سلسلة مقالات الاستاذ نبيل العوذلي

الأحد، 12 فبراير 2012

من اجل سوريا وشعب سوريا لابد من تدعيم استقرار الامن في السعودية ودول الخليج الان

بسم الله الرحمن الرحيم
سمعنا ان القذافي لارحمه الله كان معه فكر لخصه في كتاب اسمه الكتاب الاخضر

وسمعنا عن فكرة جمال عبدالناصر البطل رحمه الله حول الناصرية وافكارها
وسمعنا عن فكرة حزب البعث السوري -القومية العربية-
هل سمعتم عن احد من ملوك ال سعود رحمهم الله ان لاحدهم كتاب او فكر او فلسفة خاصة به او بحزبه؟؟؟
نسمع عن قصور لال سعود عن تبذير للاموال عن توزيع غير عادل للثروة عن محاباة وأثرة ولكنها ايضا موجودة في بقيى الحكام كلهم ..فكلهم لديهم قصور وتبذير ومحاباة وتوزيع غير عادل للثروة ....ولكن مايميز حكام المملكة العربية السعودية خاصة ان ليس لاحدهم كتاب او نظرية فلسفية او رؤية سياسية فلسفية؟؟؟؟
في السبعينات كان العرب مشغولين كلهم بافكار القوميين والاشتراكيين والفلسفات الشرقية والغربية بينما كانت السعوجية في ذلك الوقت العصيب مشغولة عبر علماؤها بنشر ثقافة اساسهاعن ابي فلان عن ابي فلان حدثنا فلان بن فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف وهذه بدعة وهذه سنة وهذا زيغ وغي وهذا صواب ورشد....هذا ما اشتغلت به السعودية ولله الحمد...
واليوم بعد هذا كله نجد ان هناك من يريدنا ان نقفز على هذه الحقائق التاريخية الثابتة لاثارة ثورة في السعودية على حكامها بحجة رياح الربيع العربي وانه لابد من ان يشمل كل البلاد العربية بما فيها السعودية
ولانني شخص ولله الحمد وقاف عند الطرح العقلي اقول حسنا لنوافق على ضرورة التغيير في المملكة بناءا على مايطرحه هؤلاء مستندين الى جملة من الحقائق الصحيحة عن تسيب وتبذير للثروة ومحاباة في تطبيق القانون وتوزيع الثروة ولكن لماذا الاصرار ان يتم الدفع بشعب المملكة العربية السعودية الى خضم هذه الزوايا في هذا الوقت بالذات؟
تارة باسم حقوق المرأة وتارة باسم حقوق الانسان وتارة باسم حقوق الحيوان
نحن نتفق على ضرورة الاصلاح والتغيير في المملكة كحقيقة باتت ضرورية ولكننا نختلف على التوقيت الذي نرفض مطلقا ان يكون الان ابدا ابدا ابدا بل سنجعل ان شاء الله نحورنا دون نحور ال سعود لمن يفكر المساس بهم بحجة ضرورة امتداد ثورة الربيع العربي اليهم في هذا الوقت بالذات
لاننا نعلم يقينا ان تحريك المياة النتنة المتواجدة في بعض البقع لهذه البلاد تحت حجة الربيع العربي الذي يجب ان تمتد رياحهه كما يروج له الى كل المنطقة ليس حبا في ذات التغيير كما يصوره كلاب الفرس والرافضة والنصيرية والبدعيين القبورين وغيرهم وانما من اجل وأد واجهاض ثورة الشعب السوري العظيم لاسقاط النظام البعثي المتحالف مع ايران وحزب الله كثالثوث شيطاني خبيث يتخذ من الصراع الاسلامي الاسرائيلي والصراع العربي الاسرائيلي وقضية فلسطين شماعة لاخفاء سجيته الخبيثة على العرب السنه وانكشف اليوم حقيقة هذا الخبث وصرنا نحن العرب وبلا مزايدة نرى في نيتنياهو اليهودي الملعون انه اهون شرا من بشار الاسد وجنوده الذي يجعلون المعتقلين يقولون لا اله الا بشار ويجعلونهم يسجدون لصور بشار وهو ما لم نسمعه عن احد من الجنود الاسرائيليين انه قد فعلها مع احد المعتقلين الفلسطينيين
يجب ان نفهم ان الدولة الوحيدة بفضل الله التي حركت الملف السوري وقادرة باذن الله تعالى على دفعه بقوة نفوذها الاقتصادي والعلاقاتي مع الغرب هي السعودية ولابد من تحريك هذا الملف والدفع به بقوة من اجل اهل الشام اهل الرباط ونجاح ذلك مقرون باستقرار الامن في السعودية ودول الخليج --هذا الذي يجب ان نفهمه وان من يحاول ان يثير القلاقل هنا او هناك انما يريد ان يشغل السعوديين والخليجيين عن سوريا ومناصرتها اهل الشام اهل الرباط الذين دعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة والذين فيهم الابدال والرجال ولابد من انجاح ثورتهم ولن يتم ذلك الابعون الله تعالى اولا واخير ثم بمناصرة مثلما كانت للانبياء المستضعفين من انصارهم وحواريهم واليوم تتحمل السعودية عبء المناصرة لاهل سوريا ولابد من توفير لها الجو الداخلي المستقر كي تتم هذه العملية بنجاح ان شاء الله...ثم لاحقا ان شاء الله لكل مقام مقال فاما ان يستجيب حكام ال سعود لضرورة الاصلاح والتغيير والا ستتحول البلدان تلك التي قد حدث فيها التغيير الى داعم قوي لاي تغيير قد يحدث مستقبلا في السعودية مع ان الدلائل بحمدالله تشير الى تفاعل ايجابي يسير نحو الاصلاح الهادىء والآمن لحدوث تغيير سلس يضمن بقاء معقل خلافة العرب والمسلمين السنة شوكة قوية ضد الفرس واشياعهم والبدعييين وطموحاتهم البدعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق