سلسلة مقالات الاستاذ نبيل العوذلي

الأحد، 22 أبريل 2012

الضحك في الاسلام-هل يمكن ان يكون الضحك سببا لتهيئة الناس لتقبل كلامنا؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا يصر كثير من المتدينين على رفع المستوى الايماني في قلوب الناس من خلال البكاء؟
لماذا يجعل كثير من المتدينين البكاء سببا من اسباب تثبيت الايمان في قلوب الناس؟
هل يمكن ان يكون الضحك سببا ايضا من الاسباب في رفع مستوى الايمان وتثبيتهم على الجادة والصواب؟
الضحك والبكاء

خلقهما الله تعالى وخلق لهما اسباب في الخلق والامر--وحينما نقول ان الله خلقهما وخلق الاسباب الموجبة لهما يعني ان هناك في بيولوجية الانسان تفاعل حسي -اي مادي- ومعنوي يظهر على ملامح وجهه فنعرف ان الان يضحك او يبتسم او انه يبكي ويحزن ------ولذا تجد ان تعبيرات الرسومات عن اشكال الوجه كثيرا ما تبين الحالات التي عليها الانسان من حزن وبكاء وضحك وسخط وغضب وتعجب واندهاش وخوف وتوتر...الخ حتى استقر على صفحات الانترنت اشكالا لتلك الرسومات تعبر كل منها عن الحالة --اي المزاج--ء
لنخلص الى ان هناك علاقة بين الشكل البيولوجي الذي يرسمه اعضاء الوجه معبرا عن الحالة النفسية --وهذه الحالة الظاهرة التي يرسمها اعضاء الوجه والمعبرة عن حالة القلب والنفسية ليست سوى انعكاسا لمؤثر خارجي أدى الى ظهور تلك الاعراض على الشكل والروح
المؤثر الخارجي

اذا هناك مؤثرات خارجية--هي التي اسميناها بالاسباب التي خلقها الله تعالى في الخلق والامر تصل الى الانسان من خلال البصر او السمع فيما يتعلق بالجزئية هذه او من خلال التخيل والتصور--
فمثلا ان يشاهد احدنا لقطة لقط يقوم بحركة تثير الضحك فنجد انها انتقلت الىعبر البصر الى الدماغ والقلب ليترجمها على حالة الفؤاد فتظهر برسمة ابتسامة وضحك على الانسان
او ان يشاهد احدنا لقطة لجندي يقوم بتعذيب طفل او امرأة ضعيفة فنجد انفسنا اننا قد بكينا
نخلص الى ان الضحك والبكاء ليس سوى انعكاسا للمؤثرات الخارجية التي تصل الينا عبر البصر بالمشاهدة او الخبر بالسمع او بالتذكر للاحداث المؤلمة التي مرت على الانسان والمضحكة السعيدة والتفكر في عواقب الاشياء التي قد تؤدي الى ايلام وحزن فيتقاعل القلب لنجد اعيننا قد ادمعت او العكس فيما اذا كان التفكر يوجب السعادة
النتيجة التي نريد ان نصل اليها الى ان الضحك والبكاء لهما تاثيران على الحالة النفسية والقلبية والعقلية نفورا وانجذابا وحبا وكرها واستحسانا واستقباحا--فلماذا يغلب الظن على كثير من المتدينين انه فقط بتعاطي اسباب البكاء دون اسباب الضحك كفيلة وحدها بالتأثير على حالة القلب والنفس والعقل فيتم ترسيخ المعلومات وتثبيت الحالات والاستقرارات الايمانية والاسلامية والاحسانية فيبحثون دائما عن كل القصص والروايات الموجبة للبكاء ويستخدمون الوسائل الدعوية القولية والعملية الموجبة للبكاء دون استخدام الاشياء الموجبة للضحك ظنا منهم ان الضحك عدو الدين وان المتدين علامة صحته الايمانية ان يكون دائما يبكي ويحزن ويعبس
هل تصدقون ياناس ان الله تعالى يضحك--؟
نعم الله تعالى يضحك


عن ابي هريرة رضي الله عنه قال فذكر قول الرجل الذي هو اخر من يدخل الجنةفيقول يارب لاا اكون اشقى خلقك فلا يزال يدعوا ويسأل الله حتى يضحك الله منه فيدخله الجنة--المحدث الالباني رحمه الله المصدر تخريج كتاب السنة رقم 555
الله يضحك ضحكا يليق بجلاله لانعرف الكيفية ولانمثل بأحد من المخلوقات مثله جلى وعلى دون تعطيل او تمثيل --ضحكا يليق بعظمته وجلاله --
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه---يضحك الله لرجلين قتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجنة احدهما يقاتل في سبيل الله فيقتل فيتوب الله على القاتل بعد ان كان كافرا لما قتل الاول ليستشهد الاخر في سبيل الله ليدخله الله تعالى الجنة--الحديث صحيح
----اذا الله تعالى يضحك ايضا --ومادام ان الله تعالى يضحك ضحكا يليق بجلاله لانعلم الكيفية فلانمثل ولانعطل
وهكذا الحال لبقية صفات الله تعالى تلك العقيدة التي الحكيمة التي يتميز بها اهل السنة والجماعة انهم يثبتون ما أثبته الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء والصفات وينفون ما نفاه الله تعالى عنه جلى وعلى ورسوله صلى الله عليه وسلم لله تعالى دون ان يتفلسفوا او يتحذلقوا ,فيتوقفون على القاعدة التي يستنبطونها من قوله تعالى
---ليس كمثله شيء وهو السميع وهو السميع البصير---
ففي نفس الوقت الذي نفى الله تعالى عن ذاته جلى وعلى الحسية والمعنوية مماثلتها لاي شيء ابدا ابدا اثبت الله تعالى له جلى وعلى صفة السمع والبصر الموجبة لحسيات مادية يسمع بها الله تعالى ويبصر بها الله تعالى وايضا حسيات اخرى في ذاته جلى وعلى يضحك بها ويبطش بها ويسخط بها ويغضب بها لاتماثل احد من المخلوقات ولكنها موجودة ماديا ومعنويا لانسأل عن تفاصيلها لانها من الاشياء التي لايمكننا معرفتها في هذا العالم -عالم الشهادة-ولكن سيكرمنا الله تعالى بمعرفتها حينما نقابله تعالى كلا
لوحده ونراه تبارك وتعالى مثلما نرى القمر كلنا لانتزاحم على رؤيته كذلك ايضا يكون لله تعالى كما اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم
ولكن هذه الصفات لها موجبات كونية في الخلق والامر...كيف؟
الله غفور
اي لابد اخطاء يرتكبها الانسان وهذه الاخطاء لابد لها من ادوات يستعملها الانسان الخاطىء عند ارتكابها فمثلا حينما يريد الخاطىء مننا وكلنا نخطىء ان يقتل فلابد من ادوات خلقها الله تعالى فينا يمكننا ان نؤدي بها الاخطاء فخلق الايادي للبطش والوكز والدفع والخنق وايضا خلق الله تعالى السلاح -سكين او حجر او سيف او مسدس--التي خلقها الله تعالى وخلق الاسباب المادية في الحياة وخلق في الانسان الاستعداد الفكري ليصنعها فيؤدي بها مراده
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يصر كثير من المتدينين على رفع المستوى الايماني في قلوب الناس من خلال البكاء؟
لماذا يجعل كثير من المتدينين البكاء سببا من اسباب تثبيت الايمان في قلوب الناس؟
هل يمكن ان يكون الضحك سببا ايضا من الاسباب في رفع مستوى الايمان وتثبيتهم على الجادة والصواب؟
الضحك والبكاء
خلقهما الله تعالى وخلق لهما اسباب في الخلق والامر--وحينما نقول ان الله خلقهما وخلق الاسباب الموجبة لهما يعني ان هناك في بيولوجية الانسان تفاعل حسي -اي مادي- ومعنوي يظهر على ملامح وجهه فنعرف ان الان يضحك او يبتسم او انه يبكي ويحزن ------ولذا تجد ان تعبيرات الرسومات عن اشكال الوجه كثيرا ما تبين الحالات التي عليها الانسان من حزن وبكاء وضحك وسخط وغضب وتعجب واندهاش وخوف وتوتر...الخ حتى استقر على صفحات الانترنت اشكالا لتلك الرسومات تعبر كل منها عن الحالة --اي المزاج--ء


لنخلص الى ان هناك علاقة بين الشكل البيولوجي الذي يرسمه اعضاء الوجه معبرا عن الحالة النفسية --وهذه الحالة الظاهرة التي يرسمها اعضاء الوجه والمعبرة عن حالة القلب والنفسية ليست سوى انعكاسا لمؤثر خارجي أدى الى ظهور تلك الاعراض على الشكل والروح
المؤثر الخارجي
اذا هناك مؤثرات خارجية--هي التي اسميناها بالاسباب التي خلقها الله تعالى في الخلق والامر تصل الى الانسان من خلال البصر او السمع فيما يتعلق بالجزئية هذه او من خلال التخيل والتصور--
فمثلا ان يشاهد احدنا لقطة لقط يقوم بحركة تثير الضحك فنجد انها انتقلت الىعبر البصر الى الدماغ والقلب ليترجمها على حالة الفؤاد فتظهر برسمة ابتسامة وضحك على الانسان
او ان يشاهد احدنا لقطة لجندي يقوم بتعذيب طفل او امرأة ضعيفة فنجد انفسنا اننا قد بكينا
نخلص الى ان الضحك والبكاء ليس سوى انعكاسا للمؤثرات الخارجية التي تصل الينا عبر البصر بالمشاهدة او الخبر بالسمع او بالتذكر للاحداث المؤلمة التي مرت على الانسان والمضحكة السعيدة والتفكر في عواقب الاشياء التي قد تؤدي الى ايلام وحزن فيتقاعل القلب لنجد اعيننا قد ادمعت او العكس فيما اذا كان التفكر يوجب السعادة
النتيجة التي نريد ان نصل اليها الى ان الضحك والبكاء لهما تاثيران على الحالة النفسية والقلبية والعقلية نفورا وانجذابا وحبا وكرها واستحسانا واستقباحا--فلماذا يغلب الظن على كثير من المتدينين انه فقط بتعاطي اسباب البكاء دون اسباب الضحك كفيلة وحدها بالتأثير على حالة القلب والنفس والعقل فيتم ترسيخ المعلومات وتثبيت الحالات والاستقرارات الايمانية والاسلامية والاحسانية فيبحثون دائما عن كل القصص والروايات الموجبة للبكاء ويستخدمون الوسائل الدعوية القولية والعملية الموجبة للبكاء دون استخدام الاشياء الموجبة للضحك ظنا منهم ان الضحك عدو الدين وان المتدين علامة صحته الايمانية ان يكون دائما يبكي ويحزن ويعبس
هل تصدقون ياناس ان الله تعالى يضحك--؟
نعم الله تعالى يضحك
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال فذكر قول الرجل الذي هو اخر من يدخل الجنةفيقول يارب لاا اكون اشقى خلقك فلا يزال يدعوا ويسأل الله حتى يضحك الله منه فيدخله الجنة--المحدث الالباني رحمه الله المصدر تخريج كتاب السنة رقم 555
الله يضحك ضحكا يليق بجلاله لانعرف الكيفية ولانمثل بأحد من المخلوقات مثله جلى وعلى دون تعطيل او تمثيل --ضحكا يليق بعظمته وجلاله --
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه---يضحك الله لرجلين قتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجنة احدهما يقاتل في سبيل الله فيقتل فيتوب الله على القاتل بعد ان كان كافرا لما قتل الاول ليستشهد الاخر في سبيل الله ليدخله الله تعالى الجنة--الحديث صحيح
----اذا الله تعالى يضحك ايضا --ومادام ان الله تعالى يضحك ضحكا يليق بجلاله لانعلم الكيفية فلانمثل ولانعطل
وهكذا الحال لبقية صفات الله تعالى تلك العقيدة التي الحكيمة التي يتميز بها اهل السنة والجماعة انهم يثبتون ما أثبته الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء والصفات وينفون ما نفاه الله تعالى عنه جلى وعلى ورسوله صلى الله عليه وسلم لله تعالى دون ان يتفلسفوا او يتحذلقوا ,فيتوقفون على القاعدة التي يستنبطونها من قوله تعالى
---ليس كمثله شيء وهو السميع وهو السميع البصير---
ففي نفس الوقت الذي نفى الله تعالى عن ذاته جلى وعلى الحسية والمعنوية مماثلتها لاي شيء ابدا ابدا اثبت الله تعالى له جلى وعلى صفة السمع والبصر الموجبة لحسيات مادية يسمع بها الله تعالى ويبصر بها الله تعالى وايضا حسيات اخرى في ذاته جلى وعلى يضحك بها ويبطش بها ويسخط بها ويغضب بها لاتماثل احد من المخلوقات ولكنها موجودة ماديا ومعنويا لانسأل عن تفاصيلها لانها من الاشياء التي لايمكننا معرفتها في هذا العالم -عالم الشهادة-ولكن سيكرمنا الله تعالى بمعرفتها حينما نقابله تعالى كلا
لوحده ونراه تبارك وتعالى مثلما نرى القمر كلنا لانتزاحم على رؤيته كذلك ايضا يكون لله تعالى كما اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم
ولكن هذه الصفات لها موجبات كونية في الخلق والامر...كيف؟
الله غفور
اي لابد اخطاء يرتكبها الانسان وهذه الاخطاء لابد لها من ادوات يستعملها الانسان الخاطىء عند ارتكابها فمثلا حينما يريد الخاطىء مننا وكلنا نخطىء ان يقتل فلابد من ادوات خلقها الله تعالى فينا يمكننا ان نؤدي بها الاخطاء فخلق الايادي للبطش والوكز والدفع والخنق وايضا خلق الله تعالى السلاح -سكين او حجر او سيف او مسدس--التي خلقها الله تعالى وخلق الاسباب المادية في الحياة وخلق في الانسان الاستعداد الفكري ليصنعها فيؤدي بها مراده
وكذلك الضحك ازليا هو من صفة الله تعالى ولم يستحدثها كما يتوهم عند البعض في بعض الصفات يخلق الله تعالى كل ما يوجب الضحك من اشياء مادية في جسم الانسان مثل الفم والاسنان والعضلات التي تتحكم بتقاطيع الوجه لتدفعه وتحركه بزوايا معينة نعرف ان هذا الشخص حينها يضحك ليصاحب ذلك ايضا شيئا بيولوجيا وكيميائيا بافراز انزيمات معينة في الجسم من جراء الضحك لتثبت للقلب حالة عقدية او قناعاتية او ارتياحية معينة ومحددة بدرجة وباستقرار ثابت او متغير يجعل الانسن لاحقا يقبل على ممارسة النشاط الاخر من حياته بنجاح وبتركيز او بالعكس لان هناك علاقة بين الحالة النفسية التي تصاحب القلب والنفس والروح بسبب العوامل المؤثرة عليهم ثباتا او تغيرا او تبدلا وبين ممارسة الانسان نشاطاته الاخرى
السؤال هنا ما دخل الضحك بزيادة وتقوية الايمان عندنا؟
هذا السؤال يوجب حقيقة الاتفاق على قاعدة مستقرة عندنا تتمثل في....؟
هل يمكنك ايها الرجل وايتها المراة ان تتقبلين النصائح الدينية في كل وقت واي وقت كان؟
الا يمر احيانا على الواحد منا لايستطيع ان يستمع فيه الى اية نصائح دينية بسبب الحالة النفسية.؟
الا نلاحظ ان الحالة النفسية تساعد كثيرا على استماعنا ومشاهدتنا الاحداث التي تجري حولنا ؟

هل هناك علاقة بين الحالة النفسية والاستعداد الفكري والعقلي لتقبل كلام الناس؟
جاء في الحديث
-ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتخول الصحابة بالموعظة كراهة ان يسأموا ويملوا---
ياسبحان الله هذا الحديث فيه اثبات قوي ان هناك علاقة بين الحالة النفسية والاستعداد العقلي والفكري لاستقبال كلام الاخرين حتى وان كان هذا الكلام كلام اعظم واحب واطيب وانبل رجل في الكون منذ ان خلق الله تعالى الخلق محمد صلى الله عليه وسلم --مع ان بعض المتدينين حينما تقول لهم لاتطيلوا فتمل الناس او اجعلوا لكم طرقا تحرك نفسيات الناس وتجعلهم ينشرحون لكم فيقولون نحن نقول كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولانقول بكلام بقية البشر ليجعلوا من ذلك كثيرا ذريعة لتحمل ثقل السآآآمة منهم وكلامهم والملل منهم واحيانا الضجر منهم وما يقولونه لانهم لايجعلون في طريقتهم مزج بين الضحك والسرور والبكاء والخوف
يقول النبي صلى الله عليه وسلم--وتبسمك في وجه اخيك صدقة--
ومما لاشك فيه انك بابتسامتك ستجعله ايضا كمؤثر خارجي يبادلك نفس الابتسامة لاننا كما قلنا ان هناك علاقة بين المؤثر الخارجي المشاهد والمسموع والمتخيل الذي ينتقل الى القلب والنفس عبر الاعضاء الخاصة كالعين والاذن والتصور وبين الحالة التي تدخل الى القلب ويلامسها لينعكس ذلك على وجه واعضاء الانسان-اي جوارحه
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
افضل الاعمال الى الله ادخال السرور الى قلب المسلم-
وادخاله الى القلب يوجب بالتلازم ظهور أثره على الوجه والاعضاء من الانشراح والارتياح
-وهذا لايتم الا باسباب نقيس تماثلها مثل الاسباب التي يجعل بعض المشايخ الناس يبكون بسردهم كل القصص التي تبكي الناس واستعمال بعض الدعاة لطرق صوتية ومرئية مؤثرة توجب خوف الناس وبكاءهم كذلك ايضا نقيس جواز استعمال ذات المؤثرات من صوتيات ومرئيات تجعل الناس يضحكون بقصد ايصال المعلومة والفائدة والموعظة اليهم من خلال الضحك مثلما هو حال البكاء
اذا لابد من التعامل مع بعد الحالة النفسية بمثابة الارضية النفسية التي يجب خلقها في الانسان ليكون متهيئا لقبول استقبال واستلام المعلومات الخارجية لاننا اثبتنا ان هناك علاقة بين الحالة النفسية ومدى استمرار الانسان في استقبالها
اذا
هل تستقر المعلومات من خلال الضحك او من خلال البكاء بشكل اقوى وافضل؟
نعم لان الملل والسآآمة لاتساعد على تثبيت المعلومات كما يبين النبي صلى الله عليه وسلم فيصبح من المفهوم والمخالف ان الانشراح والارتياح والسرور ولوزازمهما من العوامل المساعدة على جعل الانسان قادرا على استقبال المعلومات وترسيخها في قلبه وعقله
قال النبي صلى الله عليه وسلم
--روحوا القلوب ساعة بساعة--
--كل لهو يلهو به الرجل باطل الا ملاعبة الرجل زوجته ..الحديث-
وايضا ملاعبة الرجل اولاده واهله
واللعب هنا يقتضي الضحك والارتياح والسرور
وقد وردت عدة احاديث في مزاح النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم
لنخلص الى ان الضحك بقصد شرح قلب وصدر الانسان لتهيئته لتقبل المعلومات المفيدة في اي مجال من مجالات العلوم والحياة النافعة للانسان هو دف مقصود لخلق الارضية النفسية لتقبل المعلومات وتثبيتها في الانسان والضحك بقصد ادخال السرور والسعادة والارتياح والانشراح الى صدر الانسان المتأزم نفسيا او المتضايق من تجربة ما او مشكلة ما هو عمل تعبدي ينال عليه الفاعل الاجر
كذلك ان اضفاء روح الضحك والبسمة في صدور السامعين والمشاهدين من خلال الاساب المتاحة والمشروعة في قلوب الناس بقصد تحبيبهم للدين واهله ايضا هو من الاهداق المقصودة المشروعة وفق ضوابطها
ايضا الاتسام بجزء من شخصية الداعية بصفة الاضحاك والاسرار هو من الحكمة الفريدة التي يهيها الانسان للداعية الحكيم الذي يسعى لتحبيب الناس به لاجل ايصال المعلومة اليهم بطرق سلسة تسرهم
ايضا اسعاد واسرار الانسان اهله واصدقاءه بقصد ان يكون لهم شخصا محبوبا لينا هينا
جاء في الحديث
=حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس--
والضحك يجعلك قريبا من قلوب الناس لينا هينا لايشعرون بحدود وخطوط حمراء بينك وبينهم بل يجدونك قريبا منهم ولذا تجد ان كل شخصية قيادية مؤثرة في الناس تتخذ من الاسرار والاضحاك كجزء من شخصيتها الدعوية والقايدية يكون له شعبية كبيرة بين الناس الذين يسمونهم العوام لانهم يشعرون ان هذا الشخص قيبا منهم لاتخاذه الاسرار والاضحاك كجزء من شخصيته الدعوية والفكرية والسياسية
وحينما نقول كجزء اي ليس كل شخصيته يغلب عليها الضحك والمزاح بل جزء يديره بحكمه ويعرف متى واين وكيف يظهر به قولا في اقواله وعملا في تصرفاته

وكذلك الضحك ازليا هو من صفة الله تعالى ولم يستحدثها كما يتوهم عند البعض في بعض الصفات يخلق الله تعالى كل ما يوجب الضحك من اشياء مادية في جسم الانسان مثل الفم والاسنان والعضلات التي تتحكم بتقاطيع الوجه لتدفعه وتحركه بزوايا معينة نعرف ان هذا الشخص حينها يضحك ليصاحب ذلك ايضا شيئا بيولوجيا وكيميائيا بافراز انزيمات معينة في الجسم من جراء الضحك لتثبت للقلب حالة عقدية او قناعاتية او ارتياحية معينة ومحددة بدرجة وباستقرار ثابت او متغير يجعل الانسن لاحقا يقبل على ممارسة النشاط الاخر من حياته بنجاح وبتركيز او بالعكس لان هناك علاقة بين الحالة النفسية التي تصاحب القلب والنفس والروح بسبب العوامل المؤثرة عليهم ثباتا او تغيرا او تبدلا وبين ممارسة الانسان نشاطاته الاخرى
السؤال هنا ما دخل الضحك بزيادة وتقوية الايمان عندنا؟
هذا السؤال يوجب حقيقة الاتفاق على قاعدة مستقرة عندنا تتمثل في....؟
هل يمكنك ايها الرجل وايتها المراة ان تتقبلين النصائح الدينية في كل وقت واي وقت كان؟
الا يمر احيانا على الواحد منا لايستطيع ان يستمع فيه الى اية نصائح دينية بسبب الحالة النفسية.؟
الا نلاحظ ان الحالة النفسية تساعد كثيرا على استماعنا ومشاهدتنا الاحداث التي تجري حولنا ؟
هل هناك علاقة بين الحالة النفسية والاستعداد الفكري والعقلي لتقبل كلام الناس؟



جاء في الحديث
-ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتخول الصحابة بالموعظة كراهة ان يسأموا ويملوا---
ياسبحان الله هذا الحديث فيه اثبات قوي ان هناك علاقة بين الحالة النفسية والاستعداد العقلي والفكري لاستقبال كلام الاخرين حتى وان كان هذا الكلام كلام اعظم واحب واطيب وانبل رجل في الكون منذ ان خلق الله تعالى الخلق محمد صلى الله عليه وسلم --مع ان بعض المتدينين حينما تقول لهم لاتطيلوا فتمل الناس او اجعلوا لكم طرقا تحرك نفسيات الناس وتجعلهم ينشرحون لكم فيقولون نحن نقول كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولانقول بكلام بقية البشر ليجعلوا من ذلك كثيرا ذريعة لتحمل ثقل السآآآمة منهم وكلامهم والملل منهم واحيانا الضجر منهم وما يقولونه لانهم لايجعلون في طريقتهم مزج بين الضحك والسرور والبكاء والخوف
يقول النبي صلى الله عليه وسلم--وتبسمك في وجه اخيك صدقة--
ومما لاشك فيه انك بابتسامتك ستجعله ايضا كمؤثر خارجي يبادلك نفس الابتسامة لاننا كما قلنا ان هناك علاقة بين المؤثر الخارجي المشاهد والمسموع والمتخيل الذي ينتقل الى القلب والنفس عبر الاعضاء الخاصة كالعين والاذن والتصور وبين الحالة التي تدخل الى القلب ويلامسها لينعكس ذلك على وجه واعضاء الانسان-اي جوارحه
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
افضل الاعمال الى الله ادخال السرور الى قلب المسلم-


وادخاله الى القلب يوجب بالتلازم ظهور أثره على الوجه والاعضاء من الانشراح والارتياح
-وهذا لايتم الا باسباب نقيس تماثلها مثل الاسباب التي يجعل بعض المشايخ الناس يبكون بسردهم كل القصص التي تبكي الناس واستعمال بعض الدعاة لطرق صوتية ومرئية مؤثرة توجب خوف الناس وبكاءهم كذلك ايضا نقيس جواز استعمال ذات المؤثرات من صوتيات ومرئيات تجعل الناس يضحكون بقصد ايصال المعلومة والفائدة والموعظة اليهم من خلال الضحك مثلما هو حال البكاء
اذا لابد من التعامل مع بعد الحالة النفسية بمثابة الارضية النفسية التي يجب خلقها في الانسان ليكون متهيئا لقبول استقبال واستلام المعلومات الخارجية لاننا اثبتنا ان هناك علاقة بين الحالة النفسية ومدى استمرار الانسان في استقبالها
اذا
هل تستقر المعلومات من خلال الضحك او من خلال البكاء بشكل اقوى وافضل؟
نعم لان الملل والسآآمة لاتساعد على تثبيت المعلومات كما يبين النبي صلى الله عليه وسلم فيصبح من المفهوم والمخالف ان الانشراح والارتياح والسرور ولوزازمهما من العوامل المساعدة على جعل الانسان قادرا على استقبال المعلومات وترسيخها في قلبه وعقله
قال النبي صلى الله عليه وسلم
--روحوا القلوب ساعة بساعة--


--كل لهو يلهو به الرجل باطل الا ملاعبة الرجل زوجته ..الحديث-
وايضا ملاعبة الرجل اولاده واهله
واللعب هنا يقتضي الضحك والارتياح والسرور
وقد وردت عدة احاديث في مزاح النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم
لنخلص الى ان الضحك بقصد شرح قلب وصدر الانسان لتهيئته لتقبل المعلومات المفيدة في اي مجال من مجالات العلوم والحياة النافعة للانسان هو دف مقصود لخلق الارضية النفسية لتقبل المعلومات وتثبيتها في الانسان والضحك بقصد ادخال السرور والسعادة والارتياح والانشراح الى صدر الانسان المتأزم نفسيا او المتضايق من تجربة ما او مشكلة ما هو عمل تعبدي ينال عليه الفاعل الاجر
كذلك ان اضفاء روح الضحك والبسمة في صدور السامعين والمشاهدين من خلال الاساب المتاحة والمشروعة في قلوب الناس بقصد تحبيبهم للدين واهله ايضا هو من الاهداق المقصودة المشروعة وفق ضوابطها
ايضا الاتسام بجزء من شخصية الداعية بصفة الاضحاك والاسرار هو من الحكمة الفريدة التي يهيها الانسان للداعية الحكيم الذي يسعى لتحبيب الناس به لاجل ايصال المعلومة اليهم بطرق سلسة تسرهم
ايضا اسعاد واسرار الانسان اهله واصدقاءه بقصد ان يكون لهم شخصا محبوبا لينا هينا
جاء في الحديث
=حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس--



والضحك يجعلك قريبا من قلوب الناس لينا هينا لايشعرون بحدود وخطوط حمراء بينك وبينهم بل يجدونك قريبا منهم ولذا تجد ان كل شخصية قيادية مؤثرة في الناس تتخذ من الاسرار والاضحاك كجزء من شخصيتها الدعوية والقايدية يكون له شعبية كبيرة بين الناس الذين يسمونهم العوام لانهم يشعرون ان هذا الشخص قيبا منهم لاتخاذه الاسرار والاضحاك كجزء من شخصيته الدعوية والفكرية والسياسية
وحينما نقول كجزء اي ليس كل شخصيته يغلب عليها الضحك والمزاح بل جزء يديره بحكمه ويعرف متى واين وكيف يظهر به قولا في اقواله وعملا في تصرفاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق