بسم الله الرحمن الرحيم
لم يعتاد الناس على ان المهر قد يكون فعلا عند عدم قدرة فقير او مضطر ان يعمل بعرقه في مال زوجته او والدها لفترة يتم الاتفاق عليها كمهر لها
معقول
لالا صحيح معقول
يقول تعالى
--اولئك الذين هدى الله فبهداهم فاقتده--
والقدوة هي الاسوة والمحاكاة والتقليد والتشبه
وهذه الاية جائت في سورة الانعام بعد ان ذكر الله تعالى جملة من الانبياء ثم يقول للنبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي امته بالاقتداء باولئك الانبياء
فيصبح ان سنن الانبياء محل اقتداء لنا
هذا ما يجهله الكثير اذ يظن ان قصص الانبياء فقط لمجرد الخبر واننا فقط ملزمون باتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم دون سنن الانبياء ابراهيم وموسى وهارون وعيسى ..............عليهم افضل الصلاة والسلام
كيف يتم الاقتداء بهم
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله--فالمذاهب والطرائق والسياسات للعلماء والامراء والمشايخ اذا قصدوا بها وجه الله تعالى دون الاهواء واستمسكوا بالمله والدين الجامع الذي هو عبادة الله وحده لاشريك له----الى ان قال رحمه الله -----هي لهم من بعض الوجوه بمنزلة الشرع والمناهج للانبياء--المجلد التاسع عشر
اذن هناك اصول تجمع الانبياء وشرع ومناهج منها ما هو منسوخ ومنها ما هو موجود وهو ما جاء ذكره في القران
يقول تعالى
قال اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج فان اتممت عشرا فمن عندك وما اريد ان اشق عليك--
ذلك ان موسى عليه السلام لما فر من مصر كان لايملك شيئا سوى دينه ورجولته عليه الصلاة والسلام البائنة من ملاحظته حاجة المرأتين اللاتي كانتا تريدان سقي نعاجهما فسقى لهما عليه الصلاة والسلام لشعوره بحاجتيهما لرجل يسقي لهن...وتفرست احداهن في رجولته وقوته التي حمل فيها صخرة ضخمة ليزيحها عن عين ماء ليسقي لهن فاخبرت والدها وعلم والدها من خبره عليه الصلاة والسلام مع فرعون واراد ان يزوجه احدى ابنتيه جاعلا عمله عليه الصلاة والسلام برعي الاغنام لثمان سنوات كمهر للزواج لانه عليه الصلاة والسلام كان لايمتلك مالا يتزوج منه
ان هذا يدل على انه يجوز للفقير ان يتزوج من الغنية اهلها او ذاتها ان رغبت به مقابل ان يعمل لفترة معينه يتم الاتفاق عليها ليكون ذلك احفظ لماء الوجه واقوم عند الضرورة والحاجة مثلما كانت في شان موسى عليه الصلاة والسلام والضرورة والحاجة التي كانت مطلوبة للطرفين
وقياسا على ذلك يجوز ان يطلب احدهم من شخص ما ان يقدم له تغطية لحاجة حتى يخرج من ازمته وضرورته وحاجته مقابل ان يعمل عند هذا الشخص لفترة ما حتى يقضي دينه بحسب الشروط المتفق عليها بين الطرفين
لم يعتاد الناس على ان المهر قد يكون فعلا عند عدم قدرة فقير او مضطر ان يعمل بعرقه في مال زوجته او والدها لفترة يتم الاتفاق عليها كمهر لها
معقول
لالا صحيح معقول
يقول تعالى
--اولئك الذين هدى الله فبهداهم فاقتده--
والقدوة هي الاسوة والمحاكاة والتقليد والتشبه
وهذه الاية جائت في سورة الانعام بعد ان ذكر الله تعالى جملة من الانبياء ثم يقول للنبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي امته بالاقتداء باولئك الانبياء
فيصبح ان سنن الانبياء محل اقتداء لنا
هذا ما يجهله الكثير اذ يظن ان قصص الانبياء فقط لمجرد الخبر واننا فقط ملزمون باتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم دون سنن الانبياء ابراهيم وموسى وهارون وعيسى ..............عليهم افضل الصلاة والسلام
كيف يتم الاقتداء بهم
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله--فالمذاهب والطرائق والسياسات للعلماء والامراء والمشايخ اذا قصدوا بها وجه الله تعالى دون الاهواء واستمسكوا بالمله والدين الجامع الذي هو عبادة الله وحده لاشريك له----الى ان قال رحمه الله -----هي لهم من بعض الوجوه بمنزلة الشرع والمناهج للانبياء--المجلد التاسع عشر
اذن هناك اصول تجمع الانبياء وشرع ومناهج منها ما هو منسوخ ومنها ما هو موجود وهو ما جاء ذكره في القران
يقول تعالى
قال اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج فان اتممت عشرا فمن عندك وما اريد ان اشق عليك--
ذلك ان موسى عليه السلام لما فر من مصر كان لايملك شيئا سوى دينه ورجولته عليه الصلاة والسلام البائنة من ملاحظته حاجة المرأتين اللاتي كانتا تريدان سقي نعاجهما فسقى لهما عليه الصلاة والسلام لشعوره بحاجتيهما لرجل يسقي لهن...وتفرست احداهن في رجولته وقوته التي حمل فيها صخرة ضخمة ليزيحها عن عين ماء ليسقي لهن فاخبرت والدها وعلم والدها من خبره عليه الصلاة والسلام مع فرعون واراد ان يزوجه احدى ابنتيه جاعلا عمله عليه الصلاة والسلام برعي الاغنام لثمان سنوات كمهر للزواج لانه عليه الصلاة والسلام كان لايمتلك مالا يتزوج منه
ان هذا يدل على انه يجوز للفقير ان يتزوج من الغنية اهلها او ذاتها ان رغبت به مقابل ان يعمل لفترة معينه يتم الاتفاق عليها ليكون ذلك احفظ لماء الوجه واقوم عند الضرورة والحاجة مثلما كانت في شان موسى عليه الصلاة والسلام والضرورة والحاجة التي كانت مطلوبة للطرفين
وقياسا على ذلك يجوز ان يطلب احدهم من شخص ما ان يقدم له تغطية لحاجة حتى يخرج من ازمته وضرورته وحاجته مقابل ان يعمل عند هذا الشخص لفترة ما حتى يقضي دينه بحسب الشروط المتفق عليها بين الطرفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق