بسم الله الرحمن الرحيم
لازلت اتذكر ما قرأته عن المليونيرة السعودية التي عرضت نفسها على الزواج من خلال فتح باب تقديم الطلبات للراغبين بالزواج بها مع هدية تقدر بخمسة ملايين للذي ستوافق عليه وقد نال هذا الحظ رجل اعمال
ولكن المسألة لم تكن عند تلك المليونيرة بل امتدت الى اخريات
سلكن نفس السبيل
ففكروا معي جيدا
خمسة ملايين تقدمها لمن وافقت عليه ان يكون زوجا لها
ياسبحان الله
وتصف نفسها بالخيرة والطيبة
بالله عليكم كم ستستر هذه الخمسة ملايين من الشباب الذين يريدون الزواج ولكن ضروف الحياة الاقتصادي لاتساعدهم على توفير حاجيات الزواج
اتسائل \
هل فكرت هذه المليونيرة بذلك الكم الهائل من المتقدمين لها وبحالاتهم الاجتماعية
هل فكرت عن الدافع الذي يدفع كل اولئك للتقدم لها تعلقا باحلام وردية نسجتها فرشاة ادمغتهم راسمة احلام بأن هذه
المليونية ستختارني
من ناحية انسانية
فهل هذه فيها شيء من الانسانية
انها لم تدرس في تلك الطلبات سوى نفسها وذاتها ورغباتها وشروطها واختباراتها
ولم تفكر في الاخرين لانها انانية لاترى سوى نفسها ورغباتها
انها لم تفكر في ضروف اولئك المتقدمين لها بل لم تؤسس ادارة لدراسة حالات المتقدمين وتقديم المساعدة لها
لقد حصرت الخمسة ملايين لرجل واحد يقال انه ايضا يمتلك مثلها ربما اضعاف
بالله عليكم اي نوع من التفكير هذا الذي يريد البعض من الاخوات الفاضلات المحترمات الطيبات ان يعتنقنه مذهبا للشهرة وتحقيق الارقام القياسية للظهور
اتذكر انني حينما قرأت كتاب ديل كارنيجي في العلاقات الانسانية وقد قرأتهن ربما كلهن كيف تكسب الاصدقاء ودع القلق وفن الخطابة وغيرهن انه قال ان من اهم الاشياء التي تحرك الانسان هو انه
يريد ان يكون شيئا
وهذا شيء عظيم ان تكون رجل او امرأة ممن يسمون بانفسهم نحو المطالب العليا ولكن من الخطأ ان تسلك طرقا تجعلك قزما صغيرا عند العقلاء خصوصا حينما تكون لديك مقومات النجاح والتفوق والريادة
ويمكنك ان تكون عظيما هائلا بغير هذه الطرق
لقد حصلت اليمنية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام
تلك المرأة العربية المسلمة المفتخرة بحجابها ولم تحرص على الظهور امام عدسة الكاميرات سافرة او متزينة لان لديها من المخزون الايماني والقناعاتي بأنها امرأة مسلمة وليس تلك من الاشياء التي تعزز ثقتها بنفسها لان الله لم يردها
في كلامه عز وجل وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم
فاحترمت مراد الله تعالى وحقق لها الله تعالى الاحترام في قلوب الاخرين
لازلت اتذكر ما قرأته عن المليونيرة السعودية التي عرضت نفسها على الزواج من خلال فتح باب تقديم الطلبات للراغبين بالزواج بها مع هدية تقدر بخمسة ملايين للذي ستوافق عليه وقد نال هذا الحظ رجل اعمال
ولكن المسألة لم تكن عند تلك المليونيرة بل امتدت الى اخريات
سلكن نفس السبيل
ففكروا معي جيدا
خمسة ملايين تقدمها لمن وافقت عليه ان يكون زوجا لها
ياسبحان الله
وتصف نفسها بالخيرة والطيبة
بالله عليكم كم ستستر هذه الخمسة ملايين من الشباب الذين يريدون الزواج ولكن ضروف الحياة الاقتصادي لاتساعدهم على توفير حاجيات الزواج
اتسائل \
هل فكرت هذه المليونيرة بذلك الكم الهائل من المتقدمين لها وبحالاتهم الاجتماعية
هل فكرت عن الدافع الذي يدفع كل اولئك للتقدم لها تعلقا باحلام وردية نسجتها فرشاة ادمغتهم راسمة احلام بأن هذه
المليونية ستختارني
من ناحية انسانية
فهل هذه فيها شيء من الانسانية
انها لم تدرس في تلك الطلبات سوى نفسها وذاتها ورغباتها وشروطها واختباراتها
ولم تفكر في الاخرين لانها انانية لاترى سوى نفسها ورغباتها
انها لم تفكر في ضروف اولئك المتقدمين لها بل لم تؤسس ادارة لدراسة حالات المتقدمين وتقديم المساعدة لها
لقد حصرت الخمسة ملايين لرجل واحد يقال انه ايضا يمتلك مثلها ربما اضعاف
بالله عليكم اي نوع من التفكير هذا الذي يريد البعض من الاخوات الفاضلات المحترمات الطيبات ان يعتنقنه مذهبا للشهرة وتحقيق الارقام القياسية للظهور
اتذكر انني حينما قرأت كتاب ديل كارنيجي في العلاقات الانسانية وقد قرأتهن ربما كلهن كيف تكسب الاصدقاء ودع القلق وفن الخطابة وغيرهن انه قال ان من اهم الاشياء التي تحرك الانسان هو انه
يريد ان يكون شيئا
وهذا شيء عظيم ان تكون رجل او امرأة ممن يسمون بانفسهم نحو المطالب العليا ولكن من الخطأ ان تسلك طرقا تجعلك قزما صغيرا عند العقلاء خصوصا حينما تكون لديك مقومات النجاح والتفوق والريادة
ويمكنك ان تكون عظيما هائلا بغير هذه الطرق
لقد حصلت اليمنية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام
تلك المرأة العربية المسلمة المفتخرة بحجابها ولم تحرص على الظهور امام عدسة الكاميرات سافرة او متزينة لان لديها من المخزون الايماني والقناعاتي بأنها امرأة مسلمة وليس تلك من الاشياء التي تعزز ثقتها بنفسها لان الله لم يردها
في كلامه عز وجل وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم
فاحترمت مراد الله تعالى وحقق لها الله تعالى الاحترام في قلوب الاخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق