بسم الله الرحمن الرحيم
فاز حزب المناضل القدير الاسلامي راشد الغنوشي في تونس ولكنه صرح بعد منع كثير من المحرمات كبيع الخمور ونحوه معتبرا بالمصلحة في النفس والمال والعقل بمقتضياتها الاقتصادية والامنية قبل مصلحة الدين وله قياسه في ذلك كمجتهد هو وحزبه
كذلك اسلاميي ليبيا السلفيين المجاهدين لم يتجرأوا كثيرا عن الحديث عن نموذج لدولة اسلامية يعظم فيها الامر والنهي بمراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كما هو حاصل في المملكة العربية السعودية مكتفيين بالحديث عن دولة مدنية ديمقراطية تعددية سياسية وربما دينيه وان كان حظ ليبيا عدم وجود طوائف بدعية كالرافضة او القبورية كثيرا
كذلك اسلاميي مصر وغيرهم تجد في تصريحاتهم نوع من السياسة وربما الحياء برغبتهم بدولة اسلامية يكون فيها الدين كله لله تعالى حتى وان كان مجرد صدع يصدعون به مع تطبيق نسبوي مراعاة للمصالح والمفاسد المعتبرة
امام ذلك حقيقة
تقف المملكة العربية السعودية بولاة امرها وشعبها صادعين بأنهم لايخجلون عن ممارسة الدين الظاهر المميز للمملكة عن بقية الدول الاسلامية ولايشعر جل ولاة امرها بما فيهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامير نايف بخجل حال خطاباتهم السياسية امام وسائل الاعلام باعتزازهم بدينهم وجعله سببا لعزتهم بل وحرصهم على ابقاء صورة المملكة كما هي يعز فيها اهل الدين بمؤسساتهم العلمية والدعوية التبشيرية والاصلاحية الاجتماعية جاعلين من نمط وصورة المطوع بلحيته وعمامته المسدولة على جانبي وجهه وكفيه متأسين بالنبي صلى الله عليه وسلم مظهرا يفتخرون به ويعتزون به ولايشعرون بخجل امام العالم واعلامه من التشرف به واظهار كصورة تعبر عن واجهة المملكة الاسلامية في وقت لجأ بعض المسلمين الى تهذيب هذا الشكل والنمط بمظهر غربي ليس فيه حرج طبعا ولكن تظل تلك الصورة النمطية السلفية للمملكة ومطاوعتها رمزا يحترم لاجله ولاة امر هذه البلاد
لقد مرت فترة الستينات والسبعينات والثمانينات على الامة الاسلامية بفترة تيه وتخبط بين القوميات واليساريات الشرقيات والغربيات بينما كانت المملكة ولازالت ان شاء الله تشتغل عاكفة مرابطة على نشر الدعوة الصحيحة لاهل السنه بين علم وتعليم ودعوة وتبشير حتى ظهر الاخطبوط الاسود الفارسي يلتهم بتبشيراته ولحن قول دعاته كل من لم يستعد لتلك الشبهات المضلله الابليسية
وهنا ظهر جهد المملكة وولاة امرها من علماء ومشايخ ودعاة وحكام وملوك وامراء بما اسسوه في جزء من الامة الاسلامية بدعوتهم السلفية تلك التي اشتغلوا بها في وقت تيه الامة
اننا نعترف بالاخطاء الموجودة في المملكة وفي تصرفات شاذة موجودة في اعلى السلم الحكمي لدى بعض الامراء وبعض قاعدته تتعامل مع الناس بعقيدة الملكية التي قال الله تعالى فيها
---ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون--
يريدون الناس ان تكون عبيدا لهم يتخذونهم اربابا من دون الله صانعين هالة قدسية حولهم باسم الصفة الاميرية لولي الامر...يقمعها اخيار في هذه الاسرة المباركة كالامير سلمان ونايف ....حفظهما الله تعالى واعانهما على اصلاح ما يحاول البعض افساده اتباعا لاهواءهم وامزجتهم من عديمي التجربة وفاقدي الآهلية العقلية والمسؤولية الرشدية تجاه شعب وقبائل عرب جزيرة العرب في المملكة العربية السعودية
ان المملكة العربية السعودية ستظل ان شاء الله بولاة امرها يتقبلون النقد البناء الناصح الصادق بصدر رحب اسوة بأسلافهم الاخيار الذين اسسوا مملكة تحكم وتعظم بشرع الله وكلامه تبارك وتعالى
فاز حزب المناضل القدير الاسلامي راشد الغنوشي في تونس ولكنه صرح بعد منع كثير من المحرمات كبيع الخمور ونحوه معتبرا بالمصلحة في النفس والمال والعقل بمقتضياتها الاقتصادية والامنية قبل مصلحة الدين وله قياسه في ذلك كمجتهد هو وحزبه
كذلك اسلاميي ليبيا السلفيين المجاهدين لم يتجرأوا كثيرا عن الحديث عن نموذج لدولة اسلامية يعظم فيها الامر والنهي بمراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كما هو حاصل في المملكة العربية السعودية مكتفيين بالحديث عن دولة مدنية ديمقراطية تعددية سياسية وربما دينيه وان كان حظ ليبيا عدم وجود طوائف بدعية كالرافضة او القبورية كثيرا
كذلك اسلاميي مصر وغيرهم تجد في تصريحاتهم نوع من السياسة وربما الحياء برغبتهم بدولة اسلامية يكون فيها الدين كله لله تعالى حتى وان كان مجرد صدع يصدعون به مع تطبيق نسبوي مراعاة للمصالح والمفاسد المعتبرة
امام ذلك حقيقة
تقف المملكة العربية السعودية بولاة امرها وشعبها صادعين بأنهم لايخجلون عن ممارسة الدين الظاهر المميز للمملكة عن بقية الدول الاسلامية ولايشعر جل ولاة امرها بما فيهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامير نايف بخجل حال خطاباتهم السياسية امام وسائل الاعلام باعتزازهم بدينهم وجعله سببا لعزتهم بل وحرصهم على ابقاء صورة المملكة كما هي يعز فيها اهل الدين بمؤسساتهم العلمية والدعوية التبشيرية والاصلاحية الاجتماعية جاعلين من نمط وصورة المطوع بلحيته وعمامته المسدولة على جانبي وجهه وكفيه متأسين بالنبي صلى الله عليه وسلم مظهرا يفتخرون به ويعتزون به ولايشعرون بخجل امام العالم واعلامه من التشرف به واظهار كصورة تعبر عن واجهة المملكة الاسلامية في وقت لجأ بعض المسلمين الى تهذيب هذا الشكل والنمط بمظهر غربي ليس فيه حرج طبعا ولكن تظل تلك الصورة النمطية السلفية للمملكة ومطاوعتها رمزا يحترم لاجله ولاة امر هذه البلاد
لقد مرت فترة الستينات والسبعينات والثمانينات على الامة الاسلامية بفترة تيه وتخبط بين القوميات واليساريات الشرقيات والغربيات بينما كانت المملكة ولازالت ان شاء الله تشتغل عاكفة مرابطة على نشر الدعوة الصحيحة لاهل السنه بين علم وتعليم ودعوة وتبشير حتى ظهر الاخطبوط الاسود الفارسي يلتهم بتبشيراته ولحن قول دعاته كل من لم يستعد لتلك الشبهات المضلله الابليسية
وهنا ظهر جهد المملكة وولاة امرها من علماء ومشايخ ودعاة وحكام وملوك وامراء بما اسسوه في جزء من الامة الاسلامية بدعوتهم السلفية تلك التي اشتغلوا بها في وقت تيه الامة
اننا نعترف بالاخطاء الموجودة في المملكة وفي تصرفات شاذة موجودة في اعلى السلم الحكمي لدى بعض الامراء وبعض قاعدته تتعامل مع الناس بعقيدة الملكية التي قال الله تعالى فيها
---ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون--
يريدون الناس ان تكون عبيدا لهم يتخذونهم اربابا من دون الله صانعين هالة قدسية حولهم باسم الصفة الاميرية لولي الامر...يقمعها اخيار في هذه الاسرة المباركة كالامير سلمان ونايف ....حفظهما الله تعالى واعانهما على اصلاح ما يحاول البعض افساده اتباعا لاهواءهم وامزجتهم من عديمي التجربة وفاقدي الآهلية العقلية والمسؤولية الرشدية تجاه شعب وقبائل عرب جزيرة العرب في المملكة العربية السعودية
ان المملكة العربية السعودية ستظل ان شاء الله بولاة امرها يتقبلون النقد البناء الناصح الصادق بصدر رحب اسوة بأسلافهم الاخيار الذين اسسوا مملكة تحكم وتعظم بشرع الله وكلامه تبارك وتعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق