بسم الله الرحمن الرحيم
هل اذا لم تتحدث مليونيرة ما عن ثروتها للناس بغية الزواج فهل يسكون عدد المتقدمين لها بلالاف كما هو حاصل مع احداهن ام بالعشرات؟
هل اندفاع الناس للتقدم لها هو بسبب حبهم لها ام بسبب الطمع في مالها الذي كشفت عنه لهم؟
ما الفرق بين اندفاع الاغنياء للتقدم بالزواج منها عن الفقراء؟
ما الذي يدفع غني يستطيع ان يتزوج كل شهر واحدة اصغر واجمل من تلك المليونيرة ان يهرع للتقدم بالزواج منها ؟
هل هو حب من اول نظرة؟
ما الفرق بين طمعنا نحن الفقراء بهذه المليونيرة وطمع احد الاغنياء؟
ايها السادة قد نقبل احد الفقراء مثلي ان يتقدموا لمثل هذا النوع من النساء طمعا في مالها ولكن ان يكون غنيا من بين المتقدمين لها فهذا امر يستغرب له حقيقة
يستطيع الغني ان يتزوج ان شاء كل شهر واحد اجمل واصغر سنا فما الذي يدفعه للتقدم للزواج بمليونيرة فهل هو حب من اول نظرة انفقأ في عين قلب هذا المليونير لهذه المليونيرة...ولنفترض جدلا اننا نحن الفقراء والاغنياء كلنا طامعين بمال هذه المليونيرة فما الفرق بين طمع الفقير وبين طمع الغني؟
ان الفقير مما لاشك فيه قد يكون اكبر مبلغ امتلكه عشرة الف ريال او ربما عشرين عند احسننا خصوصا اذا كان من غير السعودية ولم يعتاد على رزم ابو خمسمائة ريال ولا على الارانب او الارنبين بحسب توصيف المصريين للمليون وحينما يرى الفقير رزم مالية لارنب يقعد ثلاث ايام سهران لاينام --ههههههههه--
واذا ما فكر بان يظفر بشيء من هذه المليونيرة مثل سيارة فانه بلاشك قد يفكر باقتناء سيارة لاتزيد قيمتها على ثلاثين او ربما اذا كان طماع خمسين الف ريال
اما الغني فقد اعتاد على رزم مالية كبيرة وسيارات ربما اقل قيمة لها بمائة الف ريال
اذا كلنا طماعين
ولكن هناك شر اهون من شر وطمع اهون من طمع
هل هناك قاعدة تحكم ذلك
اهل السنه والجماعة ليس عندهم اشكال في التعامل مع وجود الشر بتناسب في الانسان بحيث يميزون على اساس ذلك الشر الاهون من الشر
قال تعالى((الم غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم...)))فهذه الاية تبين كما يقول السعدي رحمه الله ان هناك شر اهون من شر يمكن التعامل معه فشر الروم اهون من شر الفرس كما تحقق الاية
لان الايمان يزيد وينقص ويتفاضل ويتبعض
كذلك الشر يزيد وينقص ويتفاضل ويتبعض
اي قد يكون هناك شر مقبول وطمع مقبول مثل طمع الفقير الذي يطمع في مال الاخرين لان الفقر قد يكون سببا لذلك وحاله مثل الجائع الجالس في مطعم ينظر الى ما يأكله الاخرين طمعا في ما عندهم
فهذا طمع مقبول للفقر ولكن هل سيستمر اذا ما كتب الله له تعالى الغنى...فهذا هو المرض والشر اذا ما استمر
اما ان تجد غني في نفس الموضع وينظر الى ما يأكله الاخرون طمعا فيما عندهم وهو شبعان وقادر ان يشتري احسن من ذلك فماذا يمكن تسمية ذلك
فطمع الغني وهو قادر على ان يستر نفسه كما قلنا بزوجة كل شهر اذا اراد فغير مقبول بل هو مرض وطمع مخيف
هل اذا لم تتحدث مليونيرة ما عن ثروتها للناس بغية الزواج فهل يسكون عدد المتقدمين لها بلالاف كما هو حاصل مع احداهن ام بالعشرات؟
هل اندفاع الناس للتقدم لها هو بسبب حبهم لها ام بسبب الطمع في مالها الذي كشفت عنه لهم؟
ما الفرق بين اندفاع الاغنياء للتقدم بالزواج منها عن الفقراء؟
ما الذي يدفع غني يستطيع ان يتزوج كل شهر واحدة اصغر واجمل من تلك المليونيرة ان يهرع للتقدم بالزواج منها ؟
هل هو حب من اول نظرة؟
ما الفرق بين طمعنا نحن الفقراء بهذه المليونيرة وطمع احد الاغنياء؟
ايها السادة قد نقبل احد الفقراء مثلي ان يتقدموا لمثل هذا النوع من النساء طمعا في مالها ولكن ان يكون غنيا من بين المتقدمين لها فهذا امر يستغرب له حقيقة
يستطيع الغني ان يتزوج ان شاء كل شهر واحد اجمل واصغر سنا فما الذي يدفعه للتقدم للزواج بمليونيرة فهل هو حب من اول نظرة انفقأ في عين قلب هذا المليونير لهذه المليونيرة...ولنفترض جدلا اننا نحن الفقراء والاغنياء كلنا طامعين بمال هذه المليونيرة فما الفرق بين طمع الفقير وبين طمع الغني؟
ان الفقير مما لاشك فيه قد يكون اكبر مبلغ امتلكه عشرة الف ريال او ربما عشرين عند احسننا خصوصا اذا كان من غير السعودية ولم يعتاد على رزم ابو خمسمائة ريال ولا على الارانب او الارنبين بحسب توصيف المصريين للمليون وحينما يرى الفقير رزم مالية لارنب يقعد ثلاث ايام سهران لاينام --ههههههههه--
واذا ما فكر بان يظفر بشيء من هذه المليونيرة مثل سيارة فانه بلاشك قد يفكر باقتناء سيارة لاتزيد قيمتها على ثلاثين او ربما اذا كان طماع خمسين الف ريال
اما الغني فقد اعتاد على رزم مالية كبيرة وسيارات ربما اقل قيمة لها بمائة الف ريال
اذا كلنا طماعين
ولكن هناك شر اهون من شر وطمع اهون من طمع
هل هناك قاعدة تحكم ذلك
اهل السنه والجماعة ليس عندهم اشكال في التعامل مع وجود الشر بتناسب في الانسان بحيث يميزون على اساس ذلك الشر الاهون من الشر
قال تعالى((الم غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم...)))فهذه الاية تبين كما يقول السعدي رحمه الله ان هناك شر اهون من شر يمكن التعامل معه فشر الروم اهون من شر الفرس كما تحقق الاية
لان الايمان يزيد وينقص ويتفاضل ويتبعض
كذلك الشر يزيد وينقص ويتفاضل ويتبعض
اي قد يكون هناك شر مقبول وطمع مقبول مثل طمع الفقير الذي يطمع في مال الاخرين لان الفقر قد يكون سببا لذلك وحاله مثل الجائع الجالس في مطعم ينظر الى ما يأكله الاخرين طمعا في ما عندهم
فهذا طمع مقبول للفقر ولكن هل سيستمر اذا ما كتب الله له تعالى الغنى...فهذا هو المرض والشر اذا ما استمر
اما ان تجد غني في نفس الموضع وينظر الى ما يأكله الاخرون طمعا فيما عندهم وهو شبعان وقادر ان يشتري احسن من ذلك فماذا يمكن تسمية ذلك
فطمع الغني وهو قادر على ان يستر نفسه كما قلنا بزوجة كل شهر اذا اراد فغير مقبول بل هو مرض وطمع مخيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق