http://sahatksa.com/forum/showthread.php?t=48797
اولا
يريد البعض في دولة نحسبها نموذجا للخلافة الاسلامية لابد ان تستوعب معنى عبارة – خلافة اسلامية- فيريد البعض ان يجعل دين هذه الدولة دين طائفة معينه استقر فقهها على جملة من القواعد والنصوص لاتمثل سوى احدى حدود الشرع والمناهج لاهل السنه والجماعة كما تحدثنا مرارا او ان يجعلوا دين هذه الدولة دين امير معين قد اقتنع بفقه ودراية طائفة معينة كطائفة الصوفية الشرعية او طائفة اهل الحديث او طائفة المتفقهة ...الخ او دين مؤسسة حكومية – عسكرية او مدنية – وهو بنظري من اللاعدل تجاه السعة والرحمه التي اقرها الواسع الرحيم
(((لايكلف الله نفسا الا وسعها)))
(((وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)))
قال شيخ الاسلام رحمه الله في 19
فالأصول الثابتة بالكتاب والسنة والإجماع هي بمنزلة الدين المشترك بين الأنبياء، ليس لأحد خروج عنها، ومن دخل فيها كان من أهل الإسلام المحض، وهم أهل السنة والجماعة، وما تنوعوا فيه من الأعمال والأقوال المشروعة فهو بمنزلة ما تنوعت فيه الأنبياء، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]، وقال تعالى: {قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ} [المائدة: 15، 16]، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً} [البقرة: 208]---
فالتنوع الموجود في دولة الخلافة من بعض الوجوه – المملكة العربيه السعودية- للطوائف والجماعات الاسلامية هو امرا حتميا في السياسات والطرائق والمذاهب للملوك والامراء والمشايخ العلماء وهو من بعض الوجوه بمنزلة ما تنوعت فيه شرع ومناهج الانبياء
قال شيخ الاسلام
فالمـذاهب والطـرائق والسياسـات للعلماء والمشايخ والأمراء إذا قصدوا بها وجه الله تعالى دون الأهواء؛ ليكونوا مستمسكين بالملة والدين الجامع الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له، واتبعوا ما أنزل إليهم من ربهم من الكتاب والسنة ـ بحسب الإمكان ـ بعد الاجتهاد التام ـ هي لهم مـن بعض الوجوه بمنزلة الشِّرَع والمناهج للأنبياء، وهم مثابون على ابتغائهم وجـه الله وعبادتـه وحـده لا شريك له، وهو الدين الأصلى الجامع، كما يثاب الأنبياء على عبادتهم الله وحده لا شريك له، ويثابون على طاعة الله ورسوله فيما تمسكوا به لا من شرعة رسوله ومنهاجه، كما يثاب كل نبي على طاعة الله في شرعه ومنهاجه.
ويتنوع شرعهم ومناهجهم، مثل أن يبلغ أحدهم الأحاديث بألفاظ غير الألفاظ التي بلغت الآخر، وتفسر له بعض آيات القرآن بتفسير يخالف لفظه لفظ التفسير الآخر، ويتصرف في الجمع بين النصوص واستخراج الأحكام منها بنوع من الترتيب والتوفيق، ليس هو النوع / الذي سلكه غيره، وكذلك في عباداته وتوجهاته، وقد يتمسك هذا بآية أو حديث وهذا بحديث أو آية أخرى---
ثانيا
ان اسم هذه الدولة هو المملكة العربية السعودية وليس المملكة الشافعية السعودية او المملكة الحنبلية السعودية او.....الخ وهو مما يدل على ان الرعيل الاول من ولاة الامر من الملوك لآل سعود الكرام والعلماء من ال الشيخ الكرام كان متقررا عندهم التلازم بين القومية والدين ...ولم يكن ارجاء بين مقتضى القومية ومقتضى الدين
ثالثا
ان نقص كمال رؤية البعض الفقهية للنصوص حرمت السعودية واهل السنه من دور عظيم كان وسيكون انشاء الله لدولة الخلافة – المملكة العربية السعودية- بل واحيانا خدمت هذه الرؤية القاصرة اعداء القومية العربية واهل السنه والجماعة من العجم الفرس والروم ..وكمثال العراق والشهيد صدام وبسبب رؤية تلك الفئة القاصرة مماجعلها ترى ان قومية صدام حسين اشد خطرا ..وساهمت هذه الطائفة بدون علم في تمكين الفرس من رأس حربة الاسلام العراق لما لم تأخذ على عاتقها الضغط على امريكا بعدم غزو العراق , ذلك الخطأ الذي اصبحت امريكا وبوش يعترفون به
رابعا
ان الارجاء الفاصل بين القومية والدين ليس متقررا في النصوص وانما هو في اذهان ورؤية هذه الفئة للنصوص وقد بينا في جملة مواضيع التلازم بين الدين والعنصر والعروبة والاسلام
اولا
يريد البعض في دولة نحسبها نموذجا للخلافة الاسلامية لابد ان تستوعب معنى عبارة – خلافة اسلامية- فيريد البعض ان يجعل دين هذه الدولة دين طائفة معينه استقر فقهها على جملة من القواعد والنصوص لاتمثل سوى احدى حدود الشرع والمناهج لاهل السنه والجماعة كما تحدثنا مرارا او ان يجعلوا دين هذه الدولة دين امير معين قد اقتنع بفقه ودراية طائفة معينة كطائفة الصوفية الشرعية او طائفة اهل الحديث او طائفة المتفقهة ...الخ او دين مؤسسة حكومية – عسكرية او مدنية – وهو بنظري من اللاعدل تجاه السعة والرحمه التي اقرها الواسع الرحيم
(((لايكلف الله نفسا الا وسعها)))
(((وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)))
قال شيخ الاسلام رحمه الله في 19
فالأصول الثابتة بالكتاب والسنة والإجماع هي بمنزلة الدين المشترك بين الأنبياء، ليس لأحد خروج عنها، ومن دخل فيها كان من أهل الإسلام المحض، وهم أهل السنة والجماعة، وما تنوعوا فيه من الأعمال والأقوال المشروعة فهو بمنزلة ما تنوعت فيه الأنبياء، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]، وقال تعالى: {قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ} [المائدة: 15، 16]، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً} [البقرة: 208]---
فالتنوع الموجود في دولة الخلافة من بعض الوجوه – المملكة العربيه السعودية- للطوائف والجماعات الاسلامية هو امرا حتميا في السياسات والطرائق والمذاهب للملوك والامراء والمشايخ العلماء وهو من بعض الوجوه بمنزلة ما تنوعت فيه شرع ومناهج الانبياء
قال شيخ الاسلام
فالمـذاهب والطـرائق والسياسـات للعلماء والمشايخ والأمراء إذا قصدوا بها وجه الله تعالى دون الأهواء؛ ليكونوا مستمسكين بالملة والدين الجامع الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له، واتبعوا ما أنزل إليهم من ربهم من الكتاب والسنة ـ بحسب الإمكان ـ بعد الاجتهاد التام ـ هي لهم مـن بعض الوجوه بمنزلة الشِّرَع والمناهج للأنبياء، وهم مثابون على ابتغائهم وجـه الله وعبادتـه وحـده لا شريك له، وهو الدين الأصلى الجامع، كما يثاب الأنبياء على عبادتهم الله وحده لا شريك له، ويثابون على طاعة الله ورسوله فيما تمسكوا به لا من شرعة رسوله ومنهاجه، كما يثاب كل نبي على طاعة الله في شرعه ومنهاجه.
ويتنوع شرعهم ومناهجهم، مثل أن يبلغ أحدهم الأحاديث بألفاظ غير الألفاظ التي بلغت الآخر، وتفسر له بعض آيات القرآن بتفسير يخالف لفظه لفظ التفسير الآخر، ويتصرف في الجمع بين النصوص واستخراج الأحكام منها بنوع من الترتيب والتوفيق، ليس هو النوع / الذي سلكه غيره، وكذلك في عباداته وتوجهاته، وقد يتمسك هذا بآية أو حديث وهذا بحديث أو آية أخرى---
ثانيا
ان اسم هذه الدولة هو المملكة العربية السعودية وليس المملكة الشافعية السعودية او المملكة الحنبلية السعودية او.....الخ وهو مما يدل على ان الرعيل الاول من ولاة الامر من الملوك لآل سعود الكرام والعلماء من ال الشيخ الكرام كان متقررا عندهم التلازم بين القومية والدين ...ولم يكن ارجاء بين مقتضى القومية ومقتضى الدين
ثالثا
ان نقص كمال رؤية البعض الفقهية للنصوص حرمت السعودية واهل السنه من دور عظيم كان وسيكون انشاء الله لدولة الخلافة – المملكة العربية السعودية- بل واحيانا خدمت هذه الرؤية القاصرة اعداء القومية العربية واهل السنه والجماعة من العجم الفرس والروم ..وكمثال العراق والشهيد صدام وبسبب رؤية تلك الفئة القاصرة مماجعلها ترى ان قومية صدام حسين اشد خطرا ..وساهمت هذه الطائفة بدون علم في تمكين الفرس من رأس حربة الاسلام العراق لما لم تأخذ على عاتقها الضغط على امريكا بعدم غزو العراق , ذلك الخطأ الذي اصبحت امريكا وبوش يعترفون به
رابعا
ان الارجاء الفاصل بين القومية والدين ليس متقررا في النصوص وانما هو في اذهان ورؤية هذه الفئة للنصوص وقد بينا في جملة مواضيع التلازم بين الدين والعنصر والعروبة والاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق