ايها السعوديون احمدوا الله تعالى على ديكتاتوريتكم الدينيه
http://www.sahatksa.com/forum/showthread.php?t=77271
يحتج الكثير من السعوديين بحجج صحيحة حول استثناء مملكتهم العزيزة من التغيرات الثورية في المنطقه واخرى يتكلف بها البعض منهم خصوصا اولئك الذين لايريدون اللحاق بعجلة الاصلاح الكونية بمبرر ان ثقافتنا—كما يقولون-وديننا لاتسمح سوى بهذه الصورة الراديكاليه للحكم والحياة متجاهلين ان ذلك لو كان حقا مطلقا دائما لكان الاولى ان يجعل الله تعالى الخلافة الراشدة على صورتها مطلقا للمسلمين ولم يقضي الله تعالى بتحول صورة الخلافة الراشدة الى ملك عضوض ثم الى حكم جبري
الناس في السعودية هنا بين من يريد مواكبة عجلة التغيير الكونية على حساب المحكمات الاساسيه للمسلمين والعرب خاصة فيريد التجرؤ على العلماء والمشايخ والاعراف العربيه والدين والاخلاق والقيم المتصلة بثقافة عرب المملكة العربيه السعودية الاصيلة وبين من يريد تعقيم سنة الله تعالى التوالدية التجديدية التي يقضي الله تعالى بها بمراده الكوني التداولي خفضا ورفعا اعزازا واذلالا اكراما واهانة في الخلق والامر كما يشاء ومتى يشاء وكيفما يشاء لايسأل عما يفعل ونسلم لذلك تسليما, هذا التحول والتجدد والتبدل يحافظ به الله تعالى على توحيد الناس الوهية خالقهم وربوبية ربهم في ومحياهم وعباداتهم ونسكهم ومماتهم(((قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)))
ان الديكتاتورية التي يذمها الناس اليوم في ثوراتهم ناشدين الحرية والكرامة هي بمحل من النقاش والفحص والتدقيق , اذ ان لكل دولة وشعب ظروفه الذاتية والموضوعيه للتغيير فاليمنيون لاينشدون الحرية في الكلام والنقد فهم يمارسون ذلك حقيقة بكل شفافية ولاينشدون الكرامة في امتلاك العزة وادواتها بالسلاح والاعراف العربيه لانهم فرضوها برجولتهم ولكنهم ينشدون الاصلاح والنزاهة والامانه والصدق في من يحكمهم كذلك السوريون لاينشدون حرية التبرج والسفور وحرية المرأة في قيادة السيارة والعلاقة بمن تعجب به وتحبه وحرية السفر بدون محرم او لبس ما يرغبه المرء من تقاليع ولاينشدون القيادة الامينة الوطنية بمواقفها العربيه الحرة تجاه قضايا الامة ولكنهم ينشدون حرية ربما تتوفركثيرا لدى اليمنيين ولاتتوفر لديهم انهم ينشدون حرية التعبير والنقد والتعددية السياسية وكرامة المواطن تجاه الاجهزة الامنية التي تقمعه وتهينه لمجرد استحضاره نية النقد للوضع السوري وقيادته والتونسيون لم يكونوا ينشدون حرية المرأة والسفور والتعدديه المذهبية والدينية والسياسية ولكنهم كانوا ينشدون حرية الكرامة وامانة الاصلاح القيادي في رأس النظام...فأين هي المشكلة ؟
لقد مارست شخصيا العمل السياسي والنضالي بحرية ورجولة في بلادي وخارجها ذلك الذي يبحث عنه الكثير من الناس هنا في السعودية او غيرها ولكنني ايقنت ان مماحكات الحزبية والعمل السياسي ومكائده ومؤامراته قد تضطرك الى التذبذب في مقام الاخلاص في العمل لله تعالى فيتحول الناس في المجتمع الى منافقين بمبرر السياسة ومكايداتها ومماحكاتها الامر الذي يجعلك تستشف في الديكتاتورية المبنية على اسس سليمة نجاة لذلك اللعب القذرالذي قد يعكر صفوه في تلك الديكتاتوريات ان يصبح الناس فيها يعظمون ويمجدون زعماء تلك الديكتاتوريات اشد من تمجيد وتعظيم ماهو لله تعالى ......فكيف العلاج ؟
الامر بين تجربة خرج منها الغرب لمعالجة ذلك التقديس للاباطرة والقياصرة بالديمقراطية ولكنه على المدى البعيد قد تسقط المجتمع في مزالق النفاق واندراس مقام الاخلاص من قلوب الناس بسبب العمل الحزبي والسياسي ومؤامراته ومكايداته ومماحكاته وبين ديكتاتوريات تريحك من وجع الرأس هذا كله ولكنها قد تسقط المجتمع في تقديس امبراطوري وقيصري للافراد على حساب مقامات توحيد الاسماء لله تعالى في اسماءه جلى وعلى المجيد والعظيم والكبير والقدير والقوي فلايستطيع احد ان يقول لامبراطور او قيصر انت او ابنك على غلط ليتحول افراد المجتمع الى عبيد وقد ولدتهم امهاتهم احرارا...
لابد اذا من وجود جهة تسمح لك من ممارسة الاصلاح والنقد كجهاد عظيم لابد ان تتوفر له الآليات المؤسسيه ليقوم به افراد المجتمع دون خوف من العقاب وتدقيق فيما يقولونه وينتقدونه كذلك محاسبتهم ان اخطأوا في ما يقولونه للحيلولة دون الوقوع في القذف والشماته والاتهام دون ادلة للناس ووجهاء المجتمع وحكماءه وعلماءه
والسعودية عالجت هذا المقام بشكل حسن من خلال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تتقيد بنصوص لامجال لعقل البشر في تقنين قوانينها فتمارس مهامها على اساس هذا المبدأ دون تدخل رعاع المجتمع وسفهاءه اولئك الذين تتيح لهم المجتمعات الديمقراطيه من القول بغير علم لمجرد مبدأ الديمقراطية ولكنهم لم يحسنوا تطوير ثقافة هذه العمل المؤسسي العظيم ليمتلك الجراءة والشجاعه على انتقاد واصلاح الهرم من اسفله الى اعلاه ويكون الكل امام المسائلة واستقبال الانتقاد دون تفريق بين صغير وكبير وحقير وامير , وهذا المبدأ حقيقة هو جوهر تفوق وتمكن الغرب في الحكم عننا وينبغي الاعتراف به وعدم الهروب منه بمبرر ان لنا ثقافتنا الخاصة ولايحق لاحد ان يفرض علينا ثقافته
http://www.sahatksa.com/forum/showthread.php?t=77271
يحتج الكثير من السعوديين بحجج صحيحة حول استثناء مملكتهم العزيزة من التغيرات الثورية في المنطقه واخرى يتكلف بها البعض منهم خصوصا اولئك الذين لايريدون اللحاق بعجلة الاصلاح الكونية بمبرر ان ثقافتنا—كما يقولون-وديننا لاتسمح سوى بهذه الصورة الراديكاليه للحكم والحياة متجاهلين ان ذلك لو كان حقا مطلقا دائما لكان الاولى ان يجعل الله تعالى الخلافة الراشدة على صورتها مطلقا للمسلمين ولم يقضي الله تعالى بتحول صورة الخلافة الراشدة الى ملك عضوض ثم الى حكم جبري
الناس في السعودية هنا بين من يريد مواكبة عجلة التغيير الكونية على حساب المحكمات الاساسيه للمسلمين والعرب خاصة فيريد التجرؤ على العلماء والمشايخ والاعراف العربيه والدين والاخلاق والقيم المتصلة بثقافة عرب المملكة العربيه السعودية الاصيلة وبين من يريد تعقيم سنة الله تعالى التوالدية التجديدية التي يقضي الله تعالى بها بمراده الكوني التداولي خفضا ورفعا اعزازا واذلالا اكراما واهانة في الخلق والامر كما يشاء ومتى يشاء وكيفما يشاء لايسأل عما يفعل ونسلم لذلك تسليما, هذا التحول والتجدد والتبدل يحافظ به الله تعالى على توحيد الناس الوهية خالقهم وربوبية ربهم في ومحياهم وعباداتهم ونسكهم ومماتهم(((قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)))
ان الديكتاتورية التي يذمها الناس اليوم في ثوراتهم ناشدين الحرية والكرامة هي بمحل من النقاش والفحص والتدقيق , اذ ان لكل دولة وشعب ظروفه الذاتية والموضوعيه للتغيير فاليمنيون لاينشدون الحرية في الكلام والنقد فهم يمارسون ذلك حقيقة بكل شفافية ولاينشدون الكرامة في امتلاك العزة وادواتها بالسلاح والاعراف العربيه لانهم فرضوها برجولتهم ولكنهم ينشدون الاصلاح والنزاهة والامانه والصدق في من يحكمهم كذلك السوريون لاينشدون حرية التبرج والسفور وحرية المرأة في قيادة السيارة والعلاقة بمن تعجب به وتحبه وحرية السفر بدون محرم او لبس ما يرغبه المرء من تقاليع ولاينشدون القيادة الامينة الوطنية بمواقفها العربيه الحرة تجاه قضايا الامة ولكنهم ينشدون حرية ربما تتوفركثيرا لدى اليمنيين ولاتتوفر لديهم انهم ينشدون حرية التعبير والنقد والتعددية السياسية وكرامة المواطن تجاه الاجهزة الامنية التي تقمعه وتهينه لمجرد استحضاره نية النقد للوضع السوري وقيادته والتونسيون لم يكونوا ينشدون حرية المرأة والسفور والتعدديه المذهبية والدينية والسياسية ولكنهم كانوا ينشدون حرية الكرامة وامانة الاصلاح القيادي في رأس النظام...فأين هي المشكلة ؟
لقد مارست شخصيا العمل السياسي والنضالي بحرية ورجولة في بلادي وخارجها ذلك الذي يبحث عنه الكثير من الناس هنا في السعودية او غيرها ولكنني ايقنت ان مماحكات الحزبية والعمل السياسي ومكائده ومؤامراته قد تضطرك الى التذبذب في مقام الاخلاص في العمل لله تعالى فيتحول الناس في المجتمع الى منافقين بمبرر السياسة ومكايداتها ومماحكاتها الامر الذي يجعلك تستشف في الديكتاتورية المبنية على اسس سليمة نجاة لذلك اللعب القذرالذي قد يعكر صفوه في تلك الديكتاتوريات ان يصبح الناس فيها يعظمون ويمجدون زعماء تلك الديكتاتوريات اشد من تمجيد وتعظيم ماهو لله تعالى ......فكيف العلاج ؟
الامر بين تجربة خرج منها الغرب لمعالجة ذلك التقديس للاباطرة والقياصرة بالديمقراطية ولكنه على المدى البعيد قد تسقط المجتمع في مزالق النفاق واندراس مقام الاخلاص من قلوب الناس بسبب العمل الحزبي والسياسي ومؤامراته ومكايداته ومماحكاته وبين ديكتاتوريات تريحك من وجع الرأس هذا كله ولكنها قد تسقط المجتمع في تقديس امبراطوري وقيصري للافراد على حساب مقامات توحيد الاسماء لله تعالى في اسماءه جلى وعلى المجيد والعظيم والكبير والقدير والقوي فلايستطيع احد ان يقول لامبراطور او قيصر انت او ابنك على غلط ليتحول افراد المجتمع الى عبيد وقد ولدتهم امهاتهم احرارا...
لابد اذا من وجود جهة تسمح لك من ممارسة الاصلاح والنقد كجهاد عظيم لابد ان تتوفر له الآليات المؤسسيه ليقوم به افراد المجتمع دون خوف من العقاب وتدقيق فيما يقولونه وينتقدونه كذلك محاسبتهم ان اخطأوا في ما يقولونه للحيلولة دون الوقوع في القذف والشماته والاتهام دون ادلة للناس ووجهاء المجتمع وحكماءه وعلماءه
والسعودية عالجت هذا المقام بشكل حسن من خلال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تتقيد بنصوص لامجال لعقل البشر في تقنين قوانينها فتمارس مهامها على اساس هذا المبدأ دون تدخل رعاع المجتمع وسفهاءه اولئك الذين تتيح لهم المجتمعات الديمقراطيه من القول بغير علم لمجرد مبدأ الديمقراطية ولكنهم لم يحسنوا تطوير ثقافة هذه العمل المؤسسي العظيم ليمتلك الجراءة والشجاعه على انتقاد واصلاح الهرم من اسفله الى اعلاه ويكون الكل امام المسائلة واستقبال الانتقاد دون تفريق بين صغير وكبير وحقير وامير , وهذا المبدأ حقيقة هو جوهر تفوق وتمكن الغرب في الحكم عننا وينبغي الاعتراف به وعدم الهروب منه بمبرر ان لنا ثقافتنا الخاصة ولايحق لاحد ان يفرض علينا ثقافته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق