سلسلة مقالات الاستاذ نبيل العوذلي

الاثنين، 6 فبراير 2012

ادعوا السعودية الى احياء وتنظيم معارضة داخلية لقطع اتمام المشروع الصهيومجوسي

http://sahatksa.com/forum/showthread.php?t=62590

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى(((وجعلنا منهم ائمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون)))...ذلك ان بروز قيادة واعية حكيمة متعلق بالصبر ..ومقتضياته التريث والتمهل والاناة والتؤدة والاقتصاد والحلم ولوازم ذلك الرحمه والحكمة والعفو
ونحن بأمس الحاجة لهذه المقتضيات واللوازم لاحياء المعارضة السلمية لما يلي
اولا اننا نريد ان نحي سنة حسنه ننال اجرها واجر من بعمل بها الى يوم القيامة في انكار المنكر على الظلمة والفسدة من الحكام مخالفين السنن التي ظهرت في العقود الاخيرة والمتمثلة بالخروج المسلح على الحكام والثورات المسلحة والتفجيرات واعتبار الحاكم الظالم الفاسد وبطانته وكل من يتصل به سواء ....
ثانيا طالما كنا نحن العرب نظن ان التغيير لايكون الا بالقتال والقتل وقد جربت هذه المسألة ولم تؤدي حقيقة سوى الى قطيعة بين الحاكم الظالم الفاسد وحزبه وشيعته وبين المنكرين عليهم يستفيد منها العدو اليوم سواء اكان العدو بالنسبة لنا من خارج الملة او من داخلها –مخالفا لنا في الشرعة والمنهاج-فنريد ان نؤسس المعارضه السلمية بواعث النضال السلمي للشعوب المستضعفة كما قال الصديق رضي الله عنه –ان احسنت فأعينوني وان اسأت فقوموني-المستوجب للامر بالمعروف والنهي عن المنكر (((كنت خير امة اخرجت للناس...الاية
رابعا هذا التقويم لايستلزم نزع يد وسلطان ذلك الحاكم ابتداء كما يظن بقدر ما يستحث امكانية تقويمه واصلاحه..لان وأد العمل بمقام المعارضة في الامة تحت مبرر انهم خوارج وفئة باغية او ضالة مطلقا مع كل من يريد الاصلاح يستوجب ركود بذور الاحياء لسنن الاستقامة في الامة ولعل هذا ما ادركه الغرب بضرورة وجود معارضه منظمة ومنتظمة في الامة لابقاء ميزان التوازن بين الصلاح والفساد والضرر والنفع بحسب مقتضيات الضرورة المتعلقة بمجريات سير الواقع الكوني في الخلق والامر-اقصد تنظيم الانحراف وحصره ان لم يكن هناك استطاعه من اجتثاثه -كحاله يستحضرها ذهني الان كمثال فقط
خامسا

ان العمل بمقامات قوانين المعارضة المنظمة في الامة يقطع بلاشك الامل للعدو المتربص –اقصد الصهيونية والمجوسيه-بالامة في حمل راية نصرة المستضعفين في العالم مستخدمين الفاظ ساحره تحول هذه الفئات الى صفويين جدد وثوارجدد على غرار ثورة الخمسينات والستينات نصرة لآل البيت الفارسي او الداؤودي الموعود بحمل قيادة العالم بحسب توقعاتهم –الصهيونية والمجوسية

سادسا
ويتمثل هذا القطع والعزل بنظري في انهم يستفيدون – أي الصهيونية والمجوسيه- من بعد جبلي في الخلق والامر لمقام الامتثال العاطفي –محله القلب- لمقام الامامة والامام المخلص .فيظهرون ائمة بين الحين والاخر للشعوب لتلقي انفسها احيانا الى التهلكة ظنا منها بان ذلك تعبدي يحبه الرب تبارك وتعالى كما في حالات برزت في العالم كهتلر ولينين ....وفي العالم الاسلامي بالامس كالخميني واليوم كحسين بدر الدين الحوثي الذي يرجون انه المخلص للمستضعفين من ظلم ال سعود بحسب افتراضهم الذين يروجون له اليوم

سابعا
ان الهدف بات واضحا انه
السعودية ..فالكل يخطط ضد هذا النجاح والصلاح والفلاح ولابد من الجد واالاجتهاد في تقويم هذا النجاح لابقاءه مستمرا باذن الله تعالى صامدا صلبا بذكاء في وجه المشروع الصهيومجوسي..وعلينا ان نروض انفسنا لتقبل انتقادات من العيار الثقيل خدمة لمصلحة اعظم في الامة عامة وجزيرة العرب بشكل اخص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق