بسم الله الرحمن الرحيم
يجتهد كثير من الرجال في الاستناد الى ادلة دينية لاتحتمل سوى مفهوما واحد وهو سجن المرأة والشك في تصرفاتها ومراقبتها ومتابعتها كأنها شيطانة اذا لم ترقبها فستعمل المنكر.............والكارثة انك تجد الرجل قد يتزوج موظفة غنية قد تجاوز سنها الثلاثين من عمرها ثم يريد ان يقنعنا انه حينما سيتزوجها سيصبح الرقيب عليها والمحافظ عليها بعد تحولها من بيت اهلها الى بيته
والمصيبة اذا كانت مثلا ارملة او مطلقة ثم تزوجها وهي في ذلك السن الذي حافظت على نفسها وشرفها مع ان حاجز غشاء البكار قد ذهب عنها ومع ذلك يريد ان يقنها ويقنعنا انه سينتبه عليها
عجيب امر بعض الرجال
امراة موظفة غنية محترمة جاوزت الثلاثين من عمرها وهي محافظة على شرفها وفرجها ثم تأتي انت لتقول لنا انك ستحافظ عليها احسن منها ومن قناعاتها ومبادءها التي جعلتها تعف نسها طوال هذه الفترة
لقد اتضح لي ان الكثير من غيرة الرجال تجاه زوجاتهم الموظفات او اللاتي لهن نشاط اجتماعي او تجاري كسيدات الاعمال او سياسي كالكاتبات والمجاهدات انما هو سببه شيء في النفس يعود الى عدم نضوج ثقته بنفسه وقناعته بشخصيته فبمبرر الغيرة يحاول ان يدفع الشعور الدفين الذي بداخله من انها احسن منه وربما كما يقولوا--أرجل منه--هذه الحقيقة
نقص في قوة الشخصية فبمبرر الغيرة يؤذيها وينكد عليها
ان الرجل يخفي كثيرا شعوره الدفين بافضليته من الانثى ولكن الكثير منهم يتوقف عن التطور والتغير لكي يكون متفوقا عليها مكتفيا بالنصوص التي تقول انه افضل منها بينما قد تتفوق المرأة عليه باجتهادها ونشاطاتها وكفاحها ثم يأتي الرجل ليتحكم عليها بمبرر الغيرة او بمير انه رجل وهناك نصوص دينية تعطيه هذا الحق لمجرد انه رجل
ان الرجل الكامل باذن الله تعالى لايشعر بنقص من تفوق زوجته لان الثقة بشخصيته تغمر كيانه ولايهزه ظهور زوجته بتفوق تجاري او دعوي او علمي
ولكن الغيرة حقيقة لابد من وجودها لان الانسان يصيب ويخطىء وقد ينسى نفسه احيانا فيسير بالخطا دون ان يشعر وهنا قد تكون الغيرة محمودة وايضا هي من الاسباب المقوية للحب التي يجب الاعتراف بها فالرجل يحب ان يتصرف هكذا والمراة ايضا تحب ذلك لكن على ان لايصل الى الظلم وهدر حقوق المراة وامكانية نجاحها في المجتمع بمبرر الغيرة
واخيرا تذكر ان المراة سواء اكانت عازبة ام مطلقة ام ارملة قد حافظت على نفسها في اخطر مراحل حياتها من الانحراف ويسر الله لك الزواج بها قلاتنكد عليها لانها قد تجاوزت مرحلة الخطر وجديرة بالثقة بها وهي ان شاء الله فخر لك اذا وثقت بالله ثم بنفسك ولم تشعر بنقص او ضعف لتفوقها او نجاحها
يجتهد كثير من الرجال في الاستناد الى ادلة دينية لاتحتمل سوى مفهوما واحد وهو سجن المرأة والشك في تصرفاتها ومراقبتها ومتابعتها كأنها شيطانة اذا لم ترقبها فستعمل المنكر.............والكارثة انك تجد الرجل قد يتزوج موظفة غنية قد تجاوز سنها الثلاثين من عمرها ثم يريد ان يقنعنا انه حينما سيتزوجها سيصبح الرقيب عليها والمحافظ عليها بعد تحولها من بيت اهلها الى بيته
والمصيبة اذا كانت مثلا ارملة او مطلقة ثم تزوجها وهي في ذلك السن الذي حافظت على نفسها وشرفها مع ان حاجز غشاء البكار قد ذهب عنها ومع ذلك يريد ان يقنها ويقنعنا انه سينتبه عليها
عجيب امر بعض الرجال
امراة موظفة غنية محترمة جاوزت الثلاثين من عمرها وهي محافظة على شرفها وفرجها ثم تأتي انت لتقول لنا انك ستحافظ عليها احسن منها ومن قناعاتها ومبادءها التي جعلتها تعف نسها طوال هذه الفترة
لقد اتضح لي ان الكثير من غيرة الرجال تجاه زوجاتهم الموظفات او اللاتي لهن نشاط اجتماعي او تجاري كسيدات الاعمال او سياسي كالكاتبات والمجاهدات انما هو سببه شيء في النفس يعود الى عدم نضوج ثقته بنفسه وقناعته بشخصيته فبمبرر الغيرة يحاول ان يدفع الشعور الدفين الذي بداخله من انها احسن منه وربما كما يقولوا--أرجل منه--هذه الحقيقة
نقص في قوة الشخصية فبمبرر الغيرة يؤذيها وينكد عليها
ان الرجل يخفي كثيرا شعوره الدفين بافضليته من الانثى ولكن الكثير منهم يتوقف عن التطور والتغير لكي يكون متفوقا عليها مكتفيا بالنصوص التي تقول انه افضل منها بينما قد تتفوق المرأة عليه باجتهادها ونشاطاتها وكفاحها ثم يأتي الرجل ليتحكم عليها بمبرر الغيرة او بمير انه رجل وهناك نصوص دينية تعطيه هذا الحق لمجرد انه رجل
ان الرجل الكامل باذن الله تعالى لايشعر بنقص من تفوق زوجته لان الثقة بشخصيته تغمر كيانه ولايهزه ظهور زوجته بتفوق تجاري او دعوي او علمي
ولكن الغيرة حقيقة لابد من وجودها لان الانسان يصيب ويخطىء وقد ينسى نفسه احيانا فيسير بالخطا دون ان يشعر وهنا قد تكون الغيرة محمودة وايضا هي من الاسباب المقوية للحب التي يجب الاعتراف بها فالرجل يحب ان يتصرف هكذا والمراة ايضا تحب ذلك لكن على ان لايصل الى الظلم وهدر حقوق المراة وامكانية نجاحها في المجتمع بمبرر الغيرة
واخيرا تذكر ان المراة سواء اكانت عازبة ام مطلقة ام ارملة قد حافظت على نفسها في اخطر مراحل حياتها من الانحراف ويسر الله لك الزواج بها قلاتنكد عليها لانها قد تجاوزت مرحلة الخطر وجديرة بالثقة بها وهي ان شاء الله فخر لك اذا وثقت بالله ثم بنفسك ولم تشعر بنقص او ضعف لتفوقها او نجاحها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق