قال تعالى
--وانبتها نباتا حسنا--
كان فيما مضى البيئة الاسرية هي التي تكاد تكون مؤثرة في تشكيل شخصية الناس ولكن اليوم وبعد ظهور المدارس الذي تنتقل اليها الفتيات في سن مبكرة ربما السادسة من اعمارهن نجد ان هناك عوامل اخرى تساهم في تشكيل شخصية المراة
العقدية
النفسية
وهنا يبرز دور سياسة كل دولة اسلامية وما تعلمه ابناءها
وهنا ايضا يبرز رقم المملكة العربية السعودية كرقم يحتل الرتبة الاولى في انضباط مناهجها التربوية منذ ان تأسست على الدين الصحيح
وحينما نقول الدين الصحيح نقصد الغير منحرف نحو شعبة من شعب دين اليهود او نحو شعبة من شعب دين النصارى
الدين الغير بدعي
هذا ما نقصده
ثم ان اعراف المملكة المستمدة من خاصية تعظيم ثقافة العرب البدوية التي تقرر مقام الفرق بين الانثى والذكر ساهمت بفعل تهذيبها بكلام العلماء في تشكيل شخصية نسوية تتميز باحترام موضع المراة التي وضعها الله تعالى فيها امام الرجل فلا تتطاول ولاتقفز على مكانة فضلها الله تعالى بها الرجل عليها
فالمرأة السعودية لاتجد مشقة في اقناعها بالدين الصحيح والعقيدة الصحيحة لانها نبتت في مدارس وبيئة تعظم الامر والنهي
ولاتجد مشقة في اقناعها بانك رجل وهي امراة
ولاتجد مشقة في اقناعها باحترام الرجل ومكانته لانها تربت على ذلك بفعل ما اسسه نظام المملكة التربوي من اسس شكلت لها شخصية دينية ونفسية عقدية ومنهجية صحيحة
اننا لانحتاج الى نساء مستغربات بريطانيا او فرنسيا او امريكيا فرحات بمظاهر التغريب غير معتزات بثقافتهن العربية مثل بعض النساء اللاتي سمح النظام التربوي سياسيا بفعل تأثره في فترة ما وربما لايزال بغير ثقافة الاسلام الصحيحه والعروبة العرفيه البدوية المحترمة
ان السعودية حينما تتعامل معها تشعرك بانوثتها وانها لاتريد سوى ان تكون انثى تحت رجل يحتويها على عكس بعض النساء العربيات اللاتي يجد الرجل فيهن محاولة للندية معه وربما التضادية مع رجولته كانعكاس لسجية ثقافية نبتت عليها شخصياتهن بالتطاول والقفز على مكانة الرجل التي خصها الله تعالى بها
انها فعلا مؤهلة للقيام بدور كبير يجب افساح لها المجال وتشجيعها مستثمرين النبتة الحسنة التي اثمرت في شخصيتها المستمدة ماءها من تربوية وسياسة المملكة العربية السعودية الدينية والبدوية العربية الاصيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق