر فقه وفهم النساء الجليلات الفقيهات الفاهمات لواقع وحاجته وضرورته..-والله اعلم
 

ما الذي يجعل بعض النساء الجليلات القدر الرضا بالزواج من رجل دونهن-اي اقل منهن-؟

بسم الله الرحمن الرحيم
قد تقبل بعض النساء الجليلات القدر الزواج من رجل واحد راضيات بالتعدد بقبولهن اياه زوجا لهن زوجتين او ثلاث او اربع لعظم قدره ورفعة ذكره بين الناس بحيث انهن يشعرن انه يستحق ان يكون زوجا لاثنتين منهن او ثلاث منهن او ارع منهن...ولكن حينما يكون الرجل ليس على ذلك القدر من المكانة ولا الرفعة ولا النسب ولا الجاه ولا المال وتستطيع الواحدة منهن بحسبها ونسبها وجمالها ومالها ان تستقطب زوجا افضل منه مئات المرات بل ربما الاف المرات فمالذي يجعل هذه الجليلة القدر الرضا بالزواج من زوج كهذا والاكثر استعجابا الرضا بأن تكون احدى زوجاته راضية بمشاركتها زوجة له اخرى معه الحب والمودة والرحمة....؟
انها معادلة معقدة مركبة تكشف حقيقة عن صنف من الشخصيات الفذة العجيبة حينما نعرف بعض اوجه التحليل النفسي والعقلي عن الموضوع
اليكم هذه القصة
كان جليبيب صحابي يجلس كثيرا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان -دميما-اي غير جميلا واراد النبي صللى الله عليه وسلم ان يزوجه رضي الله عنه فقال له جليبيب
ومن يزوجني -اي من يرضى ان يزوجني وانا رجل دميم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من الانصار كان قد توفي زوج ابنته اني اريدك ان تزوجني ابنتك فظن الرجل ان النبي صلى الله عليه وسلم يخطبها لنفسه ففرح ولكنه عليه الصلاة والسلام قال انما اريدها لجليبيب فكلم امها فرفضت ولكن البنت قالت رضي الله عنها
--افتردان امر رسول الله ادفعاني الى رسول الله فانه لن يضيعني--
لقد تزوجت رضي الله عنها جليبيب الدميم رضي الله عنهما امتثالا لرسول الله واستشهد جليبيب في معركة فتنافس عليها كبار الصحابة رضي الله عنهم لعظم امتثالها للامر والنهي
من القصة يتبين ان المرأة الجليلة القدر ترضى بالزواج من الرجل الاقل منها نسبا وحسبا وجمالا ومالا ومكانة لقناعات دينية ومبدأية وقيم تؤمن بها تجعلها تقدم الامتثال لها عن اي شيء اخر هو بنظر الناس غير مستساغ
ومن هنا يتضح ان المرأة الجليلة القدر قد ترضى بالزواج من رجل بل ربما ترضى ان تكون زوجة له اسوة بزوجات اخريات معه وهو دونهن-اي اقل منهن-حسبا وجمالا ومالا ونسبا ومكانة وشهرة لان هناك شيء قد ظهر لها اسوة باخواتها جعلهن ينظرن الى قبول الامر والرضا به ليس بحسب قياسات الناس الظاهرة والتي لاشك انها ستقول لها
--ما الذي يجعلك وانت بهذه الجلالة من القدر والحسب والنسب ترضين ان تكوني زوجة اسوة باخريات لرجل اقل منك في كل شيء--
<photo id="1" />
ان الله سبحانه وتعالى بحكمته الازلية المتلازمة مع اسمه تعالى الحكيم تقدر الامور للانسان بحسب قوة ايمانه ونضوج قناعاته الدينية بالله وملائكته وكتبه ورسله والقضاء والقدر خيره وشره...فيقضي الله تعالى الامور بصورة قد لاتكون بحسب رغبتك التي تشتهيها انت وتتصورها بتصوراتك وترسم لها بخططك الذهنية نماذج وانماط صورية تكتشف ان الله تعالى قد دفع بأمر اليك فيه من الشيء الذي كنت تتمناه ولكنه ليس بنفس الصورة التي رسمتها مخيلتك انت لحكمة يريدها اله تعالى تتمثل بحسب علمنا ان الله تعالى يمحص قوة تسليمك ومداه وافقه اسنسلاما لله تعالى من خلال ذلك النوع من الاعيان الذي قد يظهرها لك في حياتك بعلاقات شتى تكونة معهم -زوج او ولي امر او صديق او ناصح او منذر او هادي او اب او ام او...الخ
لقد قالت بلقيس عليها السلام
--قالت ربي اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين--
فاحيانا ما يعرض الله تعالى لك الانقياد له تعالى والاستسلام له تعالى من خلال وسائط بشرية قد يظن البعض انه باستسلامه له انما قد خضع لشيء غير الله وهذا من الورع الفاسد وقد يكون احيانا من الكبر المخفي في النفس ويظهره صاحبه على شكل عزة وانفة لنفسه وهو كبر واستعلاء من التسليم لقضاء الله تعالى والرضا به عبر التسليم لاشخاص
فالله تعالى امرنا بالخضوع للوالدين والتخفض لهما وامر الله تعالى بالسمع والطاعة ولين الجانب لاولياء الامور من الحكام الصالحين في المعروف وامر الله تعالى اخوة يوسف بالسجود له لله تعالى وامر الله تعالى كثيرا من عباده بالانقياد والرضا بالتسليم لاشخاص استسلاما لله تعالى عبرهم ومن خلالهم دون حلول واتحاد ابدا ابدا ابدا؟.؟
فالله سبحانه وتعالى لايماثله شيء من الخق ابدا ابدا
انها مسألة دقيقة بين الشرك والتوحيد
فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ابدا وانما الطاعة في المعروف في كل شيء ومع كل شيء--قاعدة محكمة-
ولكن لكل واحد منا علاقة خاصة مع الله تعالى تشكلت عبر الايام والاشهر وتراكمات المواقف والخبرات الماضية والحاضرة المصاحبة والطارئة والمتلازمة تجعل كل واحد منا يشعر انه له نوع من الطاعة والاستلهام الخاص الذي يجد انه يتعبد الله تعالى به من خلاله الى جانب ما هو متفق ومحكم من العبادات كالصلاة والصيام والصوم ...تجعله يعرف انه هنا عند هذه النقطة بقبوله نوع من الانقياد ونوع من التسليم ونوع من الرضا انما يقبل بمراد الله تعالى وليس لذات الشخص الذي جعله الله تعالى في هذه الحالة بمثابة الاختبار له فيمتثل له حبا لله ورضا بقضاء الله تعالى وانقيادا لامر الله تعالى واستسلاما لله تعالى
قال الصديق رضي الله عنه في اول خطبة له رضي الله عنه بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم
--اطيعوني ما اطعت الله فيكم فان عصيته فلاطاعة لي عليكم ان احسنت فاعينوني وان اسأت فقوموني--
فجعل رضي الله عنه الانقياد له والاستسلام متصل بالانقياد لله تعالى والاستسلام لله تعالى بل وزاد رضي الله عنه ان طلب التقويم عند الاعوجاج
فيجب ان يروض نفسه الانسان على الاستسلام للاخرين استسلاما لله تعالى وليس لذات الشخص حتى لايكون هناك اشكال نفسي في استمرار الحب والاحترام وسير عجلة الحياة...والمراة ايضا تقبل من الوضع مع الزوج بكونها زوجة له اولى او ثانية او ثتالثة او رابعة مهما كان قدرها ونسبها بقدر ما ترجحت عندها من قناعات هي ميزان ومقياس لشخصيتها في الاخرين ترى من خلالها ان ها عند هذه النقطة انما تطيع الله تعالى وترضى بقضاء الله تعالى وتستسلم لله تعالى وليس لذات الشخص -زوجا او ابا او ناصحا--ودمتم

<photo id="2" />

ما الذي يدفع الرجل الى البحث عن زوجة أخرى واخرى؟ -الجنس مجرد سبب لتحقيق الحكمة الكونية-

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى
((((((هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت منه حملا خفيفا
هل تتحرك الاشياء الى الاستقرار على حال معين مكتوب لها.؟
هل تتحرك الانفس نحو الاستقرار المكتوب لها؟
دققوا معي في قوله تعالى
--ليسكن اليها--
جاء في لسان العرب
سكن ضد الحركة سكن الشيء يسكن سكونا اذ ذهبت حركته
http://www.baheth.info/all.jsp?term=سكن
فالسكون كما يتبين من معاجم اللغة عكس الاضطراب والتوتر
كلام مهم للغاية
هل يعني ذلك ان الرجل لاتهدأ حركته حتى يجد النفس التي يسكن اليها ؟
هل تستكر الحركة في شخصيته حتى يستقر الى تلك النفس المكتوبة له ازليا كزوجة يسكن اليها؟
كيف تظهر اشكال الحركة؟
هل هناك اسباب تحركه ليحقق القدر الكوني بالتزاوج مع النفس التي كتب الله تعالى له ان تهدأ حركته حتى يجدها ويتزوجها فيسكن عن الحركة؟
يتضح بكل وضوح ان هناك حكمة كونية -اي قضاء وقدر-تجعل الرجل لاتهدا له حركة حتى يجد النفس التي خلقها الله تعالى لتكون زوجة له فتتوقف تلك الحركة التي تظهر على شكل غزليات وغراميات تحركه هنا وهناك ربما بدافع الجنس او الحسب او المال او الدين او اي من الاسباب التي تدفع الرجل للبحث عن زوجة اخرى واخرى وهو يظن بان الاسباب تلك الغاية الاساسية بينما ان السبب هو تحقيق القضاء الكوني بسكونه عن حركته عندما يجد النفس التي يتزوجها وقد انبثقت من نفسه قدرا محكما
من هذا الامر ظن البعض حينما علم بهذه الفلسفة العميقة ان العشوائية هي الاصل لحركة الاشياء كي تصل الى الاستقرار المكتوب لها--وهذا من السفه بحكمة الله تعالى
انتبهوا معي جيدا
هناك حركة في كل شيء لتصل الى نوع من الاستقرار والهدوء
--والشمس تجري لمستقر لها--
--كل شيء يتحرك الى الاستقرار الكوني القدري الحتمي الذي اراده الله تعالى كونا جبرا على الخلق والامر رضي من رضي وسخط من سخط جنة ام نار ..حتى حينما تكفر تظن انك تجري الى غير قدرك الذي اراده الله تعالى بحكمته ورحمته تكون مخطئا فالله تعالى ميسر الخلق لما خلقهم له حكمة ورحمة وعدلا
فالانفس التي يخلقها الله تعالى يوم ان ينفخها عبر ملكها في رحم الام ويكتب الله تعالى القضاء والقدر الى الجنة او الى النار رحمة وعدلا تبدأ بحركتها منذ ان تخرج نحو الاستقرارات القدرية التي كتبها الله تعالى بميزان الشرع امرا ونهيا
هذا قانون عام ليس فيه ظلم ابدا
ومن هذا تتحرك ارادات الرجل نحو الاستقرار الى وعلى قواعد ذلك القانون القدري الذي لابد له من ضابط يضبط سير الانسان عامة خلال حركته وهو ضابط الامر والنهي -اي الكتب السماوية عامة والقران الكريم الناسخ لما سبق خاصة-
انها مسألة كونية حكمية ستعظم فيها الانسان حكمة الله تعالى القدرية تلك التي يجدها تدفعه حركة واضطرابا وتوترا حتى يستقر الى وعلى الحال الذي اراده الله تعالى له عدلا وثوابا وعقابا بقدر امتثاله للدين والاوامر والنواهي
هناك فرق بين من يتحرك بدافع البحث عن المسكن لتوتره امتثالا لقدر الله تعالى من خلال المراد الشرعي بالزواج الحلال دون اضمار نية الاستمتاع والتمتع بنية الطلاق ولاحولى ولاقوة الا بالله كما يفعل البعض..وبين من يتحرك بدافع البحث عن الجديد والتنويع والتغيير على حساب مشاعر النساء وبذرائع واهية منها ان العلماء اجازوا مثل هكذا زواج ولو بنية الطلاق طالما انه يستوفي الشروط وهذا من المخادعة وسيجد يوما مثل هؤلاء ان هناك من يمارس مع بناتهم واخواتهم ذات المنطق --والجزاء من جنس العمل
ان العاقل والعاقلة هم الذين يتعاملون مع العلاقات بقصد الزواج من باب هل تحقق الحكمة الكونية ؟
هل هناك علامات واشارات من الله تعالى تطمئن الواحد ان هذا هو ما يريده الله تعالى؟
انه باب الاستعانة بالله من خلال الدعاء والمناجاة والتوسل له تعالى ليسبن لك رجل ولك امراة الصواب
-
----- -
<photo id="1" />
<photo id="2" />

لاتكن اسيرا للواقع...تخاف الناس ان يقولو عليك كذا وكذا....؟؟؟--استفيدوا من قصتي الحقيقية--

بسم الله الرحمن الرحيم
يحرم كثيرا من الناس نفسه من خير كبير وسعادة كبيرة بسبب انه يقع اسيرا للواقع ..فهو يخشى الناس يخشى العادة المستقرة بين الناس لايستطيع تجاوز المتعارف عليه ولو كان غير صحيحا
حينما تقدمت لزوجتي جائني احد اقربائي يسر علي سرا يقول لي ان ام من تقدمت اليها تعمل في مزرعة وبيت احد الميسورين فقلت له وهل سمعتم عنها ما يشين من شرفها فقال ابدا ابدا ولكنها اضطرت ان تشتغل على اولادها الاربعة حينما مات زوجها وهم صغار في المهد لان احد من اهلها لم يساعدها فاشتغلت على اولادها مع بيت فلان ولم نسمع عنها ابدا ابدا مايشين شرفها فقلت له ان هذا مما يشرفني حقا ان اتزوج من بنت ام كدحت على ابناءها بشرف كي تكون ايديهم عليا ولايسألون الناس ؟؟؟وذات يوم بعد زواجي بزوجتي حينما زرت القرية التي تزوجت منها زوجتي هذه شاهدت عمتي تدفع عربة فيها مقتضيات زراعية لذاك البيت وحينما شاهدتني استحت كثيرا وارادت ان تتوارى عني ظنا منها ان ذلك سيخجلني لانني من بيت اتميز فيه بوضع قبلي فامي من الاشراف ووالدي قبيلي قحطاني وتخشىى ان يقع في نفسي شيئا لانني شاهدتها تدفع عربة فيها مقتضيات لذاك البيت الذي تخدمهم ..ولكنني اسرعت اليها واخذت منها العربة قائلا لها هي لبيت فلان--اي البيت الذي تخدمينهم فقالت على استحياء نعم فقلت لها -اذا انا سأساعدك على دفعها حتى باب بيت اولئك ..واردت ان اشعرها بهذا التصرف انني لا اشعر بخجل ولا بنقص كونك تخدمين بيت الفلان لاجل اعفاف وسد فاقة اولادك بل هذا مما يشرفني انك امراة عاملة على اولادك ولم تمدي يدك الى الناس بل اشتغلت بعرق جبينك كي تسترين اولادك حينما خذلك الاقارب
انها قصة حقيقية اردت سردها كي تكون عبرة لان كثيرا من الناس
يقول تعالى
--واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتقي الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه--
وهذا الخطاب لاكمل الخلق وهو محمد صلى الله عليه وسلم مما يدل على ان هذه الحالة تحصل لاكمل الخلق ..ولكن الله تعالى جعلهم عنوانا لنا يسنون لنا السنن للاعتبار والاقتداء فخشية الناس دائما بسبب الواقع والعادة الاجتماعية يقع فيها كثيرا من الناس..وكثيرا ما يعرض الله تعالى الفرج واليسر للناس بصورة يجعلهم امام خيار
تجاوز الواقع لصالح هذا الفرج واليسر الذي يتمناه هذا الشخص
او السقوط في أسر هذا الواقع وترك هذا الفرج واليسر
فمثلا قد يدعوا الله تعالى احدنا ان ييسر له فرجا ولكن الله تعالى قد يرزقك بهذا الفرج مع امتحان فيه يجعلك بين خيار اما ام تتقبل هذا الفرج وتتمكن من تجاوز الواقع الذي يسيطر عليك ويريد الله تعالى ان يحررك منه لانه تعالى بحكمته ورحمته يريد ان يجردك من العلائق الاجتماعية والعرفية لتكون نواياك خالصة له تعالى من خلال تجاوز هذا الواقع لصالح هذا اليسر او ان يتمكن منك الواقع وعاداته واعرافه بأسرك والسيطرة عليك فتحرم نفسك من خير بسبب عدم قدرتك على تجاوز هذا الواقع الغير شرعي ولكنه مجرد عادة اجتماعية او عرف او كما يسمونه اليوم-البريستيج-او الايتكيت؟؟؟
قال تعالى
--هذا ما الفينا عليه اباءنا--
هناك صراع بين العادة والواقع الذي يصبح تقليدا وكلاسيكية --بريستيج-ولايستطيع ان يتححر منه الكثير وبين العظمة والنبوغ فكل العظماء -رجال ام نساء-هم من يتمكنون من تجاوز الواقع لصالح واقع جديد يحلله الله تعالى لهم ويستجيزه العقل والواقع المفروض حالا
انها كلمات اهمس بها الى من احب بكل صدق
هل تستطيعن ان تتجاوزي واقعك
لايشرفني حب امراة ساقطة في شباك واقع الوهم
شباك العادة والعرف الغير موافقة لعادة الله الكريم
عيب عليك ان تحرضين الناس على مالم تتحرري منه
كبر مقتا ان تدعين الناس الى الخروج عن ما انت اسيرة له
لست وضيعا ان احب امراة مثلك لاتستطيع التحرر من واقع دين العادة
دين العرف
دين البريستيج
هزيلة انت اذا
قزمة انت اذا
اذا لم تتجردي لله تعالى وتنفضي غبار الأسر
أسر العرف
اسر العادة
اسر التقليد
لله الواحد القهار
<photo id="1" />

هل لديك علاقة خاصة مع الله سبحانه وتعالى.....؟--العلاقات الخاصة والعلاقات العامة فن له فلسفة وعنوان-

بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقة العامة ....العلاقة الخاصة
<photo id="1" />
حينما تكون موظفا في شركة او مرفق حكومي وتربطك بين مدير الشركة والمرفق علاقة بحسب وضعك العملي فمثلا حينما اا كنت في المستود فستكون العلاقة بحسب الوضع الذي قد يحصل بينكما فتتكون علاقة اتصال اذا طرىء موقف ما لتتعرف على هذا المدير واذا كنت في قسم السكرتارية فقد تكون علاقتك اكثر قربا ولكن تظل ان العلاقة بين المدير والموظفين هي علاقة وفق اطر العمل التي تتصل من خلها مع المدير ..ولكننا نجد ان بعض الناس لديهم مقدرة خاصة على ربط علاقة خاصة مع المدير...تجده ذكيا متفنن في ابتكار الاسباب المندرجة تحت مظلة العمل ليخلق نوع من الود والعلاقة الخاصة مع المدير..وانت تريد ان تستحوذ على نوع من العلاقة الخاصة مع مديرك كي تكون لك خصوصية ومراعاة عند التقصير او الخطأ او عند الدرجات والمكافآت بحيث لاينساك هذا المدير في مثل هذه الظروف والاستثناءات..اليس كذلك؟
والناس في هذا الباب من يتفنن في بناء علاقات خاصة بالطرق المشروعة المحترمة ومن يتحيل الحيل لبناء العلاقات الخاصة مع مدراءه ورؤساءه مثل ان يظهر لهم بالمظهر الناصح من خلال كشف عورات بقية الموظفين والتحريش بهم كي يظهر انه الحريص على مصلحة الشركة والمدير بحيث يقربه اليه وكلها من الطرق المشروعه ولكن يظل من يطرق الاسباب المشروعه في بناء العلاقة الخاصة عند المدراء والرؤساء العقلاء هو الاكثر قربا لانه يجعل الالتزام بالاشياء الواجبة الاساسية المكلف بها كل موظف بمثابة عنوان التقريب اما غير ذلك فلايجعله الا مكملا فقط وليس الاصل
واردت ان اجعل هذا المثل ولله المثل الاعلى من باب التقريب لكيفية تكوين علاقة خاصة مع الله تعالى
كلنا لدينا علاقة عامة مع الله سبحانه وتعالى ...كيف؟
الصلاة ....هي باب العلاقة بين العبد وخالقه تعالى
بقية الطاعات التي يشترك فيها معك كل العباد هي بمثابة الاتصال العام الذي يكون علاقة مع الله تعالى مثلك مثل اي شخص اخر
ولكن كيف تكون لك علاقة خاصة....؟
لماذا يريد ان يكون كل واحد منا له علاقة خاصة مع الله تعالى؟
عندما اكتشف كثير من السالكين الى الله تعالى ان العلاقة الخاصة مع الله تعالى تسهل لك اشياء كثيرة مثلها ولله المثل الاعلى كعلاقة الموظف مع سيده-رئيسه -في العمل انقسم الناس على هذا الامر الى طرق
بعضهم انه حينما يأتي باسباب وطرق جديدة غير تلك التي يتصل بها الاخرين مع الله تعالى قد تساعده على ان يحظى بعلاقة خاصة مع الله تعالى مثل الموظف الذي لايريد ان يلتزم بواجبات عمله المكلف بها في قسمه او مرفقه فيخترع اسباب اتصال مع المدير...مثل ان يتقرب للمدير عبر ابناءه بالحب وتقديم الهدايا اوان يتقرب للمدير بتشجيع المدير عن اموره الخاصى ليتعرف عن بعض جوانب حياته الشخصية فيعرف نفسيته ورغباته ..الخ
وهكذا ظن بعض السالكين ان ابتكار اساب غير الاسباب وسلوك غير السلوك المتفق الكل على انه بمثابة الواجب الذي يشترك الكل معه فيه ليجعل من نفسه متميز ومختلف عن الاخرين ستجعلهم اكثر اتصالا بالله تعالى
هذا التميز عنوان السفه
قال تعالى
---واذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا انؤمن كما آمن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لايعلمون--
كلمة الناس هنا المتصلة كما في بداية الاية بالايمان بقوله تعالى --واذا قيل لهم امنوا--تدل على انه الايمان الذي يشترك فيه كل الناس فلم يقل الله تعالى --واذا قيل لهم امنوا كما امن المؤمنو--بل قال تعالى الناس ..والناس تدل على نوع من الايمان العام الذي يشترك فيه الكل ولكن هؤلاء يبحثون عن التميز والاختلاف عن الشيء المشترك مع بقية الناس..فتجدهم يحرصون على التميز بلبسهم وبكلامهم واحيانتا باسم اتباع الدين الصحيح-الكتاب والسنة- وهذا شيء قد لايخطر على ذي بال..اما الذين يبحثون عن التميز عن بقية الناس بطرق بدعية متعارف على بدعيتها فهذا متفق على زيغه
ان الاسباب والطرق والسلوك المتفق بين كل الناس على انه الشيء الذي يقرب الى الله تعالى بعلاقة اتصال خاصة هو عنوان الحكمة والبوابة الصحيحة لمثل هذه العلاقات الخاصة--هذا العنوان الاول تذكره جيدا
قم بالواجب المفروض عليك بشكله المتعارف بين الكل على انه الصحيح
ومن خلال هذه البوابة سيتبين لك سبل وكشوفات نورية كونية وشرعية يهديك الله تعالى بها الى اختيار الراي الصحيح او المناسب للموقف واتباع الطريق المعين والوجهه المحددة من خلال قول عالم او شيخ او ترجيح يحصل في قلبك من خلال نوع من الاستهداءات تكتشف ان الله تعالى يقول لك اتبع هذا الرأي
مثلا
قريبة لي طالما اختلفت وزوجها على المال الذي تساعد به اهلها ويصر هو على انهم ليس لهم حق فصنع مكيدة بسرقة ثلاثة الف ريال متهما اخوها وامها كي يحرش بينهما مما جعلها تحتار فطلب الاخ ان يحلف الكل على كتاب الله تعالى فحلفوا فدعت قريبتي هذه بتوجه وتوسل الى الله تعالى
-اللهم ان كان زوجي هذا قد اخذ المال بنية ان يفتن بيني وبين اهلي فلاتجعله زوجا لي --
فقالت ووالله منذ ان دعوت الله تعالى بهذا الدعاء ومنذ اشهر حتى وجدته انه كلما يقترب مني فلايتمكن من مباشرة الجماع معي ابدا من تلقاء نفسه بعجز جنسي فعرفت ان الله تعالى يقول لي قد اجيبت دعوتك ايتها الامة وهو من اخذ المال بنية التحريش بينك واهلك ولايصلح ان يكون زوجا لك لان الفتنة اشد من القتل واكبر من القتل..وهو قد نوى الفتنة وبعينها وليس سرقة المال فقط
فهذا نوع من الكشف الذي نعرف من خلاله كيف ان الله تعالى يجعل للعبد والامة نصيب من الخصوصية عند الالتزام بالمشروع من الدين الصحيح والواجب بشكله المتفق عليه من غير تنطع ولاتكلف ولا ابتداع