سلسلة مقالات الاستاذ نبيل العوذلي

الاثنين، 6 فبراير 2012

حينما تشتبه فيك مخابرات عربية تتمنى ان تكون امريكيا


http://sahatksa.com/forum/showthread.php?t=33463
ومقصودي بعبارة..ان تكون امريكيا ..اي ان تكون حاصلا على الجنسيةالامريكية-..وهذه حقيقة وللاسف
لانه حينها ستضمن بعد الله تعالى عدة امور كأصل للاسباب الكونية ..

اولها ان هذه المخابرات العربية سوف لن تتعجل القيام بفعل او برد فعل معين حيال تصرف منك ما الا بعد انتتيقن ليس مائة في المائة ولكن الف بالمائة من انما وقع بشأنك عندها حقا ,,لانها تعرف ا ن الخطأ الذي قد يبذر منها تجاه عملية اعتقال واستجواب لك ويطلع كله كلام فاضي ...ان ذلك سيلحق بها لوما جافا من السفارة الامريكيةلهذا الامريكي وربما يصل هذا اللومالجاف من الخارجية الامريكية او ربما منالكونغرس اذا كانت الحالة بخطأ مزعج كأن حصل هذا المعتقل على تعذيب في ..وهذه المسألة مريحة توفرها لك الجنسية الامريكية
اذا وحال انك
تكون ماشي مضبوط تعرف انه لن يكون اجراء تعسفي منهذه المخابرات العربية ثم تقول لك عفوا اخطأنا...النمرة خطأ..
ثانيا
في حالةان عليك اشتباه وسوف لن تقوم هذه المخابرات العربية بأي اجراء الا بعدان يتقوى هذا الاشتباه ويصير محكما قطعيا بشأنك
ثالثا
سوف تلجأ هذه المخابرات العربية الى الاشتغال بجد وسوف يسقط من قاموسها احتمالية

ياجماعةما فيش داعي نقعد نراقب الراجل الفترةذي كلها خلونا نجيبه عندنا ونعمل له غسيل كويس وبعدين هوح يتكلم ويقول كل حاجة بعد الغسيل-
والمقصود بالغسيل هوالتعذيب والاهانة..تلك التي حولت جل عظيم من الناس الى اعداء للانظمة بسبب عدم صبر عناصر المخابرات العربية الا في ما ندر الاستمرار بالمراقبةوالمراصدة للشخص حتى ترتفع نسبةالاشتباه حوله الى درجةاليقين عندهم

لقد اعتبر الامريكيون ان اعتراف المؤسسة الامنية الامريكية باستعمال اساليب تعذيب حالة مزعجة تعتبر عند المخابرات العربية اصلا صار له عناصر ساديين يستمتعون بتعذيب الاخرين ..

والجنسية الامريكية او البريطانيةتوفر لك شيء عجيب ..وهوان هذه المخابرات العربية تشتغل لحمايتك لانك امريكي .او بريطاني.فهي تسهر على مراقبةمن يريد ان يؤذي كويشكك بك وتتأدب في مخاطبتك..ومسائلتك لانك وان كنت متورطا فسترفع عليها عصا حكومتك
الا في ما رحم ربي عند بعض المخابرات العربية والتي تعتز بانتماءها ووطنيتها ودينها وتجعل من حماية ثوابتها اصلا مقدما ومقدسا عند استراتيجياتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق