بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى في نكتة ظريفة ان شاب من شباب الانترنت والجوالات تزوج فلما انفرد بزوجته في غرفة النوم لم يدري ما يفعل فدون رقم جواله ورماه لها ثم خرج عن البيت
وجوهر النكتة شيء هام كان قد تناوله احد الاعلام حينما ذكر انواع الحبيات بين الرجل والمرأة وقال هناك نوع يستلذ ويستمتع فقط بالنظرات والكلمات والقصائد من خلال سلسلة من الاغواءات والتمنعات يقوم بها كل من الحبيب والحبيبة ..وهذه هي صورة الكثير من العلاقات التي باتت ربما سائدة بين العديد من النساء والرجال عبر الجوالات والانترنت حتى يكاد يصل بهما ممارسة الجماع والقبلات واللمسات عبر ذلك من خلال التصورات والتخيلات التي يقوم العقل الباطني برسمها من خلال الرسائل والوسائل العصرية فيستمتع كل من الرجل والمرأة بهذا النوع من العلاقة بعشقياتها واحاسيسها ولمساتها على الهواء
وقد ذكر ابن القيم تحليلا عن هذا النوع من العلاقة اسماه بامتزاج الروح بالروح لما بينهما من التناسب والتشاكل
وقد ظهر جيلا من الشباب والشابات بشخصيات تعظم هذه الاحوال العشقية حتى عزفوا عن الوجه الصحيح لهذه العلاقة بين الرجل والمرأة من خلال الزواج وممارسة النكاح والقبلات والملامسات والمداعبات الحقيقية
تلك التي يراها هؤلاء انها مقززة ولايشعرون بسعادة ونشوة عشقية فيها ..ويميلون الى خلق نوع من العلاقات عبر الجوالات والانترنت تولد في قلوبهم ونفسياتهم احوال ومشاعر يسعدون فيها بالشعور بالالم واللذة
وهذه المسألة تندرج ضمن السادية--اي حب ايلام الاخرين--والماسوشيىه -اي الاستمتاع بهذا الايلام--..فتجد ا ن هذا الشاب يستلذ بايلام حبيبته له من خلال الهجر او التمنع كذلك تجد احياناتلك الفتاة تستلذ بهذا الايلام النفسي من حبيبها بهجره اياها
وهذه الاحوال تختلط فيها عند المخلوق رجل وامرأة مقامات الرجولة والنسوية فتج رجلا يستمتع بهذا الايلام الذي تؤلمه به حبيبته او ربما تجد المرأة بدلا من ان تكون بمحل الانثوية تتحول الى سادية تستمتع باتعاب حبيبها واسهاره الليالي
وهذه كلها من العشقيات التي تورث في القلب ضعفا وفي الغقل سفها
والصورة الطبيعية للعلاقة هي بالزواج من خلال المعاشرة الجنسية والتفنن في المداعبة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم--اصنعوا كل شيء الا النكاح--في حال حيض المرأة ليستدل العلماء بذلك على جواز مقام من الملاعبة تعرف ((يمكن البحث عن مدلولات ذلك للراغبين --- --ونحو ذلك من المداعبات التي يتفنن فيبها الزوجين ويبتكران الجديد بحسب التفاهم والمحبة بالحلال الشرعي الذي شرعه الاسلام-من خلال تغيير الاوضاع الجنسية واحداث الاصوات الرقيقة الهمسية المهيجة لكل من الطرف الاخر وهذه كلها اوجه مشروعه افضل واكمل واجمل من صور تلك العلاقات الشاذة-ولاحولى ولاقوة الا بالله العلي العظيم
يحكى في نكتة ظريفة ان شاب من شباب الانترنت والجوالات تزوج فلما انفرد بزوجته في غرفة النوم لم يدري ما يفعل فدون رقم جواله ورماه لها ثم خرج عن البيت
وجوهر النكتة شيء هام كان قد تناوله احد الاعلام حينما ذكر انواع الحبيات بين الرجل والمرأة وقال هناك نوع يستلذ ويستمتع فقط بالنظرات والكلمات والقصائد من خلال سلسلة من الاغواءات والتمنعات يقوم بها كل من الحبيب والحبيبة ..وهذه هي صورة الكثير من العلاقات التي باتت ربما سائدة بين العديد من النساء والرجال عبر الجوالات والانترنت حتى يكاد يصل بهما ممارسة الجماع والقبلات واللمسات عبر ذلك من خلال التصورات والتخيلات التي يقوم العقل الباطني برسمها من خلال الرسائل والوسائل العصرية فيستمتع كل من الرجل والمرأة بهذا النوع من العلاقة بعشقياتها واحاسيسها ولمساتها على الهواء
وقد ذكر ابن القيم تحليلا عن هذا النوع من العلاقة اسماه بامتزاج الروح بالروح لما بينهما من التناسب والتشاكل
وقد ظهر جيلا من الشباب والشابات بشخصيات تعظم هذه الاحوال العشقية حتى عزفوا عن الوجه الصحيح لهذه العلاقة بين الرجل والمرأة من خلال الزواج وممارسة النكاح والقبلات والملامسات والمداعبات الحقيقية
تلك التي يراها هؤلاء انها مقززة ولايشعرون بسعادة ونشوة عشقية فيها ..ويميلون الى خلق نوع من العلاقات عبر الجوالات والانترنت تولد في قلوبهم ونفسياتهم احوال ومشاعر يسعدون فيها بالشعور بالالم واللذة
وهذه المسألة تندرج ضمن السادية--اي حب ايلام الاخرين--والماسوشيىه -اي الاستمتاع بهذا الايلام--..فتجد ا ن هذا الشاب يستلذ بايلام حبيبته له من خلال الهجر او التمنع كذلك تجد احياناتلك الفتاة تستلذ بهذا الايلام النفسي من حبيبها بهجره اياها
وهذه الاحوال تختلط فيها عند المخلوق رجل وامرأة مقامات الرجولة والنسوية فتج رجلا يستمتع بهذا الايلام الذي تؤلمه به حبيبته او ربما تجد المرأة بدلا من ان تكون بمحل الانثوية تتحول الى سادية تستمتع باتعاب حبيبها واسهاره الليالي
وهذه كلها من العشقيات التي تورث في القلب ضعفا وفي الغقل سفها
والصورة الطبيعية للعلاقة هي بالزواج من خلال المعاشرة الجنسية والتفنن في المداعبة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم--اصنعوا كل شيء الا النكاح--في حال حيض المرأة ليستدل العلماء بذلك على جواز مقام من الملاعبة تعرف ((يمكن البحث عن مدلولات ذلك للراغبين --- --ونحو ذلك من المداعبات التي يتفنن فيبها الزوجين ويبتكران الجديد بحسب التفاهم والمحبة بالحلال الشرعي الذي شرعه الاسلام-من خلال تغيير الاوضاع الجنسية واحداث الاصوات الرقيقة الهمسية المهيجة لكل من الطرف الاخر وهذه كلها اوجه مشروعه افضل واكمل واجمل من صور تلك العلاقات الشاذة-ولاحولى ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق