بسم الله الرحمن الرحيم
يعزف كثير من الدعاة عن مشاركة الناس بساطاتهم بسجياتها البشرية ويرون ذلك من سفاسف الامور ولكن ذلك جعلهم يكادون يكونون منفصلين عن الواقع بل ويتعاملون معه بحسب ما تقتضيه النصوص المحفوظة لديهم مفترضين واقعا معينا يتعاملون مع الناس على اساسه من خلال فتاويهم ومشوراتهم لمن يتقدم لهم بالفتوى او المشورة
فلو مثلا قالت فتاة ياشيخ انا تعرفت على شاب عبر الانترنت واستدرجني حتى سحب مني صوري الشخصية ثم البسها نوع من التحايل الالكتروني ليظهرني عارية مبتزا اياي ان لم اطيعه في مراده فأنه سينشر الصور التي ركبها واظهرني عارية
وحينها تجد الشيخ لايستطيع ان يواكب واقع هذه المشكلة لانه يفترض عدم وجود قتيات يتعاملن مع الانترنت لانه محرم ولايوجد فتيات يتعرفن على شباب عبره لان ذلك ممنوع في الاسلام فيسترسل في نصوص واجتهادات لاتمت بصلة بالواقع والواقعة على اساس الواقع الافتراضي الذي تقتضيه النصوص الصحيح والصحيح ايضا ولكننا امام واقع هو منفصل عنه فلا يدخل الانترنت ولايتبادر الحوار مع النساء والفتيات ليكون دراية واحاطة تساعده على التحليل والتشخيص ووصف الداء المناسب لكل حالة باتت اليوم هي جزء من واقعنا
ان حرص كثير من المشايخ على اضفاء تلك الصورة النمطية للشيخ والداعية في اذهان وقلوب الناس باتت اليوم قريبة من البابوية التي وقع فيها اليهود والنصارى
في الجانب الاخر
ما الذي يدفع مراهقة كابنتي تريد الزواج من رجل كأبيها مثلي؟
سجلت في مواقع زواج ولعل افضلها فيما اعلم --مودة نت--وكنت عادة ما احاول ان اسعى للزواج من نساء يكن اعمارهن من 35-50
وكنت افر من الاصغر سنا من ذلك العمر لانني كنت ارى ان ذاك السن سيجعل المرأة اكثر واقعية زوليس كالسن الاصغر من ذلك الذي بحسب ظني تريد الفتاة او المرأة عازبة او مطلقة او ارملة مقدار من الحب والغزل قبل الخوض في رسميات يجب طرقها لتدخلك في مربع المراد الشرعي لتخرج نفسك من الحرج الديني امام الله تعالى كموافقتها على الخطبة او عقد القران كي تسمح لنفسك بالفاظ تشعر بحرمة استعمالها مع امرأة او فتاة ليست خطيبتك وليست قرينتك بعقد قران يسمح لك كلا حسب درجته بمقدار من المزاح والضحك والغزل
فالخطبة ستسمح لك بمقدار محدد يجب عدم تجاوزه
ولكن
العقد سيتيح لك مساحة واسعة من القول والمزاح لانها باتت زوجتك
وكنت اظن ان نساء دون الخامسة والثلاثين يردن ذلك قبل الزواج بل وقبل جتى اقرارها هي او ولي امرها بالموافقة على مسمى الخطبة ان يمارسن نوع من الحالة التي تشعر انك ستكون آثما بمجرد ممارستك لها دون ان يكون مظلة شرعية تخرجك من الحرج كموافقة على مسمى انك خطيب لها او زوج
ولكن الكارثة ان نساء الاربعينات والخمسينات هنا في السعودية فيما يبدوا انهن الا من رحم الله بعيدات عن كثير من الواقعية ولايزلن يحلمن بمن يحرك عاطفتهن غزليا ويجيد فن الصيد والاصطياد لقلوب النساء ولو بفترة اصفها بغير شرعية لانك لم تدخلك واياها في دائرة خطبة شرعية او عقد يسبق الدخول عليها
اذ لافرق فيما يبدوا بين المراهقات واللاتي بلغن فوق الثلاثين والاربعين والكارثة احيانا الخمسين
ولكن المفارقه العجيبة ان تجد من تريد ان تتزوجك وهي في الثامنة عشر من عمرها
فهل هي حالة من الاختلاط بين شعور الابوة والزوج تمتزج في شعور فتاة الثامنة عشر تلك
ام انه حداثة عهد بعاطفة نحو الرجل فلاتكاد تميز من هو الاصلح لها والانسب لها سنا وانسجاما
قد يجيبك بعض العقلاء ان هذا ليس شرطا
فالنبي صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضي الله عنها وهي دون العاشرة من عمرها وكانت احب نساءه بعد موت خديجة رضي الله عنها وكانت هي رضي الله عنها اكمل نساءه بعد خديجة رضي الله عنها عقلا وعلما وفهما
فهل هي حالة لاحاد من النساء وليس لكلهن ممن قد يتميزن بعقل اجح يكون اكبر وافضل من تلك التي في الثلاثينات والاربعينات التي تريد ان تحس انخها لازالت صغيرة --تتدلع وتتدلل--لتعوض النقص الحاصل في قناعاتها انها قد اوشكت على ولوج سن اليأس بتوقف دورتها الشهرية وظهور تجاعيد على وجهها وترهلات على جسمها
انها معادلة تحتاج الى تأمل
يعزف كثير من الدعاة عن مشاركة الناس بساطاتهم بسجياتها البشرية ويرون ذلك من سفاسف الامور ولكن ذلك جعلهم يكادون يكونون منفصلين عن الواقع بل ويتعاملون معه بحسب ما تقتضيه النصوص المحفوظة لديهم مفترضين واقعا معينا يتعاملون مع الناس على اساسه من خلال فتاويهم ومشوراتهم لمن يتقدم لهم بالفتوى او المشورة
فلو مثلا قالت فتاة ياشيخ انا تعرفت على شاب عبر الانترنت واستدرجني حتى سحب مني صوري الشخصية ثم البسها نوع من التحايل الالكتروني ليظهرني عارية مبتزا اياي ان لم اطيعه في مراده فأنه سينشر الصور التي ركبها واظهرني عارية
وحينها تجد الشيخ لايستطيع ان يواكب واقع هذه المشكلة لانه يفترض عدم وجود قتيات يتعاملن مع الانترنت لانه محرم ولايوجد فتيات يتعرفن على شباب عبره لان ذلك ممنوع في الاسلام فيسترسل في نصوص واجتهادات لاتمت بصلة بالواقع والواقعة على اساس الواقع الافتراضي الذي تقتضيه النصوص الصحيح والصحيح ايضا ولكننا امام واقع هو منفصل عنه فلا يدخل الانترنت ولايتبادر الحوار مع النساء والفتيات ليكون دراية واحاطة تساعده على التحليل والتشخيص ووصف الداء المناسب لكل حالة باتت اليوم هي جزء من واقعنا
ان حرص كثير من المشايخ على اضفاء تلك الصورة النمطية للشيخ والداعية في اذهان وقلوب الناس باتت اليوم قريبة من البابوية التي وقع فيها اليهود والنصارى
في الجانب الاخر
ما الذي يدفع مراهقة كابنتي تريد الزواج من رجل كأبيها مثلي؟
سجلت في مواقع زواج ولعل افضلها فيما اعلم --مودة نت--وكنت عادة ما احاول ان اسعى للزواج من نساء يكن اعمارهن من 35-50
وكنت افر من الاصغر سنا من ذلك العمر لانني كنت ارى ان ذاك السن سيجعل المرأة اكثر واقعية زوليس كالسن الاصغر من ذلك الذي بحسب ظني تريد الفتاة او المرأة عازبة او مطلقة او ارملة مقدار من الحب والغزل قبل الخوض في رسميات يجب طرقها لتدخلك في مربع المراد الشرعي لتخرج نفسك من الحرج الديني امام الله تعالى كموافقتها على الخطبة او عقد القران كي تسمح لنفسك بالفاظ تشعر بحرمة استعمالها مع امرأة او فتاة ليست خطيبتك وليست قرينتك بعقد قران يسمح لك كلا حسب درجته بمقدار من المزاح والضحك والغزل
فالخطبة ستسمح لك بمقدار محدد يجب عدم تجاوزه
ولكن
العقد سيتيح لك مساحة واسعة من القول والمزاح لانها باتت زوجتك
وكنت اظن ان نساء دون الخامسة والثلاثين يردن ذلك قبل الزواج بل وقبل جتى اقرارها هي او ولي امرها بالموافقة على مسمى الخطبة ان يمارسن نوع من الحالة التي تشعر انك ستكون آثما بمجرد ممارستك لها دون ان يكون مظلة شرعية تخرجك من الحرج كموافقة على مسمى انك خطيب لها او زوج
ولكن الكارثة ان نساء الاربعينات والخمسينات هنا في السعودية فيما يبدوا انهن الا من رحم الله بعيدات عن كثير من الواقعية ولايزلن يحلمن بمن يحرك عاطفتهن غزليا ويجيد فن الصيد والاصطياد لقلوب النساء ولو بفترة اصفها بغير شرعية لانك لم تدخلك واياها في دائرة خطبة شرعية او عقد يسبق الدخول عليها
اذ لافرق فيما يبدوا بين المراهقات واللاتي بلغن فوق الثلاثين والاربعين والكارثة احيانا الخمسين
ولكن المفارقه العجيبة ان تجد من تريد ان تتزوجك وهي في الثامنة عشر من عمرها
فهل هي حالة من الاختلاط بين شعور الابوة والزوج تمتزج في شعور فتاة الثامنة عشر تلك
ام انه حداثة عهد بعاطفة نحو الرجل فلاتكاد تميز من هو الاصلح لها والانسب لها سنا وانسجاما
قد يجيبك بعض العقلاء ان هذا ليس شرطا
فالنبي صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضي الله عنها وهي دون العاشرة من عمرها وكانت احب نساءه بعد موت خديجة رضي الله عنها وكانت هي رضي الله عنها اكمل نساءه بعد خديجة رضي الله عنها عقلا وعلما وفهما
فهل هي حالة لاحاد من النساء وليس لكلهن ممن قد يتميزن بعقل اجح يكون اكبر وافضل من تلك التي في الثلاثينات والاربعينات التي تريد ان تحس انخها لازالت صغيرة --تتدلع وتتدلل--لتعوض النقص الحاصل في قناعاتها انها قد اوشكت على ولوج سن اليأس بتوقف دورتها الشهرية وظهور تجاعيد على وجهها وترهلات على جسمها
انها معادلة تحتاج الى تأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق