بسم الله الرحمن الرحيم
نسمع عن التفاوت الاجتماعي بين الزوج والزوجه مثل ان يكون هو من طبقة الاغنياء وهي من الفقراء او التفاوت الطبقي مثل ان يكون هو من الموالي وهي من الاشراف
ونسمع ايضا عن التفاوت العلمي مثل ان يكون هو متعلم وهي امية لاتقرأ ولاتكتب
ونسمع عن التفاوت الديني مثل ان يكون هو مسلم وهي كتابية ولكن ماهو التفاوت العاطفي ؟
لتضرب مثلا
انا رجل خضت في فترة شبابي تجربه عاطفيه قوية دخلتها بصدق وقوة ولكنها لم تتم بالزواج بل كانت سببا في جرح وفشلا في جانب معين من حياتي ..فوصلت مثلا الى قناعة تكاد تكون قطعية ان حكاية الحب قبل الزواج هراء وانها تقود نادرا الى زواج لانها فيما اراه يخرج فيها المتحابين عن الضوابط الشرعية ولهذا
اخاف من الحب المفرط فيه
اخاف من العشق
اخاف من الخوض في مثل هذه التجارب
ولكن في الطرف الثاني --هي--
اي المراة تزوجت بالطريقة التقليدية المعروفة عن طريق اهلها فلم تجرب الحب ولم تعش لحظاته فمات زوجها لاحقا او تطلقت وتريد ان تتزوج لتحصن نفسها بزوج جديد ولكنها تريد ان تتزوج عن طريق
حب قبل الزواج
عشق قبل الزواج
تصر على انها لن تتزوج الا اذا دخلت في حب وعشق
هنا التفاوت العاطفي
هو يخاف من الحب لانه يرى انه سيفشل مشروع الزواج
هي تطمئن للحب لانها تراه سببا في نجاح الزواج
هو يخاف منه لانه يذكره بالم وفشل لايزال يحضره منذ عشرين سنه
وهي تصر على حب لانها تزوجت بالطريقة التقليدية وتراها كانت ظالمة لها
لابد هنا منة حل--ما هو الحل-؟
الحل هو
قال الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا هو الحل
الكتاب والسنه
يسمونه الضابط او المرجع
الاسلام كما قلنا يراعي الحب بدليل السماح للمسلم الزواج من كتابية لانه لن يدفعه للزواج من كتابية مع ظاهر النصوص الحاثة على الزواج بمسلمة سوى مراعاة الاسلام لمشاعر الحب..ولكنه الحب المنضبط بضوابط الشرع الحب الذي فيه جرعات معقولة ومقبولة من الغزل ليتوج بالزواج سريعا اما غير ذلك فهو اما لايتم هدف الزواج او ان يبني في تصورات الطرفين تجاه بعضهما البعض رسومات كبيرة وجميلة سرعان ما تمتسح عند الزواج.....لماذا؟
لان الطرفين قبل حصول العقد الشرعي يشعر كل واحد منهما انه لم يمتلك الطرف الاخر فيبذل قصارى جهده من الكلام الجميل والتزيينات الرائعة كي يصل الى امتلاك حبيبه وربما يستعمل كل الطرف بعض التلبيس وبعض التضليل مثل الحرص دائما على اخفاء السلبيات وتعظيم المحاسن لانه يشعر ان لم يمتلك بعد الطرف الاخر ولكن ما ان يمتلك الطرف الاخر من خلال الزواج حتى تبدأ تذوب كل تلك الرسومات فيفشل الزواج ويترك ندما والما يظل مصاحبا لصاحبه ويحمل الطرف الاخر وربما القدر والسر انهما لم يتقيدا بالضوابط الشرعية التي تسعى دائما في مثل هذه المسائل التعجيل بالزواج الشرعي من اجل القطع على التصورات والرسومات الغيرواقعية ينسجها الحب والعشق تذوب في واقع الزواج
ان النبي صلى الله عليه وسلم في كل زيجاته اثبت ان الحب بين الزوجين من خلال الزواج الشرعي فوق الدين فقد تزوج صفيه بنت حيي بن اخطب اليهودي وفوق التفاوت الجغرافي والثقافي قد تزوج من بلد اخر وهي ماريا القبطيه من مصر وفوق التفاوت العمري والعاطفي فقد تزوج عائشة رضي الله عنها الصغيرة التي تعشق الحب له وتغير عليه صلى الله عليه وسلم ولكن ذلك كله كان داخل دائرة الزواج--اي ان ممارسة هذا الحب كان في دائرة الشرع وليس قبل الزواج هذا هو السر
ان تدخلا نفسيكما سريعا في دائرة الشرع ثم يمكنكما ان تمارسا جميع انواع الحب والعشق وحينها يراعي الزوج بحكمته حاجة زوجته وحبيبته من الحب والعشق ويسدها لها ويحصنها اما ان يكون ذلك خارج دائرة الشرع فلايكون له نتيجة سوى الفشل او التمام ثم عدم الاستمرار
وكما يقول اهل اليمن يعفويتهم
--الرزق بيد الله--.
فمن الافضل عند اصرار الطرف الغير ممتثل للشرع تركه لانه حتما سيقود الى ذات النتائج السابقة وهي الم وسهر ثم فشل وندم--والرزق بيد الله----
نسمع عن التفاوت الاجتماعي بين الزوج والزوجه مثل ان يكون هو من طبقة الاغنياء وهي من الفقراء او التفاوت الطبقي مثل ان يكون هو من الموالي وهي من الاشراف
ونسمع ايضا عن التفاوت العلمي مثل ان يكون هو متعلم وهي امية لاتقرأ ولاتكتب
ونسمع عن التفاوت الديني مثل ان يكون هو مسلم وهي كتابية ولكن ماهو التفاوت العاطفي ؟
لتضرب مثلا
انا رجل خضت في فترة شبابي تجربه عاطفيه قوية دخلتها بصدق وقوة ولكنها لم تتم بالزواج بل كانت سببا في جرح وفشلا في جانب معين من حياتي ..فوصلت مثلا الى قناعة تكاد تكون قطعية ان حكاية الحب قبل الزواج هراء وانها تقود نادرا الى زواج لانها فيما اراه يخرج فيها المتحابين عن الضوابط الشرعية ولهذا
اخاف من الحب المفرط فيه
اخاف من العشق
اخاف من الخوض في مثل هذه التجارب
ولكن في الطرف الثاني --هي--
اي المراة تزوجت بالطريقة التقليدية المعروفة عن طريق اهلها فلم تجرب الحب ولم تعش لحظاته فمات زوجها لاحقا او تطلقت وتريد ان تتزوج لتحصن نفسها بزوج جديد ولكنها تريد ان تتزوج عن طريق
حب قبل الزواج
عشق قبل الزواج
تصر على انها لن تتزوج الا اذا دخلت في حب وعشق
هنا التفاوت العاطفي
هو يخاف من الحب لانه يرى انه سيفشل مشروع الزواج
هي تطمئن للحب لانها تراه سببا في نجاح الزواج
هو يخاف منه لانه يذكره بالم وفشل لايزال يحضره منذ عشرين سنه
وهي تصر على حب لانها تزوجت بالطريقة التقليدية وتراها كانت ظالمة لها
لابد هنا منة حل--ما هو الحل-؟
الحل هو
قال الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا هو الحل
الكتاب والسنه
يسمونه الضابط او المرجع
الاسلام كما قلنا يراعي الحب بدليل السماح للمسلم الزواج من كتابية لانه لن يدفعه للزواج من كتابية مع ظاهر النصوص الحاثة على الزواج بمسلمة سوى مراعاة الاسلام لمشاعر الحب..ولكنه الحب المنضبط بضوابط الشرع الحب الذي فيه جرعات معقولة ومقبولة من الغزل ليتوج بالزواج سريعا اما غير ذلك فهو اما لايتم هدف الزواج او ان يبني في تصورات الطرفين تجاه بعضهما البعض رسومات كبيرة وجميلة سرعان ما تمتسح عند الزواج.....لماذا؟
لان الطرفين قبل حصول العقد الشرعي يشعر كل واحد منهما انه لم يمتلك الطرف الاخر فيبذل قصارى جهده من الكلام الجميل والتزيينات الرائعة كي يصل الى امتلاك حبيبه وربما يستعمل كل الطرف بعض التلبيس وبعض التضليل مثل الحرص دائما على اخفاء السلبيات وتعظيم المحاسن لانه يشعر ان لم يمتلك بعد الطرف الاخر ولكن ما ان يمتلك الطرف الاخر من خلال الزواج حتى تبدأ تذوب كل تلك الرسومات فيفشل الزواج ويترك ندما والما يظل مصاحبا لصاحبه ويحمل الطرف الاخر وربما القدر والسر انهما لم يتقيدا بالضوابط الشرعية التي تسعى دائما في مثل هذه المسائل التعجيل بالزواج الشرعي من اجل القطع على التصورات والرسومات الغيرواقعية ينسجها الحب والعشق تذوب في واقع الزواج
ان النبي صلى الله عليه وسلم في كل زيجاته اثبت ان الحب بين الزوجين من خلال الزواج الشرعي فوق الدين فقد تزوج صفيه بنت حيي بن اخطب اليهودي وفوق التفاوت الجغرافي والثقافي قد تزوج من بلد اخر وهي ماريا القبطيه من مصر وفوق التفاوت العمري والعاطفي فقد تزوج عائشة رضي الله عنها الصغيرة التي تعشق الحب له وتغير عليه صلى الله عليه وسلم ولكن ذلك كله كان داخل دائرة الزواج--اي ان ممارسة هذا الحب كان في دائرة الشرع وليس قبل الزواج هذا هو السر
ان تدخلا نفسيكما سريعا في دائرة الشرع ثم يمكنكما ان تمارسا جميع انواع الحب والعشق وحينها يراعي الزوج بحكمته حاجة زوجته وحبيبته من الحب والعشق ويسدها لها ويحصنها اما ان يكون ذلك خارج دائرة الشرع فلايكون له نتيجة سوى الفشل او التمام ثم عدم الاستمرار
وكما يقول اهل اليمن يعفويتهم
--الرزق بيد الله--.
فمن الافضل عند اصرار الطرف الغير ممتثل للشرع تركه لانه حتما سيقود الى ذات النتائج السابقة وهي الم وسهر ثم فشل وندم--والرزق بيد الله----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق