بسم الله الرحمن الرحيم
قوميوا الجامعة العربية تغلبهم قومجيتهم ...والاتكال على الله ثم السعودية بشأن سوريا
ذات الصراع الممتدة جذوره منذ الستينات والسبعينات بين القوميين العرب ونظرتهم المنهجية التي جعلوها عقيدة للعرب على حساب عقيدة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وشرعته ومنهاجه وبين من جعل شرعة ومنهاج محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الاساس في تشكيل ثقافة العداء والصداقة مع الاخرين يتكرر اليوم بشأن الملف السوري
شكلت شرعة ومنهاج محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم كمذهب وطريقة وسياسة مجملة اشتهرت بالاسلام ودين المسلمين للمجتمع العربي ثقافة جديدة لم تكن في اغلبها أو بعضها موجودة في المجتمع الجاهلي العربي وهي ثقافة العداء والصداقة على اساس الكلام الجديد-القران والسنة—
يكون ضابط العداء والصداقة والتقريب والابعاد للاخرين ومعهم حبا وكرها ولاءا وبراءة منهم على اساس تلك الثقافة التي جاء بها الاسلام في القران الكريم والسنة النبوية وليس على اساس ثقافة اخرى كتلك التي ظهر بها القوميين العرب في الخمسينات والستينات مزاحمين بها بل ومدافعين بها معالم نلك الثقافة التي جاء بها دين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم متسترين بمظلة الصراع العربي الاسرائيلي والصراع العربي الغربي والقضية الفلسطينية , جاعلين من هذه الثقافة والمشتغلين بها والتابعين لها عنوان القومية والمبدأية والوطنية للعرب ومن خرج عنه اتهم بالخيانة والعمالة
لم تطمئن السعودية لتلك الثقافة وحاربتها واشتغلت بثقافة===قال الله تعالى وقال محمد صلى الله عليه وسلم وعن ابي فلان ====لينكشف الستار اليوم عن جوهر وصفاء ما اشتغلت به السعودية ومعدنيته النبيلة النفيسة الموافقة لمراد الله تعالى ورسوله كما انزله تعالى واوحي به الى محمد صلى الله عليه وسلم
لم تنظر السعودية الى خطر اليهود والنصارى كعدو استراتيجي للامة الاسلامية وكانت تقول عبر علماءها هناك من هم اسوأ من اليهود والنصارى جرما وكفرا.
فاتهمت بالوهابية واتهمت بالتطرف والتشدد والعمالة بل وللاسف بالنذالة من قبل انذال وحقراء اتضح انهم فعلا اسوأ جرما وقبحا بل واحيانا كفرا من اليهود والنصارى كما هو واضح للعيان في ليبيا وسوريا اليوملاتزال قومجية اولئك المتأثرين بثقافة تلك الحقبة حاضرة في دهاليز وازقة الجامعة العربية ظهرت بجلاء في تعاطيهم مع الملف السوري الذي انسحبت منه السعودية كي لاتكون شاهد زور وخيرا ما صنعت مع اولئك المجرمين والساكتين عن جرم النظام السوري البشع
ان بشاعة النظام السوري وجرمه بل وكفره اسوأ من بشاعة وجرم وكفر اليهود هذا ما اتضح بجلاء وصدق حدس علماء الوهابية رحمهم الله اموات واحياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق