بسم الله الرحمن الرحيم
للامير في السعودية ينحني القانون
http://www.sahatksa.com/forum/showthread.php?t=52440&page=2
وهذه هي مشكلة العرب عامة اليوم..وسنظل نقول لماذا يتقدم علينا الغرب بانظمتهم الادارية والحقوقية
وانتقادنا نابع من الخوف الشديد ان يسلط الله تعالى علينا من لايرقب في المؤمنين الا ولا ذمة من الفرس الصفويين....
نحن لاننتقد للشماته ولا ليقال اننا شجعان ولكننا نحاول ان نكون ناصحين مع ولاة امور المسلمين
هذه مشكلة موجود في السعودية يجب تداركها
كثيرا ما نسمع القصص --طبعا انا وافد لست سعودي- كيف ينثني القانون بل وتنحني النصوص حينما يكون هناك امير
ياجماعة والله اني اخاف عليكم
اخاف من يصيبنا مثل ما اصاب السابقين
اخاف ان يتسلط علينا الفرس والشيعة كما هو حاصل في العراق
هل يعقل ان ننتقد الشيعة بتربيبهم ال البيت على حساب النص والعرف والقانون ونمارس نحن بين الفينة والاخرى نفس الخطأ
يجب ان يعرف امراء ال سعود الكرام انهم واجهة لبيت جليل ..ولسلف فاضل صالح..ولدين عظيم
عليهم ان يستحثوا همم الاولين واخلاقهم العظيمة
الناس ينظرون اليكم يترصدون اخطاءكم...هفواتكم
والله تعالى ينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة الظالمة المسلمة
تعولينا على اسس العقيدة الصحيحة الظاهرة في الممكلة والمعمول بها ليس كافيا .....لان التاريخ يكشف ان ثمة دول انتهت بسبب الظلم والفساد
حقيقة اختيار الامير نايف في ظل مسار تهوي فيه السعودية جاء موفقا ....نسمع خيرا انه صاحب دين ويحب الاستقامة والانضباط على الكل ....
لابعقل ان يكون القانون على الضعيف كما حصل مع بني اسرائيل لاتقام فيهم الحدود الا على الضعفاء.....
من هنا تنتهي الدول ويسلط الله تعالى الاعداء
ياجماعة اسرائيل حاكمت ابن شارون بقضايا رشوة .....- وقد الجماعة يهود-..
ولكن
عطفا وتعزيزا لوضع حالي في المملكة العربية السعودية يسوده الاحساس المسؤول لدى حكماء وعلماء هذه البلاد الطيبة المباركة متمثلا بتشجيع الانتقاد البناء والترحيب به طالما انه يحاول ان يشخص مواطن الخلل في النسيج الاستراتيجي الكياني المؤسسي من اعلى هرم السلطة الى ادناها فأننا نقول بعون الله ما يلي
لقد ساهمت ثقافة عدم مساواة الكل امام القانون والنظام بدءا من قطع اشارة المرور الى عدم مساءلة عسكري نقطة التفتيش او الدورية المناوب لاي شخص ليس امير بل احيانا له صلة بأميرحتى وان هذا الشخص غير سعودي مجرد عامل وافد مثلما نسمع عن بعض العسكرولمجرد ان يجد في اقامة شخصا ان كفيله الامير الفلاني حتى ما يجعل النظام جانبا الى اعلى الاستثناء لكل ما هو امير او له صلة بالامير ....ساهمت هذه الثقافة في عدة نتائج سلبية انعكست مؤخرا على بنيوية المملكة العربية السعودية الامنية خاصة متمثلة
اولا
استقرار قناعاتي لدى الكثير من السعوديين على ان اطلاقية تنفيذ القانون والنظام على السعوديين يجب ان يكون له استثناءات قد يؤنس البعض منهم نفسه فيرضى به على مضض بالاستئناس بنصوص شرعية تعتبر لاصحاب المقامات ليقنع نفسه ان ذلك معتبرا في الشرع احيانا فيتناسى ويغض الطرف على نوع من الممارسات التي لايرضى بها عقله الباطني فتكون له شخصية انفصامية تنعكس سلبا على اداءه وولاءه الوظيفي الحكومي بل واحيانا الوطني
ثانيا
ظهور ثقافة التسيب والتحايل على القانون والنظام من قبل الكثير من العاملين في المؤسسة الامنية السعودية واحيانا السياسية كما نعرف يقينا عن اشتغال الكثير من السعوديين بامرار كثير من المعاملات الغير قانونية للمقيمين والسعوديين ...وقد عاينت من اخبار موثوقة لدي عن كيفية عمليات التهريب للافراد والممنوعات خلال الحدود من والى السعودية واليمن عبر النقاط وحرس الحدود بل وضباط الشرطة والجوازات مقابل مبالغ مالية يتحصلون عليها من خلال شبكة عصاباتية منسقة بينهم وبين مهربين ..أسوة بمثل لهم في الرياض ومدن اخرى يعملون على اجراء ذات الاجراءات المثيلة من حيث تجاوز القانون والنظام والتحايل عليه مثل امكانية حصولك على اقامة رسمية بصورتك الشخصية ولكن البيانات التي بداخلها ليست لك بل قد تخص وافد اخرلتسهيل عملية تنقلك في السعودية عبر هذه الاقامة المزورة الرسمية ونحو ذلك من التجاوزات التي تتم عبر موظفين سعوديين مقابل المال ..ولا اجد لتلك التصرفات بحسب شخصيتي التحليلية للواقع المجتمعي السعودي خلال معيشتي هذه السنوات الثلاث سوى اندفاع للعقل والوعي الباطني المجتمعي للناس هنا لملاحظتهم ان القانون يكاد يكون مفصل لهم ويتم تطبيقه مطلقا عليهم بينما قد يتم استثناء الامير منه حتى ولو بالعرف القبلي العشائري الاسري احيانا
ثالثا
انعزال الطبقة المالكة الحاكمة بمجتمعية خاصة بها خلف اسوار وبداخل قصور ضخمةعن الطبقات المجتمعية السعودية الاخرى مما ترك هوة حسية بين القمة والقاعدة سعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لكسر هوتها بينهم وبين الشعب ليكون للامراء ثقافة حتى وان كانت سياسية اكثر منها احساسية بالمسؤلية نحو الشعب السعودي تسد ذرائع هيجان شعبي يقرأه القارىء الدقيق لتفاعلات المجتمع طبقيا شعبيا وقبليا سياسيا واجتماعيا اليوم او غدا او بعد غد اذا لم يتم التفطن له
ولكنها لم تجد ذلك الاستقبال الكبير من كثير من الامراء التقليديين واعتبروها نزوة لحاشية حول الملك عبدالله حفظه الله صاحبت حالة الحرب على الارهاب والهيئة والمطاوعة خالطين بين ما هو ضروري وواقعي ينبغي الاعتبار له وبين ما هومتقرر في فهمهم للدين على انه الحق المطلق للاسلام وعليه للناس عامة والسعوديين خاصة
وعليه ينبغي عدم الركون الى حقيقة مشاعة تقول ان هؤلاء الامراء بتمرداتهم الغير مسؤولة احيانا يلجمها اخيار ابرار كالامير سلمان حفظه الله وامثاله فهذا مما ينبغي التخلص منه لصالح القانون والنظام الذي يقف امامه الكل سواسية امير كبير ومواطن صغير كي تبقى هذه البلاد المباركة معقلا لخلافة اهل السنه والجماعة وملاذا آمنا لملايين من الناس وشوكة في
من الواضح ان التعامل مع طرح هكذا سينظر اليه لدى بعض السعوديين على انه حتى وان كان سليما ولكنه ليس وقته
الان
على اعتبار سد الذرائع المهيجة والمؤدية الى ذات النتيجة الحاصلة في بعض الدول العربية ..وقد يطرح سياسة الضرب بيد من حديد لكل من يفتح مثل هكذا نقاشات وعليه يجب اخمادها باستراتيجية المملكة القديمة الجديدة والمتمثلة بثقافة نصوص ولاة الامر والخروج على الحكام واحاديث الفتن وسد الذرائع....وهذا رأي طالما عملت به المملكة العربية السعودية في سياستها الداخلية الامنية والوقائية ....ولكنه يظل يمثل رأيا يخص فريق وجزء من الشعب السعودي , لان فريق وجزء آخر يرى بضرورة تعاطي مفرزات المرحلة بمسؤولية وطنية دون تخوين او تبديع او ربما تكفيرويرى ان الواقع اليوم يحتم التعامل معه بسياسة غير تلك السياسة والاستراتيجية
والمشكلة بنظري تتمثل ليس في ذات الطرح والذي لكل واحد ادلته وقراءته واجتهاده ولا احد احرص من الاخر فكلهم حريصون على وطنهم واستراتيجيته القومية العربية السنية لعرب جزيرة العرب السنة تلك التي انفردت بها المملكة عن بقية البلدان الاسلامية بتفرد محترم
ولكن المشكلة تكمن في الارث التراكمي المخزون في قلوب رجال الذي طالما كان لكل فصيل رغبته في الجنوح بالمملكة العربية السعودية سياسة وتدينا نحو الرأي والرؤية الفقهية والاجتهادية العقلية النقلية التي يراها الانسب ...هذا الارث اصبح وللاسف في قلوب وعقول البعض بمثابة حصنه وصومعته التي يتحصن من خلالها بنفوذه وسيطرته الجزئية بها على حساب مصلحة وطنية عظمى للكل ولهذا لابد من تكتيك نعرف به المتعصب لوجهة نظره ورأيه ونفوذه الجزئي والقوي في نفس الوقت على حساب مصلحة دولة تحتل اكبر مساحة في جزيرة العرب بل والدول الاسلامية بعد السودان تقريبا وتتحكم في جزء هام من اقتصاد العالم يهمنا نحن كأمميين اسلاميين وليس طائفيين او مذهبيين او وثنيين للوطنية الجزئية تلك التي تذوب بحمدالله عند اناس مثلنا ان تظل السعودية قوية وشوكة للعرب السنة
الوسطية
الوسطية
الوسطية
لابد من تجريد طرح وسطي وثقافة وسطية تلزم الكل ويلتزم بها الكل
والمتمثلة اساسا بالتفريق بين التغاير والتناقض بين الغلو والتمييع لابد من قراءة الواقع بعين غير العين التي قرأ بها السعوديين سابقا الواقع وافرزت تلك السعودية المحتاجة اليوم اضطرارا لقبول قول المخالف والتعددية المحكومة بلباس المصالح العظمى للعرب السنة وليس بتعددية تتيح لاوباش الفرس التحكم في كرسي العرب السنة في جزيرة العربخاصرة اوباش الفرس الاوغاد بأذن الله تعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق