بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى(((واذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)))وحقيقة وكما هو مسموع وربما ملاحظ ان عقلية الكثير من الرجال لاتزال تمارس هذا النوع من الوأد للنساء--اخواة او زوجات او بنات---
اليوم وبطرق عصرية وينصوص دينية
ان الكثير من رجال جزيرة العرب لم يستطيعوا ان يدركوا مفرزات العصر التي اتاحت حقيقة فرصة عظيمة للمرأة اظهرة ما كان مثل هؤلاء الرجال يدفنونه في التراب بل واقنعوا النساء بدفنه من تلقاء انفسهم خصوصا حينما استعملوا النصوص الدينية التي ساهمت حال عدم الاخذ بما
يعارضها او حتى يهذبها ويقومها لتكون متوازنة تجاه المراة وحقوقها
هل لاحظ احدكم مثلا امرأة تدير برنامج حواري في احدى القنوات الاخبارية كالجزيرة او العربية او البي بي سي وهن عربيات مسلمات وكيف تدير هذه المراة الحوار بسلاسة وطلاقة ودقة لكل نقطة وتفصيل يقتضي منها التوقيف او الاشارة او الابراز بحيث انهن يكدن في كثير من اللقاءات يتفوقن على الرجال الضيوف
ان المخلوق رجل ام امرأة تحركه ارادات قلبية --حبا وكرها--
وارادات نفسية اشتهاءا ونفورا
وارادات عقلية استحسانا واستقباحا
وجوهر النقص في المراة هو مقيد وليس مطلق ويكمن في العقليات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عنهن انهن ناقصات عقل ودين مثلما هو الرجل ناقص عاطفة ورحمة تجاه الاطفال وتربية الاطفال-الامومة-
الرجل يريد بهذا النقص لدى المراة ان يقرر ثقافة وقناعة تجعل من المرأة ناقصة في كل شيء
وهذه بظني ان الرجل يمارس مع المراة عقيدة الخوارج ليس تجاه الحكام كما هو معروف بل بحسب مفهومهم للايمانيات النقلية والعقليات الحسية والنظرية لانهم لايعتقدون
اولا بالتبعيض اي يمكن ان يكون عندك بعض الايمان في شيء من الايمانيان الواجبات او المستحبات على نحو زيادة فيه وربما تفاضل فيه وقد لايكون عندك بعض الايمان في اشياء اخرى
انه التبعيض الذي لايريد الرجل ان يمارسه مع المرأة. بل يريد ان يقرر من تلك الجزئية للنفص الذي فيها كلية كاملة ثابتة مستمرة عن المراة ليمارس معها الاقهار والوأد لمشاعرها وحقوقها
ان الارادات تحركها العقليات والقلبيات والنفسيات وقد يكون قصور المراة في العقليات لنقص ذلك عدها ولكن لها من الارادات القلبية والنفسية ما تجده ظاهرا عيانا في هيمنتهن على ازواجهن وابناءهن واخوانهن
ان الصفات في الرجل والمراة تتكون من تزاوجية ثنائية لمرد الذكورة من خلال الهيمنة والسيطرة والتأثير ومراد الانوثة من خلال الاستسلام والانقياد والتابعية
ولايمكن ان يكون هناك رجل ذكوري في كل الجوانب مع كل الناس الذين حوله فهو المؤثر وهو المرسل وهو المهيمن لان هذا لم يتحقق لاكمل الخلق الانبياء الذين كانوا في بعض الجوانب مستمعين ومتلقين من قبل الاخرين
بل ان ذلك ايضا صحيحا مع النساء
فقد اشارت احدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بأن يخرج وينحر ويحلق لما وجد الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ففعل عليه الصلاة والسلام بمشروتها وكانت صائبة
ولم يقل لها عليه الصلاة والسلام انت انثى وهذا شان الرجال ولادخل لك
بل انه حتى مجال الرجل الذي يتفوق فيه وهو العضلات والبنية لايصح الاطلاق فيه دون تقييد لانك اذا احضرت مصارعة من اليابان تجيد الجودو او الكاراتيه مع يمني او سعودي بشنبات يعاكسها فأنها قد تبرحه ضربا وتجعله محل سخرية من الاخرين لان لديه نقص في رجولة القتال كما هو مشهور في اكثر رجال جزيرة العرب الفرحين بكروشهم وعمايمهم ليمارسوا استبداد على النساء تارة باسم النصوص الشرعية وهو لم تجده ناقصا في رجولته او احدى شعب الرجولة التي تكلمت عنها سابقا
ما الذي يخيف الرجل من تحرر المراة من طاغوتيته الاستبدادية غير ساديته التي يستمتع بها من خلال رغبته بوجود من يقهره ويذله ويخضعه له
انها صفة سبعية لايريد الكثير من الرجال ان يتحرروا منها ولذلك اختار البعض منهم النصوص الدينية التي تساعدهم على اخضاع المراة واقهارها واذلالها وتصوير ذلك على انه طاعة وقربة لله تعالى
ولاحولى ولاقوة الا بالله العلي العظيم
قال تعالى((وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)))وقال ايضا(((اتخذوا احبارهم واربابهم اربابا من دون الله)))وقال ايضا(((ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)))
والطاغوت قد يكون من عبد وهو راض او من دعا الناس الى عبادة نفسه--هذا ما يقوله الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
وهنا تكمن طاغوتية الرجل الذي يستمتع بربوبيته على الاخرين عامة لانه محل الاستخلاف على الارض وحينما لايجدها لعجزه او لخوفه من المغامرة او لجبنه او لحياءه ممن حوله ولكنها بداخله دفينة تجده يمارسها على نساءه
فحل على نساءه ونعجة مع الرجال
هذه مشكلة العديد من الرجال يشبعون شبق التسلط والهيمنة الذي عجزوا من ان يمارسوه على الاخرين لانهم يشعرون انهم اقوى منهم وافضل منهم او لخوفهم فيمارسونه على نساءهم
ان الرجل الذي يمارس على نساءه طاغوتية الاستبداد والاقهار لاشك انه غير ذلك مع الرجال الاخرين واذا كان ذلك فهو سوء على سوء وظلم على ظلم وقد دعا الاسلام الى التحرر من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
يقول تعالى(((واذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)))وحقيقة وكما هو مسموع وربما ملاحظ ان عقلية الكثير من الرجال لاتزال تمارس هذا النوع من الوأد للنساء--اخواة او زوجات او بنات---
اليوم وبطرق عصرية وينصوص دينية
ان الكثير من رجال جزيرة العرب لم يستطيعوا ان يدركوا مفرزات العصر التي اتاحت حقيقة فرصة عظيمة للمرأة اظهرة ما كان مثل هؤلاء الرجال يدفنونه في التراب بل واقنعوا النساء بدفنه من تلقاء انفسهم خصوصا حينما استعملوا النصوص الدينية التي ساهمت حال عدم الاخذ بما
يعارضها او حتى يهذبها ويقومها لتكون متوازنة تجاه المراة وحقوقها
هل لاحظ احدكم مثلا امرأة تدير برنامج حواري في احدى القنوات الاخبارية كالجزيرة او العربية او البي بي سي وهن عربيات مسلمات وكيف تدير هذه المراة الحوار بسلاسة وطلاقة ودقة لكل نقطة وتفصيل يقتضي منها التوقيف او الاشارة او الابراز بحيث انهن يكدن في كثير من اللقاءات يتفوقن على الرجال الضيوف
ان المخلوق رجل ام امرأة تحركه ارادات قلبية --حبا وكرها--
وارادات نفسية اشتهاءا ونفورا
وارادات عقلية استحسانا واستقباحا
وجوهر النقص في المراة هو مقيد وليس مطلق ويكمن في العقليات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عنهن انهن ناقصات عقل ودين مثلما هو الرجل ناقص عاطفة ورحمة تجاه الاطفال وتربية الاطفال-الامومة-
الرجل يريد بهذا النقص لدى المراة ان يقرر ثقافة وقناعة تجعل من المرأة ناقصة في كل شيء
وهذه بظني ان الرجل يمارس مع المراة عقيدة الخوارج ليس تجاه الحكام كما هو معروف بل بحسب مفهومهم للايمانيات النقلية والعقليات الحسية والنظرية لانهم لايعتقدون
اولا بالتبعيض اي يمكن ان يكون عندك بعض الايمان في شيء من الايمانيان الواجبات او المستحبات على نحو زيادة فيه وربما تفاضل فيه وقد لايكون عندك بعض الايمان في اشياء اخرى
انه التبعيض الذي لايريد الرجل ان يمارسه مع المرأة. بل يريد ان يقرر من تلك الجزئية للنفص الذي فيها كلية كاملة ثابتة مستمرة عن المراة ليمارس معها الاقهار والوأد لمشاعرها وحقوقها
ان الارادات تحركها العقليات والقلبيات والنفسيات وقد يكون قصور المراة في العقليات لنقص ذلك عدها ولكن لها من الارادات القلبية والنفسية ما تجده ظاهرا عيانا في هيمنتهن على ازواجهن وابناءهن واخوانهن
ان الصفات في الرجل والمراة تتكون من تزاوجية ثنائية لمرد الذكورة من خلال الهيمنة والسيطرة والتأثير ومراد الانوثة من خلال الاستسلام والانقياد والتابعية
ولايمكن ان يكون هناك رجل ذكوري في كل الجوانب مع كل الناس الذين حوله فهو المؤثر وهو المرسل وهو المهيمن لان هذا لم يتحقق لاكمل الخلق الانبياء الذين كانوا في بعض الجوانب مستمعين ومتلقين من قبل الاخرين
بل ان ذلك ايضا صحيحا مع النساء
فقد اشارت احدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بأن يخرج وينحر ويحلق لما وجد الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ففعل عليه الصلاة والسلام بمشروتها وكانت صائبة
ولم يقل لها عليه الصلاة والسلام انت انثى وهذا شان الرجال ولادخل لك
بل انه حتى مجال الرجل الذي يتفوق فيه وهو العضلات والبنية لايصح الاطلاق فيه دون تقييد لانك اذا احضرت مصارعة من اليابان تجيد الجودو او الكاراتيه مع يمني او سعودي بشنبات يعاكسها فأنها قد تبرحه ضربا وتجعله محل سخرية من الاخرين لان لديه نقص في رجولة القتال كما هو مشهور في اكثر رجال جزيرة العرب الفرحين بكروشهم وعمايمهم ليمارسوا استبداد على النساء تارة باسم النصوص الشرعية وهو لم تجده ناقصا في رجولته او احدى شعب الرجولة التي تكلمت عنها سابقا
ما الذي يخيف الرجل من تحرر المراة من طاغوتيته الاستبدادية غير ساديته التي يستمتع بها من خلال رغبته بوجود من يقهره ويذله ويخضعه له
انها صفة سبعية لايريد الكثير من الرجال ان يتحرروا منها ولذلك اختار البعض منهم النصوص الدينية التي تساعدهم على اخضاع المراة واقهارها واذلالها وتصوير ذلك على انه طاعة وقربة لله تعالى
ولاحولى ولاقوة الا بالله العلي العظيم
قال تعالى((وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)))وقال ايضا(((اتخذوا احبارهم واربابهم اربابا من دون الله)))وقال ايضا(((ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)))
والطاغوت قد يكون من عبد وهو راض او من دعا الناس الى عبادة نفسه--هذا ما يقوله الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
وهنا تكمن طاغوتية الرجل الذي يستمتع بربوبيته على الاخرين عامة لانه محل الاستخلاف على الارض وحينما لايجدها لعجزه او لخوفه من المغامرة او لجبنه او لحياءه ممن حوله ولكنها بداخله دفينة تجده يمارسها على نساءه
فحل على نساءه ونعجة مع الرجال
هذه مشكلة العديد من الرجال يشبعون شبق التسلط والهيمنة الذي عجزوا من ان يمارسوه على الاخرين لانهم يشعرون انهم اقوى منهم وافضل منهم او لخوفهم فيمارسونه على نساءهم
ان الرجل الذي يمارس على نساءه طاغوتية الاستبداد والاقهار لاشك انه غير ذلك مع الرجال الاخرين واذا كان ذلك فهو سوء على سوء وظلم على ظلم وقد دعا الاسلام الى التحرر من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق