بسم الله الرحمن الرحيم
يظن كثير من الناس ان القران فقط مجرد خبر وكلام نقراه للعبادة وانه لايمكن ان يفصل لنا بعض الحقائق التاريخية وليس له علاقة بدورة التاريخ وصفات الشخصيات المقصوص عنها
يقول تعالى--لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب--ز
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
--وانما قص الله علينا قصص من قبلنامن الامم لتكون عبرة لنافنشبه حالنا بحالهم ونقيس اواخر الامم باوائلها فيكون للمؤمن من المتأخرين شبه بما كان لمؤمن من المتقدمين ويكون للكافر والمنافق من المتأخرين شبه بما كان---كتاب العقود الدرية
اذا يتيبن ان دورة التاريخ تتكرر بمعانيها وليس باعيان شخصياتها
لندرس مثلا هذه الحالة التي نحن بصدد تحليل صفاتها
حالة تمر بمرحلتين
مرحلة قبل الاستقامة
مرحلة بعد الاستقامة
لامرأة عظيمة هي زوجة عزيز مصر تجدها اليوم متكررة
قبل الاستقامة
--لئن لم يفعل مآمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين--.
فعندما دعت هذه الغنية الجميلة نساء المدينة المصرية واخرجت يوسف عليه السلام وقلن--ماهذا بشر ان هذا الا ملك كريم-
يدل على ان النساء لم ينكرن و جود غلام
مثلما هو حاصل اليوم في كثير من البيوت-السائق او العامل المنزلي--فاولئك النساء لم ينكرن وجود غلام جميل تراوده صاحبة الجاه عن نفسه مما يدل على ان مثل هذا العرف النسوي الشبقي الجنسي كان متداولا بين النساء
وصيغة الخطاب التي استعملته المرأة تلك--لئن لم يفعل ماآمره ليسجنن--يدل على جبلة في نفوسهن تستمتع وتستلذ بلغة الاوامر والاجبار على فعل مثل اولئك الخدم لتحقيق رغباتهن الجنسية
هل تصدقون انه في بعض الدول الخليجية تذهب النساء تختار السائق او الخادم من مكاتب الاستقدام من خلال الصور التي يعرضها المكتب لعدة خيارات لمثل اولئك الخدم على النساء فتختار ما تراه مناسبا بحسب الصورة والكارثة ان بعضهن يأخذهن ازواجهن بانفسهم
هل تعلمون بحجم العلاقات السرية في الفلل وبعض القصور بين النساء وخدمهن الذين يحققون رغباتهن الجنسية مع غض طرف الزوج الضعيف جنسيا والضعيف غيرة فيفضل ان تستتر زوجته او ربما ابنته بعلاقة محرمة مع خادمه وربما سائقه بسرية ضمن اطار بيته من ان يكون لها علاقة مع رجل اخر قد تخرج من البيت وتنكشف ويشاع ان زوجة الفلان الفلاني لها علاقة غير سوية
هل تعلمون بعدد المطلقات اللاتي قد جربن اللذة الجنسية مع زوج سابق فيسيطر عليهن هاجس الجنس نظرا للراحة والترف فلايجدن الزوج بل قد يفضلن وجود مثل هذه العلاقة السرية لانها تحقق لها رغباتها مع خادمها ولاتستطيع ان تجهر بها لزوجها من اشياء خاصة يعرفها العارفون بشؤون العلاقات الجنسية
ونحمدالله ان مثل هذه الحالات يجتهد العقلاء والحكماء على معالجة اسبابها واستئصال مسبباتها ولعل في تشريع زواج المسيار مايدل على قراءة دقيقة لاحوال المجتمعات المترفة نساءها فلاتكنس ولاتطبخ ولاتغسل الملابس ولاتربي الاطفال فقط تأكل مالذ وطاب مع نعمة ولدت في داخلها وخارجها نشوة للحب وشبق للجنس لاتستطيع ان تقاومه
ثانيا بعد الاستقامة
العظيم في مثل هذا النوع من النساء ان اغلبهن ينصلح ويعتدل ويستقيم بأذن الله تعالى خصوصا اذا وجدت احداهن الزوج المناسب الذي يحصنها
ويصبح لهن دورا عظيما في الحياة والمجتمع دينيا واجتماعيا
--الان حصحص الحق انا راودته عن نفسه--
-ماعلمنا عليه من سوء
هذا ما قلناه النساء اللاتي اعجبن بجمال يوسف عليه السلام
الانصاف
الاقرار بالخطيئة التوبة
الاستقامة
ان الانسان يخطىء ولا احد منا بعيد عن الخطأ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن تلك الغامدية التي ارتكبت الزنا واعترفت وارادت التطهر فاقام عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصلى عليها فانكر بعض الصحابة قائلا للنبي صلى الله عليه وسلم اتصلي عليها وقد زنت فقال النبي صلى الله عليه وسلم انها تابت توبة لو قسمت على سبعين من اهل المدينة لوسعتهم
سبعين من اهل المدينة لوسعتهم
اي من الانصار الاخيار الابرار
اننا نشهد ان الكثير من هؤلاء النساء قد يكن مع اقترافهن الزنا انهن على خلق طيب في جوانب اخرى ونسال الله تعالى ان يهديهن ويعصمهن ويحصنهن
وطوبى للحافظات فروجهن طوبى لهن
اللهم احصن نساء المسلمين اللهم اربط على قلوبهن فلايضعفن الى زنا او فحش او خطيئة
يظن كثير من الناس ان القران فقط مجرد خبر وكلام نقراه للعبادة وانه لايمكن ان يفصل لنا بعض الحقائق التاريخية وليس له علاقة بدورة التاريخ وصفات الشخصيات المقصوص عنها
يقول تعالى--لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب--ز
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
--وانما قص الله علينا قصص من قبلنامن الامم لتكون عبرة لنافنشبه حالنا بحالهم ونقيس اواخر الامم باوائلها فيكون للمؤمن من المتأخرين شبه بما كان لمؤمن من المتقدمين ويكون للكافر والمنافق من المتأخرين شبه بما كان---كتاب العقود الدرية
اذا يتيبن ان دورة التاريخ تتكرر بمعانيها وليس باعيان شخصياتها
لندرس مثلا هذه الحالة التي نحن بصدد تحليل صفاتها
حالة تمر بمرحلتين
مرحلة قبل الاستقامة
مرحلة بعد الاستقامة
لامرأة عظيمة هي زوجة عزيز مصر تجدها اليوم متكررة
قبل الاستقامة
--لئن لم يفعل مآمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين--.
فعندما دعت هذه الغنية الجميلة نساء المدينة المصرية واخرجت يوسف عليه السلام وقلن--ماهذا بشر ان هذا الا ملك كريم-
يدل على ان النساء لم ينكرن و جود غلام
مثلما هو حاصل اليوم في كثير من البيوت-السائق او العامل المنزلي--فاولئك النساء لم ينكرن وجود غلام جميل تراوده صاحبة الجاه عن نفسه مما يدل على ان مثل هذا العرف النسوي الشبقي الجنسي كان متداولا بين النساء
وصيغة الخطاب التي استعملته المرأة تلك--لئن لم يفعل ماآمره ليسجنن--يدل على جبلة في نفوسهن تستمتع وتستلذ بلغة الاوامر والاجبار على فعل مثل اولئك الخدم لتحقيق رغباتهن الجنسية
هل تصدقون انه في بعض الدول الخليجية تذهب النساء تختار السائق او الخادم من مكاتب الاستقدام من خلال الصور التي يعرضها المكتب لعدة خيارات لمثل اولئك الخدم على النساء فتختار ما تراه مناسبا بحسب الصورة والكارثة ان بعضهن يأخذهن ازواجهن بانفسهم
هل تعلمون بحجم العلاقات السرية في الفلل وبعض القصور بين النساء وخدمهن الذين يحققون رغباتهن الجنسية مع غض طرف الزوج الضعيف جنسيا والضعيف غيرة فيفضل ان تستتر زوجته او ربما ابنته بعلاقة محرمة مع خادمه وربما سائقه بسرية ضمن اطار بيته من ان يكون لها علاقة مع رجل اخر قد تخرج من البيت وتنكشف ويشاع ان زوجة الفلان الفلاني لها علاقة غير سوية
هل تعلمون بعدد المطلقات اللاتي قد جربن اللذة الجنسية مع زوج سابق فيسيطر عليهن هاجس الجنس نظرا للراحة والترف فلايجدن الزوج بل قد يفضلن وجود مثل هذه العلاقة السرية لانها تحقق لها رغباتها مع خادمها ولاتستطيع ان تجهر بها لزوجها من اشياء خاصة يعرفها العارفون بشؤون العلاقات الجنسية
ونحمدالله ان مثل هذه الحالات يجتهد العقلاء والحكماء على معالجة اسبابها واستئصال مسبباتها ولعل في تشريع زواج المسيار مايدل على قراءة دقيقة لاحوال المجتمعات المترفة نساءها فلاتكنس ولاتطبخ ولاتغسل الملابس ولاتربي الاطفال فقط تأكل مالذ وطاب مع نعمة ولدت في داخلها وخارجها نشوة للحب وشبق للجنس لاتستطيع ان تقاومه
ثانيا بعد الاستقامة
العظيم في مثل هذا النوع من النساء ان اغلبهن ينصلح ويعتدل ويستقيم بأذن الله تعالى خصوصا اذا وجدت احداهن الزوج المناسب الذي يحصنها
ويصبح لهن دورا عظيما في الحياة والمجتمع دينيا واجتماعيا
--الان حصحص الحق انا راودته عن نفسه--
-ماعلمنا عليه من سوء
هذا ما قلناه النساء اللاتي اعجبن بجمال يوسف عليه السلام
الانصاف
الاقرار بالخطيئة التوبة
الاستقامة
ان الانسان يخطىء ولا احد منا بعيد عن الخطأ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن تلك الغامدية التي ارتكبت الزنا واعترفت وارادت التطهر فاقام عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصلى عليها فانكر بعض الصحابة قائلا للنبي صلى الله عليه وسلم اتصلي عليها وقد زنت فقال النبي صلى الله عليه وسلم انها تابت توبة لو قسمت على سبعين من اهل المدينة لوسعتهم
سبعين من اهل المدينة لوسعتهم
اي من الانصار الاخيار الابرار
اننا نشهد ان الكثير من هؤلاء النساء قد يكن مع اقترافهن الزنا انهن على خلق طيب في جوانب اخرى ونسال الله تعالى ان يهديهن ويعصمهن ويحصنهن
وطوبى للحافظات فروجهن طوبى لهن
اللهم احصن نساء المسلمين اللهم اربط على قلوبهن فلايضعفن الى زنا او فحش او خطيئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق