بسم الله الرحمن الرحيم
عبثا ما يحاوله كلاب العلويين في سوريا مع اهل الشام اهل الرباط
اهل الشام اهل الرباط اهل الصمود اهل المقاومة اهل الممانعة اهل الثبات اهل الكفاح اهل النضال اهل الجهاد في سبيل الله الى يوم القيامة
يتميز الشامي عن اليمني عن المصري عن العربي الافريقي عن العربي الخليجي بأنه حينما يؤمن بقضية معينة لايهن ولايحزن لما اصابه من دونها
لقد خملنا نحن كلنا العرب ازاء قضية فلسطين ولم يخمل اهل الشام ولم يهنوا
انظروا الى الشعب الشامي الفلسطيني كم داست ابناء دبابات اسرائيل كم انتهكت حرماته كم دمرت مساكن واحياءه كم حوصر كم شرد ولكن ذلك لم يثنيه ابدا
هذا هو الشامي الاردني الفلسطيني السوري اللبناني كذلك الجزء الاعلى الشمالي من المملكة العربية السعودية الدولة المباركة بوقفتها المشرفة مع اهل اليمن والشام هذا الجزء هو ايضا من الشام لان العرب كانت تطلق على ما يمن من الكعبة باليمن وما شمل منها بالشام
هذا هو الشامي اهل الرباط اهل الثبات
الشام عنوان الرجولة العربية
انظر الى رقصة الدبكة ترى الرجولة تنفح ريحها من حركاتهم القوية لرجالهم ونساءهم
انظر الى اناشيدهم ترى الرجولة ايضا تنبعث من جهورية صوت رجالهم
على غير رقصات العرب واناشيدهم التي تقل فيها نفحات الرجولة مثلما هي حاضرة وقوية في ثقافة اهل الشام
انها الرجولة
ثابتة مستمرة في نسلهم الى يوم القيامة هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
--- لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم البدلاء كلما مات رجل منهم أبدل الله مكانه رجلا آخر
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: المنار المنيف - الصفحة أو الرقم: 103
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: المنار المنيف - الصفحة أو الرقم: 103
وبغض النظر عن قوة الحديث سوى ان الرجولة في الحديث مقرونة باهل الشام تتجدد رجلا بعد رجل بأذن الله تعالى
لقد قدم الرسول صلى الله عليه وسلم دعوته بالبركة لاهل الشام قبل اليمن مع انهم كما في الحديث من اب واحد
قال رجل : يا رسول الله ; ما سبأ ؟ أرض أو امرأة ؟ فقال : ليس بأرض ولا امرأة ، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة ، وتشاءم منهم أربعة ؟ فأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وغسان وعاملة . وأما الذين تيامنوا فالأزد ، والأشعريون ، وحمير ، وكندة ، ومذحج ، وأنمار . فقال رجل : يا رسول الله ; وما أنمار ؟ قال : الذين منهم خثعم وبجيلة } .
وتشاءموا اي ذهبوا الى الشام
عبثا كا يحاوله العلوي الخبيث بشار ان يثني امة حباها الله بالرجولة والثبات والرباط ودعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة
فالنصر قادم لامحالة بأذن الله تعالى
نقول ذلك لاننا مستيقنين من صحة الوعد الكوني لاهل الشام الذي كان ينقصه المراد الشرعي وهو ما حصل اليوم باكتمال مقامات الايمان الجهاديه في قلوب الشاميين ضد هؤلاء الزنادقة كواجب شرعي يقصد به التعبد لله تعالى بالجهاد في سبيل الله تعالى...وهذا هو الاهم بالنسبة عندنا كقارئين لسنن الله تعالى الكونية وما يلزمها من مرادات شرعية في قلوب الرجال والمجتمع كحالة غالبة وقوية وهو قد حصل بل يتجه بحمدالله نحو الاستواء والاكتمال في قلوب الشاميين بهذه المعاناة الجد اليمة من زنادقة النظام العلوي الاشد خبثا وكفرا من كفر النصارى بلاشك عندنا
ومن ثم فانه راية المقاومة العسكرية بالجهاد في سبيل الله تعالى ستكون هي الراية الصالحة لمقاومة هؤلاء الاوغاد والتي كان ينقصها سابقا اصلا
اولا
الحضن المجتمعي المساند لمثل هكذا عمليات حربية على غرار المقاومة العراقية وهو ما بدأ يتكون بحمدالله بفعل غلو ردود افعال النظام العلوي الاجرامية تلك التي تثبت ثقافة مجتمعية عامة تساند المقاومة الجهادية بأذن الله تعالى التي تحتاج دائما وابد الى حضن مجتمعي يسندها ويؤيها ويوفر الدعم اللوجستي البسيط الذي هو برأيي كافي بأذن الله تعالى لمجاهدين كاهل الشام يستطيعون ان ينقشوا الصخر للتفكير في ايجاد الخيارات البديلة للمقاومة من حيث توفير مادة المقاومة تلك التي يمكن تجهيزها بأذن الله تعالى ببساطة لدى اناس عركوا على المقاومة وثقافتها اب عن جد
ثانيا
الغطاء الاقليمي والدولي لمثل هكذا مقاومة حتى وان اتخذت طابعا جهاديا حربيا سوى انهم حتما سيرحبون بها وسيوفرون لها الدعم اللازم خصوصا اذا تصرف اهل الشام بحكمة وحنكة تجعلهم محل تعاطف دون الولوج في سفاهات القاعدة وايدلوجيتهم المتشددة
الامور تشير ان شاء الله الى ان المرحلة المقبلة ستتحول الى مقاومة مسلحة طالما ان الحضن المساند شعبيا قد بدأ يتكون ويتشكل في سوريا بعد ان كان لسنوات عديدة خائفا ومتماسكا نسيجيا لصالح قوميات حزب البعث السوري الذي فقد مشروعيته القومية والشامية الى غير رجعة بأذن الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق