بسم الله الرحمن الرحيم
العين حق
والسحر حق
والايذاء ايضا حق
كثير من الناس يتساءلون لماذا يفشلون حال دخولهم تجارب معينة كالزواج وينتهي بالفشل او ربما لايتحقق الانجاب لهم او لهن
او لاتتم له مصلحته ولاينجز له عمله...ويكون سبب ذلك العين او السحر او الاذى بالكيد من خلال الاشاعات واثارة الفاحشة لافشال اتمام ما يريد الاخرين اتمامه
ونحو ذلك من انواع الكيد الكثيرة المرئية والغير مرئية
وهناك اسباب تساعدك على تجنب مثل هذه الشرور
يقول النبي صلى الله عليه وسلم--استعينوا على قضاء حواجكم بالكتمان--
ذلك ان التسرع باشاعة امر ما خصوصا اذا كان هذا الشخص رجل او امرأة تنظر اليه الناس وله اعداء وحساد فعليه ان يكتم الامر الذي هو بصدده ويحصره في اضيق نطاق حتى يتمم له الله تعالى امره بسلام
ذلك ان البطر والافتخار --الفشخرة--هي اسباب تتيح لمثل هذه الشرور الولوج على الانسان فتسبب له الضرر وابن القيم رحمه الله يقول ان هناك نوع من الناس مثل الحيوانات السامة التي تنفث سمها بسبب قوة في داخلها لاترتاح الا اذا نفتها فوق الاخرين وهذه القوة السمية تؤثر حتى بطريقة القوة النفسية الشرية الخبيثة للبعض الناس في الاحداث التي يقدم عليها الاخرين من زواج او عمل فتغير في الواقع بالتفريق والتحريش والاحباط ولهذا وجب على الانسان حينما يقدم على امر هام ويعرف انه مميزا والناس كلها تنظر اليه وتترقب اختياره لامر ما ان يكتم امره ويمشي به بسر وهدوء حتى يتمم الله تعالى له امره بسلام باذن الله تعالى
لايمكن ان نكون اقوى واعظم ايمانا من محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك تلطف بالكلام لاحد مع انه عليه الصلاة والسلام قال لعائشة رضي الله عنها فيه كلام فلما خرج قالت له كيف قلت فيه كلام ثم لما دخل النت له الكلام فقال عليه الصلاة والسلام بما معناه--ان من الناس من تتقي شرهم--
ورقى الحسن والحسين رضي الله عنهما
فنفوس بعض الناس الخبيثة خصوصا اذا كنت مقدما على امر ما والناس تترقب اقدامك على نوع معين من الاختيارات فعليك ان تعرف ان هناك من قد يغضب وله نفس سمية خبيثة سيسبب لك الشر ولخطوتك هذه الفشل فيستحسن مداراتهم وكتم ذلك عنهم حتى يتمها الله تعالى لك بسلام
بل ان البعض لقوة الشر في نفسه قد يلجأ الى السحر لافشال نوع معين من العلاقة بين طرفين حتى قد يعمل السحر لايقاف الانجاب عن امراة معينة لشر وخبث في نفسه...ولذلك يجب توخي الحذر خصوصا لمن يعلم انه مشهور او معروف ولايفرح بالفشخرة والاشتهار على حساب اتمام مقصده الذي طالما دعى الله تعتالى ان يحصل عليه
ان اعظم نعمة للزوجين هي نعمة الحب والذرية الصالحة حينما يكون بينهم اطفال يلعبون امامهم مما يستدعي النظر الى هذه النعمة قبل اي شيء من الافتخار والاشتهار والعجب والرياء
والمراهنة عليها وليس على شيء له فترة بسيطة من الفرح والشهرة ثم يكون سببه مزيد من الالم لخبث تلك النفوس
مما يجب الكتم وتوخي الحذر لايقاف عمل النفوس الخبيثة التي حتنما ستنفث سمياتها على اي خير كانت تظن انه يطالها
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤية التي قد يراها العبد الصالح او المرأة الصالحة لاتقصها على حاسد--انتبهي انتبه-لاتقص الرؤية على حاسد
ذات الكلام الذي قاله يعقوب لابنه يوسف عليهما السلام
-لاتقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا--
انتبهي ايتها المرأة الطيبة
انتبه ايها الرجل الطيب
قد يكيد لك اقرب الناس اليك اخوتك
فاستعينوا على قضاء حواجكم بالكتمان واجتنبوا الشهرة والافتخار وحاولوا ان تقللوا
العين حق
والسحر حق
والايذاء ايضا حق
كثير من الناس يتساءلون لماذا يفشلون حال دخولهم تجارب معينة كالزواج وينتهي بالفشل او ربما لايتحقق الانجاب لهم او لهن
او لاتتم له مصلحته ولاينجز له عمله...ويكون سبب ذلك العين او السحر او الاذى بالكيد من خلال الاشاعات واثارة الفاحشة لافشال اتمام ما يريد الاخرين اتمامه
ونحو ذلك من انواع الكيد الكثيرة المرئية والغير مرئية
وهناك اسباب تساعدك على تجنب مثل هذه الشرور
يقول النبي صلى الله عليه وسلم--استعينوا على قضاء حواجكم بالكتمان--
ذلك ان التسرع باشاعة امر ما خصوصا اذا كان هذا الشخص رجل او امرأة تنظر اليه الناس وله اعداء وحساد فعليه ان يكتم الامر الذي هو بصدده ويحصره في اضيق نطاق حتى يتمم له الله تعالى امره بسلام
ذلك ان البطر والافتخار --الفشخرة--هي اسباب تتيح لمثل هذه الشرور الولوج على الانسان فتسبب له الضرر وابن القيم رحمه الله يقول ان هناك نوع من الناس مثل الحيوانات السامة التي تنفث سمها بسبب قوة في داخلها لاترتاح الا اذا نفتها فوق الاخرين وهذه القوة السمية تؤثر حتى بطريقة القوة النفسية الشرية الخبيثة للبعض الناس في الاحداث التي يقدم عليها الاخرين من زواج او عمل فتغير في الواقع بالتفريق والتحريش والاحباط ولهذا وجب على الانسان حينما يقدم على امر هام ويعرف انه مميزا والناس كلها تنظر اليه وتترقب اختياره لامر ما ان يكتم امره ويمشي به بسر وهدوء حتى يتمم الله تعالى له امره بسلام باذن الله تعالى
لايمكن ان نكون اقوى واعظم ايمانا من محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك تلطف بالكلام لاحد مع انه عليه الصلاة والسلام قال لعائشة رضي الله عنها فيه كلام فلما خرج قالت له كيف قلت فيه كلام ثم لما دخل النت له الكلام فقال عليه الصلاة والسلام بما معناه--ان من الناس من تتقي شرهم--
ورقى الحسن والحسين رضي الله عنهما
فنفوس بعض الناس الخبيثة خصوصا اذا كنت مقدما على امر ما والناس تترقب اقدامك على نوع معين من الاختيارات فعليك ان تعرف ان هناك من قد يغضب وله نفس سمية خبيثة سيسبب لك الشر ولخطوتك هذه الفشل فيستحسن مداراتهم وكتم ذلك عنهم حتى يتمها الله تعالى لك بسلام
بل ان البعض لقوة الشر في نفسه قد يلجأ الى السحر لافشال نوع معين من العلاقة بين طرفين حتى قد يعمل السحر لايقاف الانجاب عن امراة معينة لشر وخبث في نفسه...ولذلك يجب توخي الحذر خصوصا لمن يعلم انه مشهور او معروف ولايفرح بالفشخرة والاشتهار على حساب اتمام مقصده الذي طالما دعى الله تعتالى ان يحصل عليه
ان اعظم نعمة للزوجين هي نعمة الحب والذرية الصالحة حينما يكون بينهم اطفال يلعبون امامهم مما يستدعي النظر الى هذه النعمة قبل اي شيء من الافتخار والاشتهار والعجب والرياء
والمراهنة عليها وليس على شيء له فترة بسيطة من الفرح والشهرة ثم يكون سببه مزيد من الالم لخبث تلك النفوس
مما يجب الكتم وتوخي الحذر لايقاف عمل النفوس الخبيثة التي حتنما ستنفث سمياتها على اي خير كانت تظن انه يطالها
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤية التي قد يراها العبد الصالح او المرأة الصالحة لاتقصها على حاسد--انتبهي انتبه-لاتقص الرؤية على حاسد
ذات الكلام الذي قاله يعقوب لابنه يوسف عليهما السلام
-لاتقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا--
انتبهي ايتها المرأة الطيبة
انتبه ايها الرجل الطيب
قد يكيد لك اقرب الناس اليك اخوتك
فاستعينوا على قضاء حواجكم بالكتمان واجتنبوا الشهرة والافتخار وحاولوا ان تقللوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق