سلسلة مقالات الاستاذ نبيل العوذلي

السبت، 4 فبراير 2012

المطلقة--وداوفعها الداخلية للطلاق من الرجل بين التطلع الى الافضل والتسفل الى الاسفل

بسم الله الرحمن الرحيم
ان سبب تخصيصي موضوع عن المطلقة هو قراءتي كلام احدى الاخوات ويبدوا انها مطلقة مكنية نفسها --بأم اليا.....--ويبدوا من كلام لها حجم الالم والاسى التي تعاني منه المطلقة اليوم بسبب نظرة المجتمع لها على انها -مومس متحرك-يتنقل بين الرجال يمكن الخوض معه علاقة غير شرعية كما يبدوا من كلامها حيث اظهرت ميل الكثير من الرجال الى التعامل مع المطلقة على انها مومس متحرك يمكن الحصول عليه وقضاء حاجة الرجل منه ثم تركه وهكذا ويبدوا ان هذه المراة قد شعرت بالالم لكونها تجد ان ثمة من ينظر لها هكذا فأردت ان اخصص بعض الكلام عن المطلقة
المطلقة تبحث الكمال في الرجل وهذا من حقها
تبين قصة زينب بنت جحش رضي الله عنها لما زوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي ابنة عمه على من تبناه وهو الصحابي الجليل زيد رضي الله عنه انها كانت تشعر فيما يبدوا بحسب فهمي لدلالات الالفاظ تشعر بأنها تريد رجلا اخرا تشعر بأنها امامه صغيرة  بعقلها وايمانها وثقتها بنفسها وبجمالها--اي تريد رجلا تشعر بانها امامه لاشيء لانه افضل منها واكمل منها
وهذا الشعور حقيقة يطال كثير من النساء حيث تجدهن يشعرن بالضآلة في قرارة انفسهن نتيجة لعزتهن بحسنهن او هيئتهن او قوتهن العقلية نحو زوج لايشعرن معه بأنه يستحق حتى عند بعضهن ان يتجردن له من ملابسهن ويسلمن هذا الرجل اجسادهن يلعب به كيفما يشاء بمن خلال الزواج على عكس بعض النساء اللاتي لايحترمن ولايشعرن بما خصهن الله تعالى من جسد واعضاء كرمها الله تعالى فلم
يجعل استحلالها الا بكلمة الله تعالى العظيمة--عقد النكاح--وهو كلام الله تعالى بحسب ماورد في السنه
فتجد المرأة تشعر بأن الزوج الذي تزوجته وبما تمتلكه من جمال وهيئة وقوة ايمانية وعقلية  هو ليس كفؤا لها فتتعمد المشاكل من اجل الطلاق
لقد طلق زيد رضي الله عنه زينب رضي الله عنها وتزوجها اكمل الرجال رجولة وحسنا وايمانا وهو محمد صلى الله عليه وسلم
اما الامر الاخر فيما يدفع المرأة الى ال
طلاق غهو سبب نفسي وربما حاجة جسدية يكون سببها اما الوهم والهاجس لتصور خاطىء او ربما يكون حقيقة
حكت عائشى رضي الله عنها ان المرأة التي دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم طالبة ان يطلقها من زوجها الجديد بعد ان تطلقت من رفاعة محتجة ان زوجها الجديد--لايأتيها وان ذكره التناسلي صغير وضعيف الانتصاب--قائلة انما معه مثل هدبة الثوب-
وهذا يدل على ان طلب هذه المراة لزوجها القديم تحت هذه الذريعة المذكورة
يدل على السبب جنسي يتعلق بحجم الذكر للرجل وعدد المعاشرة الجنسية التي قد تشكل عند بعض النساء هما حيويا قد يدفعها نحو الطلاق مثلما حصل مع هذه المرأة -ولاحاجة للتفصيل في هذه النقطة لانني كنت قد خصصت لها موضوع تحت عنوان--هاجس حجم ذكر تناسل الرجل..موجود بين ملاحظاتي التي كتبتها--
الشاهد ان المطلقة لايلزم ان يكون الدافع لها السفالة بل قد يكون البحث عن الافضل والاكمل وهذا من حقها
ولكن قد يكون ايضا هناك اسباب في نفسية المراة تهوي بها نحو السفالة من اهمها
عدم قدرتها على التكيف مع شخصية وطبيعة الزوج لافتقارها الى المرونة وتشعر انه هو من يجب ان يتكيف فقط على طبيعتها بحيث لاتتنازل عن موروث شكل شخصيتها من بيئتها التي عاشته ولاتريد ان تتغير وتتكيف مع الاخرين
فهذه انانية تريد الاخرين فقط ان يكونوا لها مرنين ومتكيفين ولاتريد هي ان تكون كذلك والاصل ان التكيف يكون لكل من الزوجين وليس من طرف بالاخذ بالاحسن من تجربة كل من الطرفين الذي يأتي بها من بيئته ومجتمعه
الامر الاخر ان طمع المرأة بسبب الثقة بجمالها وحسنها يجعلها دائما تشعر انها لو صبرت او تمهلت لحصلت على زوج افضل فيدفعها ذلك الى الطلاق بحثا عن افضل ليس لنقص في الزوج بل لغرور بجمالها وحسنها تلهث دائما وراء الرجال لاشباعه وتشعر باللذة حينما تجد ان هناك اكثر من رجل يسعى اليها
الامر الاخر عدم قدرتها على التعايش مع الطرف الاخر الذي يتطلب حدود وتقييدات تجبرها المعاشرة وهي قد اعتادت على ان تكون متحررة من القيود ولاتريد ان تشعر بأن هناك من يقيدها
حبها ايضا للتغيير والتجديد وتشعر ان التقيد بزوج واحد يمنعها من الدخول في نشوة الحب والمغامرة العاطفية لان الاسلام والعرف العربي وحتى الغربي يمنع ذلك وهي تريد ان تكون متجددة مع عدة رجال بعدة تجارب عاطفية تمنحها كما تتوهم الاحساس بالحياة ولذتها--وهذا مرض نفسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق