بسم الله الرحمن الرحيم
لم تعد المرأة اليوم ذات المراة بالامس التي تظل قابعة في بيت اهلها لاترى من الرجال سوى ابيها واخوانها واولاد عمومتها واقاربها اللذين اعتادت على شخصياتهم منذ نعومة اظفارها فتنتظر المخلص من الرجال ليكون زوجا لها كيفما كان --قصير طويل سمين مع كرش بدين او نحيف او ذكي ام غبي--لانها قد تربت على ان الرجل لايعاب وعليها ان تقبله كيفما كان
لقد فهمت المراة اليوم كثيرا عن الرجال واسرار الرجال بل وعن خصائص اعضاء الرجال الداخلية بما فيها الجنسية ولم تعد فقط لاتعرف سوى اعضاء زوجها --هذه حقيقة وعلينا ان نعترف بها ولانكابر
ولكن الرجل لم يستوعب ذلك التطور في عقلية المراة ويريدها ان تظل كما هي تعظمه وتمجده لان معه صك غفران كما يتوهم من السماء كونه رجل وهو ليس برجل بل ذكر
فكيف تفرقين بين الرجل والذكر اختي وابنتي ؟
هل هناك معايير للرجولة؟
لاتتخدعي بالاشعار لاتنخدعي بالصور السينمائية لبعض الذكور الذين يجيدون الظهور بها لانني سادلك على مقاييس ومعايير لم اضعها انا بل الذي خلق الرجل والمراة--الله احسن الخالقين وجعل تعالى معايير للرجولة تفرقين بها وبين الذكورة
المعيار الاول
--من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا--
سماهم رجال
لماذا؟
لان صدقوا ما عاهدوا الله عليه؟
ما هو هذا العهد؟
--الم اعهد اليكم يابني آدم ان لاتعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم--
العهد يتكون من شيئين
نفي--ان لاتعبدوا الشيطان
اثبات--وان اعبدوني-
النفي والاثبات بالعقيدة الصحيحة المتفق عليها في كتب اهل السنة والجماعة مثل العقدة الواسطية والطحاوية
ايضا ان يكون لديك مبادىء وثوابت تؤمن بها فليس الرجل من ليس له مبادىء وخلاصة ذلك ان تتفحصين مقدار اللا --لا --ومقدار النعم-نعم-
في شخصية هذا الرجل
لان الرجال اما ان يكون دائما يقول نعم ويوافق الاخرين رجال ونساءفيكون الموافقة عنده اكثر من المعارضة
او ان يكون الرفض عنده-لالا-اكثر من ال-نعم--فهو دائما منتقد مخالف معارض مجرح
وكلتا الحالتين ليستا صحيتين فلاتفرحي بمن يوافقك وتقولين هذا مبتغاي ولايوافقني الا لانه يحبني ويموت فيه
ولاتفرحي بالذي يشد عليك ويجرحك ويخالفك وتقولين رجال عاصر شنبه وشواربه اموت فيه لانه يحسسن بانوثتي
هناك حكمة في اللا وحكمة في النعم
يضبطها الكتاب والسنه فهل مايقوله لا لان الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم قالا لا ام انه يريد فقط ان يقول لا
ان يكون اللا -بتاعه--من اللا --لله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم-
المعيار الثاني
--رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة...-
انظري سماهم رجال لانهم لاينشغلون عن الواجبات الدينية
المعيار الثالث
--الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم--
انظري هنا الى سر لطيف جعل الله تعالى الرجال مسؤولين وزعماء للنساء لشيئين
الاول التفاضل
الثاني المال
كثير من النساء تقدم المال فتخضع للرجل بقدر المال الذي معه وهذا مطلوب وليس منكر ولكن الله تعالى قدم--بما فضل الله بعضهم على بعض--
ثم عطف على ذلك--وبما انفقوا من اموالهم-
فالتفاضل هنا في القيادة وقوة الشخصية وحضورها في نفسية المراة التي تخضع للشخص الحاضر المؤثر المحبوب ودليل ذلك ان محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن غنيا وخضعن له ازواجه رضي الله عنه للتفضيل المصطفى له من الله تعالى
وكن هؤلاء اعظم نساء الارض--امهات المؤمنين-
المعيار الرابع
--وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله--
سماه الله تعالى--رجل-وميزه بالكتم ولكنه لم يسكت عند الموقف الصحيح الذي يحتاج الى قول الحق وهذه هي صفة الرجال ولهذا جعلها النبي صلى الله عليه وسلم-اعظم درجة في الجهاد ان تقول كلمة الحق عند سلطان جائر
المعيار الخامس
-فوجد فيها رجلين يقتتلان--
سماهما الله تعالى-رجلين-لان القتال شأن الرجال ومقتضاه الفروسية والمصارعة وقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم -ابي ركانه اصرع فتى في قريش ولوازمها ان يحافظ الرجل على قدرته الفروسية بالتدريب ولايكون مثل الكثير من الرجال اليوم ممن تتزين لهم نساءهم ويهتمن بترشيق اجسادهن بينما هم يمتلكون اجساد مترهلة وقد تكون احيانا مثل اجساد النساء
يكفي ان شاء الله عموما البحث منشور في اكثر من موقع لي تحت عنوان--الرجولة بحث يمكنك من تقدير رجولتك نبيل العوذلي يمكن العودة اليه
لم تعد المرأة اليوم ذات المراة بالامس التي تظل قابعة في بيت اهلها لاترى من الرجال سوى ابيها واخوانها واولاد عمومتها واقاربها اللذين اعتادت على شخصياتهم منذ نعومة اظفارها فتنتظر المخلص من الرجال ليكون زوجا لها كيفما كان --قصير طويل سمين مع كرش بدين او نحيف او ذكي ام غبي--لانها قد تربت على ان الرجل لايعاب وعليها ان تقبله كيفما كان
لقد فهمت المراة اليوم كثيرا عن الرجال واسرار الرجال بل وعن خصائص اعضاء الرجال الداخلية بما فيها الجنسية ولم تعد فقط لاتعرف سوى اعضاء زوجها --هذه حقيقة وعلينا ان نعترف بها ولانكابر
ولكن الرجل لم يستوعب ذلك التطور في عقلية المراة ويريدها ان تظل كما هي تعظمه وتمجده لان معه صك غفران كما يتوهم من السماء كونه رجل وهو ليس برجل بل ذكر
فكيف تفرقين بين الرجل والذكر اختي وابنتي ؟
هل هناك معايير للرجولة؟
لاتتخدعي بالاشعار لاتنخدعي بالصور السينمائية لبعض الذكور الذين يجيدون الظهور بها لانني سادلك على مقاييس ومعايير لم اضعها انا بل الذي خلق الرجل والمراة--الله احسن الخالقين وجعل تعالى معايير للرجولة تفرقين بها وبين الذكورة
المعيار الاول
--من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا--
سماهم رجال
لماذا؟
لان صدقوا ما عاهدوا الله عليه؟
ما هو هذا العهد؟
--الم اعهد اليكم يابني آدم ان لاتعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم--
العهد يتكون من شيئين
نفي--ان لاتعبدوا الشيطان
اثبات--وان اعبدوني-
النفي والاثبات بالعقيدة الصحيحة المتفق عليها في كتب اهل السنة والجماعة مثل العقدة الواسطية والطحاوية
ايضا ان يكون لديك مبادىء وثوابت تؤمن بها فليس الرجل من ليس له مبادىء وخلاصة ذلك ان تتفحصين مقدار اللا --لا --ومقدار النعم-نعم-
في شخصية هذا الرجل
لان الرجال اما ان يكون دائما يقول نعم ويوافق الاخرين رجال ونساءفيكون الموافقة عنده اكثر من المعارضة
او ان يكون الرفض عنده-لالا-اكثر من ال-نعم--فهو دائما منتقد مخالف معارض مجرح
وكلتا الحالتين ليستا صحيتين فلاتفرحي بمن يوافقك وتقولين هذا مبتغاي ولايوافقني الا لانه يحبني ويموت فيه
ولاتفرحي بالذي يشد عليك ويجرحك ويخالفك وتقولين رجال عاصر شنبه وشواربه اموت فيه لانه يحسسن بانوثتي
هناك حكمة في اللا وحكمة في النعم
يضبطها الكتاب والسنه فهل مايقوله لا لان الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم قالا لا ام انه يريد فقط ان يقول لا
ان يكون اللا -بتاعه--من اللا --لله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم-
المعيار الثاني
--رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة...-
انظري سماهم رجال لانهم لاينشغلون عن الواجبات الدينية
المعيار الثالث
--الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم--
انظري هنا الى سر لطيف جعل الله تعالى الرجال مسؤولين وزعماء للنساء لشيئين
الاول التفاضل
الثاني المال
كثير من النساء تقدم المال فتخضع للرجل بقدر المال الذي معه وهذا مطلوب وليس منكر ولكن الله تعالى قدم--بما فضل الله بعضهم على بعض--
ثم عطف على ذلك--وبما انفقوا من اموالهم-
فالتفاضل هنا في القيادة وقوة الشخصية وحضورها في نفسية المراة التي تخضع للشخص الحاضر المؤثر المحبوب ودليل ذلك ان محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن غنيا وخضعن له ازواجه رضي الله عنه للتفضيل المصطفى له من الله تعالى
وكن هؤلاء اعظم نساء الارض--امهات المؤمنين-
المعيار الرابع
--وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله--
سماه الله تعالى--رجل-وميزه بالكتم ولكنه لم يسكت عند الموقف الصحيح الذي يحتاج الى قول الحق وهذه هي صفة الرجال ولهذا جعلها النبي صلى الله عليه وسلم-اعظم درجة في الجهاد ان تقول كلمة الحق عند سلطان جائر
المعيار الخامس
-فوجد فيها رجلين يقتتلان--
سماهما الله تعالى-رجلين-لان القتال شأن الرجال ومقتضاه الفروسية والمصارعة وقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم -ابي ركانه اصرع فتى في قريش ولوازمها ان يحافظ الرجل على قدرته الفروسية بالتدريب ولايكون مثل الكثير من الرجال اليوم ممن تتزين لهم نساءهم ويهتمن بترشيق اجسادهن بينما هم يمتلكون اجساد مترهلة وقد تكون احيانا مثل اجساد النساء
يكفي ان شاء الله عموما البحث منشور في اكثر من موقع لي تحت عنوان--الرجولة بحث يمكنك من تقدير رجولتك نبيل العوذلي يمكن العودة اليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق